ساهم صندوق رعاية المعاقين بتكاليفها.. نجاح عملية زراعة صمام سحب السائل الدماغي للطفل الحوشبي
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
عدن(عدن الغد)خاص:
تكللت عملية جراحية أجراها اخصائي جراحة المخ والأعصاب بمستشفى النقيب الدكتور خلدون الحسيني بزرع صمام سحب السائل الدماغي للطفل حسن فهمان احمد صالح الحوشبي من أبناء بمحافظة لحج .
واستجابة للمناشدة أطلقها ناشطون في وقت سابق لإنقاذ حياة الطفل تكفل صندوق رعاية وتأهيل المعاقين بالعاصمة عدن بدفع التكاليف المالية للعملية الجراحية للطفل حسن الحوشبي الذي كان يعاني من استسقاء دماغي وعمره لم يتجاوز الـ20 يوماً.
وعبر والد الطفل المواطن فهمان الحوشبي عن سعادته بنجاح العملية واستقرار الحالة الصحية للطفل مثمنا تعاون صندوق رعاية المعاقين والدكتور خلدون الحسيني وفريقه الطبي الذي أجرا العملية ولكل من تفاعل واسهم في إنقاذ حياة ابنه الذي كان يعاني وجود كمية كبيرة من السائل الدماغي في تجاويف الدماغ .
من جانبها، أوضحت مديرة إدارة الرعاية الصحية بصندوق رعاية وتأهيل المعاقين بشرى طه عبده أن تكفل صندوق رعاية المعاقين بدفع المبلغ المالي للعملية الجراحية للطفل الحوشبي، تأتي ضمن 77 عملية جراحية تكفل الصندوق بدفع تكاليفها المالية في الداخل و17 عملية جراحية في الخارج، خلال النصف الأول من العام الجاري 2023م، بالإضافة إلى مساهمة الصندوق بتقديم مساعدات مالية لكثير من الحالات الحرجة، وآخرها تكفل الصندوق بدفع ما يزيد عن اثنين مليون وسبعمائة ألف ريال للطفل المعاق "أوس باسم" الذي انتشرت صورته بوسائل التواصل الاجتماعي..
معبرة عن الشكر والتقدير للتفاعل والمتابعة الحثيثة للمدير التنفيذي للصندوق، الدكتورة نجوى فضل، لتقديم الرعاية الصحية لذوي الإعاقة، خصوصاً الحالات الحرجة التي تحتاج لمن يقف معها في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
دراسة تطالب ببيع جزء من ذهب صندوق النقد لدعم الدول الفقيرة المتضررة من تغير المناخ
الاقتصاد نيوز - متابعة
حثت دراسة صندوق النقد الدولي على بيع 4% مما لديه من الذهب من أجل مساعدة الدول منخفضة الدخل التي تعرضت لتدمير بسبب كوارث طبيعية، عبر تقليل أعباء الدين عنها.
تتزامن الدراسة مع سيطرة الموضوعات المتعلقة بتمويل المناخ على المحادثات المبكرة في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ "COP29".
وتأتي تلك المطالبات بعد لجوء الدول منخفض الدخل إلى صندوق النقد الدولي خلال السنوات الأخيرة بهدف منحها الدعم في مواجهة صدمات مثل جائحة كوفيد-19، مما رفع القيمة المطلوب سدادها للصندوق في أعوام لاحقة، بحسب وكالة رويترز.
وذكر باحثون من مركز التنمية العالمية بجامعة بوسطن الأميركية أن الصندوق لديه آلية تعرف باسم "الصندوق الاستئماني لاحتواء الكوارث وتخفيف أعباء الديون"، لكنها لا تغطي سوى عدد قليل من الدول الفقيرة لا يتجاوز 30 دولة، كما لا يتوفر لدى تلك الآلية من التمويل إلا 103 ملايين دولار فقط.
وتستخدم أموال هذا الصندوق الاستئماني في سداد قروض الدولة العضو المؤهلة لصندوق النقد الدولي لفترة تصل إلى سنتين، مما يوفر الإغاثة على الفور ويسمح باستهداف هذه الأموال لأولويات أخرى.
وقال الباحثون في الدراسة: "بلدان كثيرة معرضة لخطر تغير المناخ لم تتمكن من الوصول إلى الصندوق الاستئماني لاحتواء الكوارث وتخفيف أعباء الديون لأن معايير أهليته تفشل في مراعاة ضعف المناخ... والتمويل محدود بشدة".
وذكرت الدراسة أن الحل لمواجهة تلك المشكلة يتضمن بيع جزء من احتياطيات صندوق النقد الدولي من الذهب التي تصل إلى 90.5 مليون أونصة، والاستفادة من المستويات المرتفعة للأسعار بهدف تعزيز الصندوق، وتغطية مزيد من البلدان.
وقد يدر بيع 4% من الذهب الذي يملكه صندوق النقد نحو 9.52 مليار دولار، وهو ما يساعد في تقليل أعباء الديون عن 86 دولة، بحسب الدراسة.