اختتام دورة حول النمذجة الذكية في الإنذار المبكر بالأرصاد الجوية الزراعية
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
يمانيون../
اختتمت بقطاع الأرصاد الجوية، اليوم دورة تدريبية حول النمذجة الذكية في الإنذار المبكر بالأرصاد الجوية الزراعية وتطبيقاته، نظمها القطاع بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة “الفاو” والاتحاد الأوروبي.
هدفت الدورة في خمسة أيام، إكساب 17 مشاركاً من وزارة الزراعة والري وسكرتارية الأمن الغذائي بوزارة التخطيط والهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد، معارف علمية وعملية حول الاستفادة من معلومات الطقس والمناخ وربطها في التنمية الزراعية لرفع الإنتاج الزراعي والحفاظ على المحاصيل الزراعية.
وفي الاختتام أكد رئيس هيئة الطيران المدني والأرصاد الدكتور محمد عبدالقادر، أهمية تنمية قدرات كوادر قطاع الأرصاد من خلال التأهيل والتدريب النوعي في مجالات التنمية الزراعية.
وأشار إلى ما يقدّمه قطاع الأرصاد الجوية من خدمات ومعلومات وبيانات إرصادية دقيقة لفئات المجتمع المحلي الدولي بهدف حماية الأرواح والحفاظ على الممتلكات بشكل عام.
وأعرب عبدالقادر عن الأمل في أن يكون المشاركين استفادوا من الدورة وتطبيق ما تلقوه على الواقع بما يسهم في تقديم خدمات للمجتمع .. لافتاً إلى التغييرات المناخية الحاصلة حالياً والاهتمام لمعرفتها عن طريق الأرصاد الجوية.
بدوره أشار الوكيل المساعد لقطاع الأرصاد الجوية المهندس محمد سعيد حميد إلى أن الدورة تكتسب أهمية في تنمية قدرات الكوادر المتدربة حول النمذجة الذكية في الإنذار المبكر.
ونوه بدعم منظمة الأغذية والزراعة “الفاو” وبالتعاون المشترك في مجال تعزيز وتطوير قطاع الأرصاد الجوية.
فيما أشاد المسؤول المختص في الشؤون الزراعية بمنظمة الفاو الدكتور ليجندا بمستوى التعاون بين هيئة الطيران المدني والأرصاد والفاو في المجالات المناخية والزراعية وحماية المواطنين من المخاطر التي قد تصيبهم.
ولفت إلى دور قطاع الأرصاد الجوية من خلال الإنذار المبكر عبر النشرات التي يصدرها يومياً في إنقاذ الأرواح والممتلكات.
وتطرق إلى التعاون المستقبلي بين الفاو وهيئة الطيران المدني ممثلة بقطاع الأرصاد الجوية وإمكانية إنشاء وحدة خاصة بالأرصاد المناخي الزراعي.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الإنذار المبکر
إقرأ أيضاً:
خبير السلامة الجوية: الطيران لا يزال الوسيلة الأكثر أمانا عالميا
أكد الكابتن طيار محمود القط، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب وخبير السلامة الجوية، أن حوادث الطائرات تشكل نسبة لا تتجاوز 1.5% من حجم حركة الطيران العالمية، مشيرًا إلى أن عام 2024 شهد كثافة طيران مرتفعة للغاية، مع تسجيل ملايين الرحلات الجوية.
وخلال مداخلة هاتفية في برنامج الساعة 6 مع الإعلامية عزة مصطفى على قناة الحياة، أوضح القط أن حوادث الطائرات تُحدث صخبًا إعلاميًا كبيرًا نظرًا لتعدد الجنسيات على متنها وطبيعة الطيران في الأجواء، لكنه أكد أن الطيران يظل الوسيلة الأكثر أمانًا مقارنة بوسائل النقل البري أو البحري، التي تسجل نسب حوادث أعلى بكثير.
وأشار القط إلى تكرار حوادث الطائرات في شهر ديسمبر، معلقًا على الإجراء الاحترازي الذي اتخذته كوريا الجنوبية بعد حادث إحدى طائراتها، حيث أوضح أن التحقيقات لا تزال جارية، ولا توجد مؤشرات تؤكد أن الخطأ ناتج عن الطائرة نفسها.
وأضاف أن الشركة المشغلة للطائرة الكورية تأسست منذ عام 2005 ولم تسجل أي حوادث حتى الآن، موضحًا أن الإجراء الذي اتخذته كوريا الجنوبية يحمل طابعًا سياسيًا أكثر من كونه فنيًا.