الجديد برس|

تمكن عدد من المشاركين في المظاهرة التي دعت لإطلاق سراح المختطفين من السجون السرية في جنوب اليمن، من إحباط محاولة هجوم نفذتها عناصر تابعة للانتقالي على المظاهرة بمدينة زنجبار.

وأكد المشاركون في التظاهرة على مواقع التواصل الاجتماعي أن الشائعات التي أطلقها الانتقالي، والتي زعمت انسحاب بعض المشايخ وقبائل الجعادنة من منصة المليونية، كانت تهدف إلى تقليص المشاركة في الفعالية.

وفي رد على هذه الحملات، نشر المشاركون في مليونية عشال تسجيلات مصورة توثق الزخم البشري الكبير في المظاهرة وسط زنجبار، مؤكدين أنهم يطالبون بإطلاق سراح المختطفين.

واعتبر المشاركون أن الترويج للشائعات من قبل ناشطي الانتقالي يعكس الرعب والأزمة النفسية التي تعاني منها قيادات الانتقالي من حجم المظاهرة الاستثنائية.

وكانت التظاهرة قد شهدت توافد عشرات الآلاف من أبناء عدن ولحج وشبوة ويافع، بما فيهم أسر وأهالي المختطفين والمخفيين قسراً، إلى زنجبار للمطالبة بالكشف عن مصيرهم وإطلاق سراحهم.

يأتي ذلك بعد أن تعرضت مليونية عشال في ساحة العروض بعدن مطلع أغسطس الماضي للقمع بالرصاص الحي، وتم منع وصول المشاركين إلى الساحة واحتجاز الآلاف في مدخل عدن الشرقي عند نقطة العلم.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

عائلات الأسرى : توسيع الحرب بالشمال هو حكم بالإعدام على المختطفين

تظاهرات عائلات الأسرى والمحتجزين الإسرائيليين قبالة مقر وزارة الأمن في تل أبيب مساء السبت 14 سبتمبر 2024، وذلك مع تجدد الاحتجاجات التي تجري كل نهاية أسبوع ضد حكومة نتنياهو والمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى.

تغطية متواصلة على قناة وكالة سوا الإخبارية في تليجرام

وقالت عائلات الأسرى والمحتجزين الإسرائيليين خلال احتجاجها قبالة مقر وزارة الأمن، إن "توسيع الحرب ونقل ثقلها إلى الشمال من دون إبرام صفقة هو حكم بالإعدام على المختطفين".

وأضافت "نطلب من الحكومة إعادة المختطفين قبل كل شيء. الدم على أيادي نتنياهو والوزراء الذين يضحون بالمختطفين من أجل مصالح سياسية".

وقالت إن "نتنياهو قرر نقل مركز ثقل الحرب إلى الشمال والتخلي عن المختطفين في أنفاق الموت".

وذكرت أن "الجميع يرى بأن الضغط العسكري يقتل المختطفين، وأن هنالك صفقة مطروحة على الطاولة وهي جاهزة للتوقيع بشكل فوري، وهي الصفقة التي اقترحها نتنياهو في أيار/ مايو".

وأكملت أن " حماس وافقت على الصفقة في حزيران/ يوليو وكررت ذلك مرة أخرى هذا الأسبوع، إلا أن نتنياهو يواصل الإصرار على كذبة ’فيلادلفيا’ الفارغة من أجل إفشال الصفقة".

يأتي ذلك، بالتزامن مع احتجاجات في تل أبيب و القدس وقرب منزل رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، في قيسارية وحيفا، بالإضافة إلى عشرات المواقع والبلدات الإسرائيلية.

المصدر : وكالة سوا - عرب 48

مقالات مشابهة

  • رئيس المخابرات السعودية الأسبق يحشد ضد الحوثيين بعد إفشال إيران الصفقة مع المملكة
  • دبلوماسي أجنبي: تمسك نتنياهو بمحور فيلادلفيا سبب إفشال الصفقة
  • اندلاع مظاهرة غاضبة في عدن.. ماذا يحدث؟
  • قوات الانتقالي تدخل أول منطقة شمالي اليمن عقب هجوم مباغت ضد الحوثيين وتحقيق تقدم كبير
  • قتلى وجرحى من الانتقالي في هجوم للقاعدة بأبين
  • عائلات الأسرى : توسيع الحرب بالشمال هو حكم بالإعدام على المختطفين
  • قتلى وجرحى من قوات الانتقالي في هجوم شنه مسلحون شرق أبين
  • هجوم بسكين.. تفاصيل نجاة رئيس جزر القمر من محاولة اغتيال
  • فرق الإنقاذ تبدأ محاولة جديدة لسحب ناقلة النفط "سونيون" التي فجّرها الحوثيون البحر الأحمر
  • هجوم مباغت على قوات الانتقالي واندلاع معارك عنيفة جنوبي اليمن وهروب مقاتلين