عبد المجيد تبون يفوز بولاية ثانية لرئاسة الجزائر
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
أعلنت السلطة المستقلة للانتخابات في الجزائر، فوز الرئيس عبد المجيد تبون، بولاية ثانية، بعد حصوله على أكثر من 94 بالمئة من أصوات الناخبين.
وقال رئيس السلطة محمد شرفي، إن تبون حصل في الانتخابات التي أجريت أمس السبت، وبعد فرز الأصوات، على 5329253 صوتا وهو ما نسبته نسبة 94.65 بالمئة من إجمالي من صوتوا في الانتخابات.
وأشار إلى أن مرشح حركة مجتمع السلم، شريف عبد العالي، حصل على 178797 نسبة 3.17بالمئة من الأصوات، وحل ثالثا، مرشج جبهة القوى الاشتراكية يوسف أوشيش، وحصل على 122146 ما يمثل نسبة 2.16 بالمئة.
وكانت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات في الجزائر، كشفت الأحد، عن نسبة المشاركة في الرئاسيات المبكرة، والتي تنافس فيها ثلاثة مرشحين.
وقالت "السلطة الوطنية"، إن نسبة المشاركة بلغت 48.03 بالمئة في ختام عملية الاقتراع، الساعة الثامنة مساء بالتوقيت المحلي السبت.
وذكر رئيس السلطة شرفي للتلفزيون الرسمي، أن "نسبة تصويت الجزائريين في الخارج، على الساعة الثامنة مساء بالتوقيت المحلي، بلغت 19.57 بالمئة، وما زالت عملية التصويت جارية بحكم الفارق الزمني مع بعض البلدان".
وأفاد رئيس السلطة الانتخابية بأن "نسبة التصويت، عند إغلاق مكاتب الاقتراع في تمام الساعة الثامنة مساء (19:00 ت.غ)، داخل الجزائر بلغت 48.03 بالمئة".
وتظل هذه النسبة أولية على أن تصدر المحكمة الدستورية النتائج النهائية الرسمية لاحقا.
وتجاوزت هذه النسبة، آخر مشاركة في الانتخابات الرئاسية لسنة 2019، حيث بلغت 39.88 بالمئة.
وأجريت عمليات الفرز أمام وسائل الإعلام وبحضور ممثلين عن المرشحين الثلاثة، وهم: الرئيس الحالي عبد المجيد تبون، ورئيس حركة مجتمع السلم عبد العالي حساني شريف، والسكرتير الأول لجبهة القوى الاشتراكية يوسف أوشيش.
ومساء السبت، قررت السلطة المستقلة للانتخابات في الجزائر تمديد فترة التصويت بالانتخابات الرئاسية لساعة واحدة بحيث تم إغلاق صناديق الاقتراع عند الساعة الـ19:00.
وانطلقت بالجزائر، صباح السبت، عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية المبكرة لاختيار رئيس للبلاد لولاية مدتها خمس سنوات، يتنافس فيها ثلاثة مرشحين يمثلون تيارات سياسية مختلفة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الجزائر تبون الجزائر انتخابات الرئاسة تبون المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
رئيس كوريا الجنوبية يواجه مذكرة عزل ثانية.. وتصويت بالبرلمان
يواجه رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول، تصويتا ثانيا، اليوم السبت، على مساءلته بهدف عزله بسبب محاولته التي لم تستمر سوى ساعات لفرض الأحكام العرفية، وهي الخطوة التي صدمت البلاد وقسمت حزبه وعرضت رئاسته للخطر في منتصف فترة ولايته.
وجرى التراجع عن مسعاه لفرض الأحكام العرفية في 3 ديسمبر بعد ست ساعات فقط بعد أن تحدى نواب البرلمان حواجز الجيش والشرطة للتصويت ضد المرسوم، لكن ذلك دفع البلاد إلى أزمة دستورية وأثار دعوات واسعة النطاق لاستقالته لانتهاك القانون وفقا لـ “العربية”.
وتعتزم أحزاب المعارضة إجراء تصويت على مساءلة يون بهدف عزله في الساعة الرابعة مساء اليوم السبت (0700 بتوقيت غرينتش)، مع
التخطيط لمظاهرات كبيرة قبل التصويت.
وقاطع حزب سلطة الشعب المحافظ الذي ينتمي إليه يون أول تصويت على المساءلة قبل أسبوع، ما منع اكتمال النصاب القانوني.
ومنذ ذلك الحين، حث زعيم حزب سلطة الشعب هان دونج هون أعضاء الحزب على التصويت لصالح المساءلة اليوم السبت، وأكد أن ما لا يقل عن 7 أعضاء من حزب الشعب إنهم سيصوتون لصالح المساءلة.
تسيطر أحزاب المعارضة على 192 من أصل 300 مقعد في البرلمان المكون من غرفة واحدة، لذا فهي بحاجة إلى 8 أصوات على الأقل من حزب الشعب للوصول إلى نصاب الثلثين لإجراء المساءلة.
وفي حالة مساءلته، سيفقد يون السلطة لكنه سيظل في منصبه إلى أن تعزله المحكمة الدستورية أو تعيده إلى منصبه. وفي غضون ذلك، سيتولى رئيس الوزراء هان دوك سو منصب الرئيس بالنيابة.