"أبوظبي للصيد والفروسية".. عقد ثالث من النجاحات ورؤية مبتكرة لاستدامة التراث
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
دشّن معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، الذي اختتمت أعمال دورته الـ21، الأحد، عقداً ثالثاً من النجاحات، مرسخاً مكانته الرائدة محلياً وإقليمياً وعالمياً، ودوره في تعزيز الوعي بالتراث المحلي والعربي، وصون التراث الثقافي الإماراتي، ونقله للأجيال الناشئة، وفق رؤية مبتكرة تعزز استدامته.
وفي عام 2003 انطلق المعرض بتوجيه من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي تحققت برؤيته الاستشرافية، قصة نجاح ملهمة سطرها "أبوظبي الدولي للصيد والفروسية" عاما بعد عام، وبات اليوم ملتقى عالمياً بارزاً يستقطب المشاركين من مختلف أنحاء العالم.
وعلى مساحة 6 آلاف متر مربع أقيمت الدورة الأولى للمعرض مدونة الأحرف الأولى في قصة نجاحه عام 2003، لتتضاعف في دورته الحالية إلى ما يزيد على 14 ضعفاً، حيث أقيمت الدورة الـ 21 على مساحة 87 ألف متر مربع، كما عزز مكانته الاقتصادية مستقطباً العام الحالي 1742 شركة وعلامة تجارية ومشاركين من 65 دولة.
وعقد معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2024 بتنظيم من نادي صقاري الإمارات وبشراكة استراتيجية مع مجموعة أدنيك وعبر شركة كابيتال للفعاليات، ذراع تنظيم الفعاليات للمجموعة في الفترة من 31 أغسطس إلى 8 سبتمبر بمركز أدنيك أبوظبي، وذلك تحت شعار "تاريخ يُحاك بروح مبتكرة" وقدم أحدث التقنيات والابتكارات والاتجاهات في 11 قطاعاً وقسماً متميزاً.
وسلط "قسم الأسلحة ومعدات الصيد والرماية" الضوء على أحدث التقنيات المرتبطة بهذا القطاع وعرضت الشركات مجموعة متنوعة من البنادق والذخائر والمعدات البصرية والتكتيكية عالية الجودة، كما ضم المعرض قسماً لـ"رحلات الصيد والسفاري"، حيث قدمت الشركات للزوار فرصاً لمغامرات عالمية في وجهات فريدة ومتنوعة وجولات سياحية وتجارب سفاري مصممة خصيصاً لهم كما شكل القسم بوابة للهواة لاستكشاف متعة سياحة الصيد.
بينما احتوى "قسم الحفاظ على البيئة والتراث الثقافي" على مشاركات لافتة من المهتمين بالحرف التقليدية والابتكارات المرتبطة بها كافة والتي تعكس الإرث الثقافي الغني للدولة.
واحتفى "قسم الفنون والحرف اليدوية" بالإبداع عبر الأعمال التقليدية والمعاصرة، مما اتاح للزوار استكشاف مختلف التقنيات الفنية، ومكن الفنانين المتميزين من مشاركة خبراتهم وعرض أعمالهم المتميزة للزوار. حياة التجول
وضم المعرض في دورته الحالية "قسم المنازل المتنقلة" التي لبت احتياجات هواة حياة التجول، حيث قدّم مجموعة واسعة من أحدث السيارات الترفيهية التي تجمع بين الفخامة وحرية الاستكشاف، سواءً للمسافرين المخضرمين أو الهواة وعرضت أحدث الطرازات والمزايا المبتكرة والإكسسوارات المصممة للارتقاء بالراحة والرفاهية على الطريق.
واستقطب "قسم معدات صيد الأسماك والرياضات البحرية" الزوار الشغوفين بالأنشطة المائية، وقدم مجموعة واسعة من المعدات عالية الجودة والمزودة بأحدث التقنيات.
وعرض "قسم مركبات ومعدات الترفيه في الهواء الطلق" مجموعة واسعة من المنتجات المصممة لمحبي الأنشطة الخارجية، بدءاً من المركبات القوية الصالحة لكل التضاريس وسيارات التخييم المخصصة للطرق الوعرة ووصولاً إلى الدراجات الهوائية عالية الأداء ومعدات الأنشطة الخارجية.
ووفر "قسم معدات الصيد والتخييم" كل ما تتطلبه المغامرات الخارجية، من خلال مجموعة شاملة من المعدات والإكسسوارات عالية الجودة المصممة خصيصاً للهواة المبتدئين والمتمرسين ، كما قدم "قسم المنتجات والخدمات البيطرية" أحدث المنتجات المتعلقة بصحة وتغذية الحيوانات.
وجمع "قسم الفروسية" هواة الخيول وذلك من خلال تقديم عروض خلابة لفنون الفروسية ومجموعة واسعة من المعدات عالية الجودة.
كما تضمن معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية العديد من الفعاليات المبتكرة ومنها مسابقة ركوب الخيل لأصحاب الهمم، ومركز المعرفة الذي ضم عروضاً حية وورش عمل بمشاركة خبراء بارزين حول مجموعة من الموضوعات الرائعة المتعلقة بالثقافة والبيئة.
