عُمان ضيف شرف الدورة الثالثة من "منتدى المجتمع الأخضر" في مصر
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
القاهرة- العُمانية
شاركت سلطنة عُمان بصفتها ضيفَ شرف في أعمال الدورة الثالثة لـ"منتدى المجتمع الأخضر" تحت عنوان "الاقتصاد الأخضر.. الخطوات القادمة"، الذي انطلقت أعماله أمس بجمهورية مصر العربية.
وركّز المنتدى على التطوُّرات في مجال الاقتصاد الأخضر، والطاقة المتجددة، وإنتاج الهيدروجين الأخضر، والطاقة الكهرومائية، وتحديث الصناعة.
وأشار سعادته إلى أنّ زيارة حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- إلى جمهورية مصر العربية في مايو الماضي ولقاءه مع أخيه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية شكّلت نقلة نوعية في العلاقات الثنائية، وأرست مرحلة جديدة من التعاون بين البلدين، خصوصًا في مجالات الاقتصاد والتعليم والقضاء، مع تحقيق تبادلات تجارية تصل إلى نحو مليار دولار سنويًّا.
واستعرض سعادته الجهود الكبيرة التي تبذلها سلطنة عُمان في المجال الاقتصادي بفضل الرؤية الحكيمة لجلالة السُّلطان المعظم- حفظه الله- مؤكدًا أهمية تعزيز مكانة الدولة العصرية وتنمية المواطن العُماني كشريك حقيقي في التنمية الشاملة، لافتًا إلى أنّ الاستثمار في "القطاعات الخضراء" يأتي كجزء رئيس من مستهدفات رؤية "عُمان 2040"، التي تهدف إلى تحقيق الاستدامة البيئية والوصول إلى الحياد الكربوني.
وأشار سعادته إلى أنّ سلطنة عُمان تسعى إلى تعزيز استثماراتها في مجالات الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر، وتتطلع إلى أن تكون من بين الدول الرائدة عالميًّا في هذا القطاع، لافتًا إلى أنّها نجحت في إنتاج 364 ألف جيجاواط من الطاقة المتجددة حتى نهاية الربع الأول من العام الجاري، مع التركيز على الطاقة الشمسية وطاقة الرياح. وأضاف سعادته أنّ مشاريع الطاقة المستقبلية في سلطنة عُمان تشمل محطتي "منح 1" و"منح 2" للطاقة الشمسية، بسعة إجمالية تصل إلى 1000 ميجاواط، وتكلفة استثمارية تبلغ 800 مليون دولار أمريكي، فيما تُعدُّ محطة "عبري 2" أكبر مشروع للطاقة المتجددة تمّ تشغيله حتى الآن.
وذكر سعادته أنّ البيئة الاستثمارية في سلطنة عُمان تتميز بعدة مزايا، منها الاستقرار السياسي، والنظام الاقتصادي الحر، وتسهيلات تملّك الأجانب للمشروعات بنسبة تصل إلى 100 بالمائة مع عدم فرض قيود على تحويل الأموال والأرباح للخارج، وعدم وجود ضريبة دخل على الأفراد.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء يلتقي سفير اليابان بالقاهرة لبحث سبل التعاون المشترك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية، السفير إيواي فوميو، سفير اليابان لدى القاهرة، والوفد المرافق له، لبحث التعاون وسبل دعم وتعزيز الشراكة فى مختلف مجالات الكهرباء والطاقات الجديدة والمتجددة وبناء وتطوير وتحديث الشبكات.
تناول اللقاء استعراض فرص ومجالات التعاون الحالية والمستقبلية بين وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة وشركاتها وهيئاتها التابعة وبين الجانب الياباني، وذلك في العديد من المشروعات في مجالات إنتاج الكهرباء وتحسين كفاءة الطاقة والتوسع في مشروعات الطاقة المتجددة وخاصة طاقتى الشمس والرياح وبناء القدرات البشرية في قطاع الكهرباء وتعزيز التعاون في مجالات الطاقة النظيفة والتحول الأخضر، والاستفادة من التكنولوجيا اليابانية وتوطين صناعة المهمات الكهربائية فى إطار خطة الدولة للتنمية المستدامة.
أكد الدكتور محمود عصمت عمق العلاقات التاريخية بين مصر واليابان والتي امتدت على مدار 70 عامًا فى مختلف مجالات التعاون التنموي، موضحا الحرص والعمل الدائم على تطوير التعاون الثنائي بين البلدين في العديد من القطاعات التنموية والاقتصادية والاستثمارية، لا سيما في مجالات الطاقة الجديدة والمتجددة لتحقيق الاستدامة، مرحبا بالتعاون مع المستثمرين اليابانيين والشركات اليابانية العاملة فى مجال الطاقة في ضوء الشراكة الاقتصادية القوية بين البلدين، مشيرًا إلى اهتمام الحكومة بجذب وتشجيع القطاع الخاص المحلي والأجنبي للاستثمار في مجال الطاقة المتجددة وإضافة قدرات توليديّة جديدة في إطار استراتيجية عمل الوزارة.
وقال الدكتور محمود عصمت، إن هناك تعاون فى مجالات التدريب للاستفادة من الخبرات اليابانية من خلال تنفيذ عدد من البرامج التدريبية، موضحًا أهمية برامج إعادة التأهيل والتدريب في إطار تعظيم العوائد وحسن إدارة الموارد المتاحة والاستفادة من الخبرات المتراكمة لدى الكوادر البشرية لتحقيق الاهداف المرجوة في ضوء خطة العمل لتحقيق الاستقرار للشبكة والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة والحد من الفقد التجاري والفني.
وأشار السفير الياباني إلى عمق العلاقات بين مصر واليابان، موضحًا الحرص على استمرار التعاون البنّاء وتعزيز فرص الشراكة بين البلدين على المستوى الاقتصادي والاستثماري لخدمة المصالح المشتركة، وتشجيع المزيد من المستثمرين اليابانيين على ضخ استثمارات جديدة فى ضوء خطة التنمية الشاملة في مصر.
جدير بالذكر أن التعاون المصري الياباني في مجال الكهرباء يشمل العديد من المشروعات لإعادة تأهيل توليد محطات كهرباء شمال القاهرة وسيدي كرير والعطف ومشروع تحسين كفاءة الطاقة لشركات توزيع شمال القاهرة والإسكندرية وشمال الدلتا، وكذلك مشروع إنشاء محطة كهرباء بواسطة الخلايا الفوتوفلطية، وكذلك مشروعات توليد الكهرباء من طاقة الرياح بمنطقة خليج السويس ورأس غارب، والمحطة الشمسية بكوم امبو فى محافظة أسوان، بالإضافة إلى برامج للتدريب وبناء القدرات.