أسرة الشيخ الباني تطالب العليمي بالتدخل بعد تحويل اغتيال نجلها إلى محكمة عسكرية
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
طالبت أسرة الشيخ عبدالله الباني، اليوم الأحد، رئيس مجلس القيادة والجهات المعنية، بالتدخل بعد تحويل قضية اغتيال نجلها إلى محكمة عسكرية.
جاء ذلك في رسالة وجهتها أسرة الشيخ عبدالله الباني إلى رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، وأعضاء مجلس القيادة، بالإضافة إلى رئيس مجلس القضاء الأعلى، ورئيس المحكمة العليا والنائب العام.
وعبرت الأسرة في رسالتها عن استيائها الشديد مما وصفته بالظلم والإجحاف الذي تعرضوا له في قضية مقتل ابنهم.
وذكرت الأسرة أن الشهيد عبدالله الباني قتل ظلمًا في حادثة شهدتها محافظة شبوة صباح عيد الفطر، من قبل قوات دفاع شبوة التابعة لمليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا.
وأوضحت الأسرة أن القضية تم التحقيق فيها بناءً على توجيهات من القيادة الرئاسية، وتم الحكم في محكمة عتق الابتدائية بإعدام أحد المتهمين وسجن آخرين. لكن، محكمة الاستئناف نقضت الحكم الابتدائي، وهو ما اعتبرته الأسرة تجاوزًا للقوانين وظلمًا واضحًا.
وأكدت الأسرة في رسالتها على عدة مطالب أساسية، والتي من أبرزها اتخاذ الإجراءات الصارمة ضد حكم الاستئناف وتوقيفه، نظراً للأضرار التي لحقت بهم.
كما شددت الأسرة على ضرورة إعادة القضية إلى مسارها الصحيح في القضاء المدني، والتحقيق في أي تلاعب محتمل في القضية ومحاسبة المتورطين، بالإضافة لمحاسبة المجاميع المسلحة التي هددت الأسرة أمام المحكمة.
وجددت الأسرة، تأكيدها على حقها في تنظيم فعاليات سلمية للمطالبة بتحقيق العدالة.
وأعربت أسرة الشهيد عن ثقتها في القيادة الرئاسية والقضائية لتحقيق العدالة، وتصحيح المسار القانوني للقضية الذي تحول إلى القضاء العسكري، رغم أنها قضية مدنية بحتة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: شبوة عتق الامارات العليمي اغتيال
إقرأ أيضاً:
“بدأت أشك” .. سيدة أمام محكمة الأسرة: «قالي مش هقدر أعيش معاكي لسبب خارج عن إرداتي»!!
أقامت سيدة شابة دعويين نفقة عدة ومتعة أمام محكمة الأسرة ضد طليقها، قائلة: «إنه طلقني غيابي ورفض طلبي أنه يردني لعصمته لتربية ألأبناء»، مضيفة: أن سببه الغريب الإصرار على تطليقي وعدم ردي لعصمته جعلني لا أحزن على عشرة العمر»، حسب ما أفادت أمام محكمة الأسرة بالقاهرة.
وأضافت السيدة الثلاثينية: «تزوجت منذ 13عاما وأنجبت بنت 11سنة وولد 8 سنوات، وكنا نعيش حياة مستقرة، يلبى لنا زوجي كل طلباتنا، مكنش يعرف يقعد في البيت من غيرنا، يحضر معي كل المناسبات الخاصة بعائلتى، كنت سعيدة بتصرفاته واهتمامه بيا، كل العيلة كانوا بيحسدونى عليه».
وذكرت المدعية أمام محكمة الأسرة : «من حوالى 10 أشهر بدأت تصرفاته تختلف، يحاول التهرب منى أنا وأولاده، وكل لما أكلمه وهو في شغله مايردش، بدأت أشك أنه في شيء طرأ على عليه جعل حياتنا تنقلب رأسا على عقب، وعندما عاتبته على إهماله لي ولطفليه، أخبرني بأن هناك مشاكل في عمله ومديرة الجديد يضطهده، صدقت كلامه ولم أخونه».
واستطردت المدعية أمام محكمة الاسرة: «تطور العلاقة بيننا، وكان يرفض النوم في حجرتنا ودائما ما يذهب لغرفة طفلينا، شعرت مرة ثانية أن الموضوع ليس له صلة بالعمل كما يدعي، وإحساسي أنه رافضنى أنا، تحدثت معه بهدوء وتطور الحديث إلى مشادة كلامية ترك على إثرها المنزل».
وأضافت: «عندما اتصلت به قال لى أنا طقلتك غيابى، أبلغت والديه لأني أعيش معهم في بيت عيله وأخبرتهما عما بدر من ابنهما، فاعترض والده واتصل به هاتفيا وقاله رجع مراتك فكان رده غريب مش هقدر أعيش معاها لسبب خارج عن إرادتى ولما سألناه عن السبب مع إصرار الجميع قال إنه تزوج من أخرى وشرط إتمام الزواج تطليقها، ولما عرفت السبب قلت ياخسارة العشرة وعمرى اللى ضيعته في خدمته».
المصري اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتساب