تفاصيل زيارة وزير الداخلية السعودي لمصر.. تنسيق وتشاور رفيع المستوى
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
كشف جمال همام، مدير تحرير مجلة آراء حول الخليج، تفاصيل زيارة وزير الداخلية السعودي إلى مصر ولقاء الرئيس السيسي، موضحا أن الزيارة نالت أهمية كبيرة وهو ما عكسته التغطية الإعلامية لها.
مجانا ودون اشتراك.. شاهد مباراة منتخب تونس ومنتخب جامبيا اليوم دون تقطيع بث مباشر - كأس الأمم الأفريقية 2025 يلا كورة لايف.. مشاهدة مباراة منتخب تونس ضد منتخب جامبيا مباشر دون تقطيع | كأس الأمم الأفريقية 2025
وقال خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبد المعبود، مقدمة برنامج “صالة التحرير”، المذاع على قناة صدى البلد، أن الزيارة تتسم بأهمية كبرى لكون مصر والسعودية بلدان كبيران وما يجمعهما من تنسيق وتشاور في مختلف الملفات ذات الاهتمام المشترك.
وقال إن مصر والسعودية لديهم اهتمام مشترك بأمن واستقرار المنطقة لا سيما الوضع في الخليج ودول القرن الأفريقي والبحر الأحمر وذلك للخروج من عنق الزجاجة.
وأوضح أن ما تشهده المنطقة يحتاج إلى تضافر الجهود، فهناك مخاطر تحدق بالملاحة خاصة من البحر الأحمر والقرن الأفريقي وكل هذا يتطلب تنسيق أمني مصري سعودي على أعلى مستوى.
واختتم جمال همام، مدير تحرير مجلة آراء حول الخليج، أن السعودية ومصر هما محورا الاهتمام في المنطقة وهناك تعاون كبير بينهما والمرحلة الحالية تحتاج إلى مزيد من تضافر الجهود.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير الداخلية السعودي مصر برنامج صالة التحرير قناة صدى البلد
إقرأ أيضاً:
إلغاء زيارة وزيرة الداخلية الألمانية إلى سوريا بعد تهديد إرهابي محتمل
ألغت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر ونظيرها النمساوي جيرهارد كارنر زيارتهما المقررة إلى سوريا، بعد ورود معلومات بشأن "تهديد إرهابي" محتمل، حسب صحيفة "بيلد" الألمانية.
وقال متحدث باسم وزارة الداخلية الألمانية، الخميس، "بسبب تحذيرات محددة من السلطات الأمنية الألمانية بشأن تهديد إرهابي، ألغت الوزيرة فيزر قبل إقلاعها من العاصمة الأردنية عمّان رحلة إلى دمشق كانت مقررة صباح اليوم".
وأشار المتحدث الألماني قرار إلغاء الزيارة التي تأتي على وقع انفتاح أوروبي مشروط على دمشق، اتخذ بالتنسيق مع الوزير النمساوي جيرهارد كارنر.
وأكد المتحدث أن السلطات الأمنية لم تتمكن من استبعاد احتمال أن يكون التهديد موجها ضد الوفدين الألماني والنمساوي، لافتا إلى أنه "لا يمكن تحمل تبعات التهديد المحتمل على الوفد وقوات الأمن المشاركة في التأمين".
وكانت الزيارة نُظمت وسط إجراءات أمنية مشددة، ولم يُعلن عنها مسبقا، حيث كان من المقرر أن تشمل محادثات مع وزيرين في الحكومة الانتقالية السورية وممثلي منظمات إغاثة تابعة للأمم المتحدة.
وكان الهدف من زيارة الوزيرين الغربيين التي ألغيت قبل مغادرتهما الأردن نحو سوريا، بحث قضايا أمنية وآفاق عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.
وبحسب المتحدث باسم وزارة الداخلية الألمانية، فإن "ألمانيا والنمسا تعملان بشكل مكثف على ضمان إمكانية إعادة المجرمين الخطيرين والذين يشكلون تهديدا أمنيا من الحاملين للجنسية السورية إلى سوريا في أسرع وقت ممكن".
وفي 20 آذار /مارس الجاري، وصلت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، إلى العاصمة السورية دمشق في ثاني زيارة لها إلى سوريا منذ سقوط نظام بشار الأسد أواخر العام الماضي، بهدف إجراء مشاورات مع القيادة السورية وإعادة السفارة الألمانية.
ويأتي ذلك على وقع تواصل مساعي الحكومة السورية الرامية إلى ترميم علاقات دمشق الدبلوماسية ورفع العقوبات الغربية المفروضة على سوريا خلال عهد نظام الأسد، من أجل دفع الاقتصاد المتدهور والبدء في عملية إعادة إعمار البلد المدمر.
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 كانون الثاني/ يناير، أعلنت الإدارة السورية الجديدة عن تعيين قائد قوات التحرير أحمد الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية، بجانب العديد من القرارات الثورية التي قضت بحل حزب البعث العربي الاشتراكي ودستور عام 2012 والبرلمان التابع للنظام المخلوع.