وضم المعرض منطقة العروض الحية وقدمت فعاليات متنوعة منها مزاد الصقور الذي أبرز الدور الرائد لدولة الإمارات في إكثار الصقور، في إطار التزامها بصون البيئة والمحافظة على الحياة البرية، ولأول مرة في تاريخ المعرض، اتيحت للمشاركين فرصة المزايدة عبر الإنترنت على الصقور المميزة التي تم عرضها في منطقة خاصة من المعرض.
واحتوى معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2024 على برنامج حافل بالفعاليات على مدار أيام انعقاده عكست الإرث الثقافي والحضاري الغني للدولة واستقطبت أعدادا كبيرة من الزوار مرسخا نجاح دورته الأولى في عقده الثالث.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات معرض أبوظبی الدولی للصید والفروسیة مجموعة واسعة من عالیة الجودة
إقرأ أيضاً:
تعاون بين«هيجون» الصينية و«أبوظبي للاستثمار» لتشجيع الاستثمار الصيني بالإمارة
شنغهاي، أبوظبي (الاتحاد)
وقّع مكتب أبوظبي للاستثمار شراكة استراتيجية مع مجموعة هيجون الصينية، بهدف تعزيز الاستثمارات الصينية في أبوظبي، وتمهيد الطريق أمام الشركات الصينية للتوسع نحو منظومة الأعمال المزدهرة في الإمارة، وذلك خلال انعقاد فعاليات «منتدى أبوظبي للاستثمار» في شنغهاي.
وبموجب الاتفاقية، ستعمل مجموعة هيجون، التي تشرف على أنشطة استشارية ورأسمالية تحت مظلة «هيجون كابيتال»، وتدير أصولًا تزيد قيمتها على 2 مليار دولار، على الترويج لأبوظبي كوجهة استثمارية مفضلة والتعريف بالفرص الاستثمارية التي توفرها الإمارة ضمن شبكتها التي تضم أكثر من 2000 شركة مدرجة في البورصة ومؤسسات خاصة رائدة في الصين. بدوره سيقدم مكتب أبوظبي للاستثمار الدعم للشركات الصينية لتأسيس أعمالها ودعم تنميتها من أبوظبي. كما سيستضيف مكتب أبوظبي للاستثمار وفوداً رفيعة المستوى تضم أبرز الشركات الصينية، والمشاركة في المنتديات الاستثمارية الرائدة التي تنظمها مجموعة هيجون في جميع أنحاء الصين، لتعزيز التواصل المباشر مع كبار قادة الأعمال وتسليط الضوء على المزايا التنافسية التي تتمتع بها الإمارة.
ويهدف مكتب أبوظبي للاستثمار من خلال هذه الشراكة الاستراتيجية إلى توطيد العلاقات مع مجتمع الأعمال الصيني بما يدعم مساعيه لاستقطاب الاستثمارات العالمية، وتعزيز الابتكار، ودفع جهود التنويع الاقتصادي بما يسهم في تحقيق التنويع الاقتصادي لأبوظبي، وترسيخ مكانة الإمارة كوجهة استثمارية مفضلة للشركات الصينية التي تتطلع إلى توسيع عملياتها في المنطقة والعالم.
وقال بدر سليم سلطان العلماء، مدير عام مكتب أبوظبي للاستثمار: ستسهم هذه الاتفاقية مع مجموعة هيجون في تعزيز شراكتنا الاقتصادية القوية مع الصين، واستقطاب المزيد من الشركات الصينية التي ترغب في تطوير وتوسيع نطاق أعمالها حول العالم، وتوفر أبوظبي البنية التحتية عالمية المستوى لهذه الشركات، وسياسة داعمة للمستثمرين، وموقع جغرافي متميز، وشبكة علاقات عالمية، حيث تعد الإمارة المنصة الأمثل للمستثمرين الصينيين للنمو والتوسع والنجاح.
ومن جهته، قال الدكتور مينغفو وانغ، رئيس مجلس إدارة مجموعة هيجون: «من خلال الدعم الذي يوفره مكتب أبوظبي للاستثمار، ستحظى الشركات الصينية بفرصة استثنائية للتوسع في أسواق منطقة الشرق الأوسط». ومعاً، سنعمل على إنشاء قنوات الاستثمار المباشر بما يلبي تطلعات الشركات الصينية التي تمتلك خططاً طموحة للنمو والتوسع، كما نهدف من خلال هذه الشراكة إلى الاستفادة من خبرات وإمكانات مكتب أبوظبي للاستثمار لتمكين المستثمرين الصينيين من تطوير نشاطاتهم في أبوظبي، وتوطيد العلاقات الاقتصادية بين دولة الإمارات والصين.
وستسهم الشراكة بين مكتب أبوظبي للاستثمار ومجموعة هيجون في استقطاب الشركات الصينية المبتكرة إلى أبوظبي، بما يدعم رؤية الإمارة وجهودها في التحول نحو اقتصاد قائم على المعرفة، وتعزيز تنافسيتها على المستوى العالمي.
ويسهم منتدى أبوظبي للاستثمار في تعزيز هذه الرؤية، حيث يوفر منصة لقادة الأعمال الصينيين والمستثمرين والشركات العائلية وأصحاب الثروات، للتواصل والتعاون وفتح آفاق الاستثمار في أبوظبي.