إفشال محاولة هجوم على مظاهرة مناهضة للاختطاف في زنجبار
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
الجديد برس|
تمكن عدد من المشاركين في المظاهرة التي دعت لإطلاق سراح المختطفين من السجون السرية في جنوب اليمن، من إحباط محاولة هجوم نفذتها عناصر تابعة للانتقالي على المظاهرة بمدينة زنجبار.
وأكد المشاركون في التظاهرة على مواقع التواصل الاجتماعي أن الشائعات التي أطلقها الانتقالي، والتي زعمت انسحاب بعض المشايخ وقبائل الجعادنة من منصة المليونية، كانت تهدف إلى تقليص المشاركة في الفعالية.
وفي رد على هذه الحملات، نشر المشاركون في مليونية عشال تسجيلات مصورة توثق الزخم البشري الكبير في المظاهرة وسط زنجبار، مؤكدين أنهم يطالبون بإطلاق سراح المختطفين.
واعتبر المشاركون أن الترويج للشائعات من قبل ناشطي الانتقالي يعكس الرعب والأزمة النفسية التي تعاني منها قيادات الانتقالي من حجم المظاهرة الاستثنائية.
وكانت التظاهرة قد شهدت توافد عشرات الآلاف من أبناء عدن ولحج وشبوة ويافع، بما فيهم أسر وأهالي المختطفين والمخفيين قسراً، إلى زنجبار للمطالبة بالكشف عن مصيرهم وإطلاق سراحهم.
يأتي ذلك بعد أن تعرضت مليونية عشال في ساحة العروض بعدن مطلع أغسطس الماضي للقمع بالرصاص الحي، وتم منع وصول المشاركين إلى الساحة واحتجاز الآلاف في مدخل عدن الشرقي عند نقطة العلم.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
مليشيات الانتقالي تعاود إغلاق طريق “الحلحل”
وذكرت المصادر أن الانتقالي وجه بإغلاق الطريق الحيوي الذي يربط بين مديرتي لودر في أبين ومكيراس في البيضاء، مما يعيد إحياء أزمات النقل والمعاناة التي عانى منها المواطنون طوال أربع سنوات من الإغلاق.
وأصدر مشايخ وقبائل وشخصيات اجتماعية بارزة في المنطقة الوسطى بمحافظة أبين بيانًا عاجلًا عبّروا فيه عن رفضهم القاطع لأي محاولة لإغلاق طريق الحلحل، مؤكدين أنه يمثل شريان حياة لأبناء المنطقة ولا يمكن المساس به، خاصة بعد أن تحقق بجهود كبيرة وبعد سنوات من المعاناة.
ويأتي هذا القرار الاستفزازي بعد نجاح وساطة قبلية في إعادة فتح الطريق، والذي كان قد أثار فرحة كبيرة بين المسافرين وأهالي المحافظتين، خاصة مع توقعات بفتح الطريق الاستراتيجي الأهم “عقبة ثرة”، الذي يعد شريانًا حيويًا يربط بين أبين والبيضاء.
من جهتها، أكدت الحكومة في صنعاء استعدادها لفتح طريق “عقبة ثرة” كجزء من جهودها لتحسين أوضاع المواطنين وتسهيل حركة التنقل بين المحافظات، إلا أن تصرفات مليشيات الانتقالي تعكس إمعانها في تعطيل مثل هذه المبادرات، مما يزيد من معاناة الناس ويعيق جهود تحقيق الاستقرار.
هذا الإجراء الجديد لمليشيات الانتقالي يسلط الضوء على سياساتها المثيرة للجدل، والتي لا تخدم إلا أجندات خارجية على حساب معاناة المواطنين اليمنيين، الذين يدفعون ثمن الصراعات السياسية والعسكرية المستمرة.