وصول الوفود المشاركة فى برنامج إعداد قادة الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
واصلت وفود الجامعات العربية والمصرية توافدها إلى مدينة العقبة، صباح اليوم الأحد، للمشاركة في اليوم الأول من البرنامج التدريبي إعداد قادة الذكاء الاصطناعي وحرب المعلومات.
وينظم معهد إعداد القادة البرنامج التدريبي إعداد قادة الذكاء الاصطناعي بالتعاون مع اتحاد الجامعات العربية وجامعة العقبة للتكنولوجيا بالمملكة الأردنية الهاشمية، برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي المصري، والدكتور عزمي محافظة وزير التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي الأردني.
ويحظى البرنامج التدريبي إعداد قادة الذكاء الاصطناعي بإشراف الدكتور عمرو عزت سلامة الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، والدكتور محمد الوشاح رئيس جامعة العقبة للتكنولوجيا، والدكتور كريم همام، مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة.
يشارك في البرنامج التدريبي إعداد قادة الذكاء الاصطناعي، الذي يستمر حتى 12 سبتمبر الجاري، طلاب من 16 دولة عربية، من مصر والإمارات وقطر والبحرين وسلطنة عمان والعراق وجزر القمر والصومال والمغرب وتونس ولبنان وسوريا والأردن وفلسطين وليبيا واليمن.
إعداد قادة الذكاء الاصطناعي يهدف إلى خلق جيل قادر على تحمل المسؤوليةوصرح الدكتور كريم همام، مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة، قائلاً: "نحن سعداء بمشاركة هذه النخبة من الشباب العربي في هذا البرنامج التدريبي إعداد قادة الذكاء الاصطناعي الهادف إلى إعداد القيادات الشابة وتنمية مهاراتهم في مجالات متعددة."
وأضاف أن البرنامج التدريبي إعداد قادة الذكاء الاصطناعي يهدف إلى خلق جيل قادر على تحمل المسؤولية واتخاذ القرارات الصحيحة لتحقيق التنمية المستدامة على مستوى الوطن العربي.
يتضمن البرنامج التدريبي إعداد قادة الذكاء الاصطناعي سلسلة من المحاضرات وورش العمل التي تركز على مواضيع حيوية مثل تطبيقات الذكاء الاصطناعي ودورها في مواجهة التحديات المجتمعية، والأمن السيبراني وحرب المعلومات، والقيادة والدبلوماسية.
كما سيناقش المشاركون دور الذكاء الاصطناعي في تحقيق التنمية المستدامة.
ومن المقرر أن تنطلق الجلسة الافتتاحية غداً في مقر جامعة العقبة للتكنولوجيا، بحضور عدد من رؤساء الجامعات العربية وكبار الشخصيات.
ويعد البرنامج التدريبي إعداد قادة الذكاء الاصطناعي خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي في مجالات التكنولوجيا المتقدمة والقيادة، ومن المتوقع أن يسهم في إعداد جيل جديد من القادة القادرين على مواجهة تحديات العصر الرقمي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذكاء الذكاء الاصطناعي قادة الذكاء الاصطناعي البرنامج التدريبي الجامعات الجامعات العربية الجامعات العربیة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية: الذكاء الاصطناعي يمثل أولوية دولية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور عبدالمجيد بن عبدالله البنيان أن الذكاء الاصطناعي بات يمثل أولوية دولية، لما له وما سيكون له في المستقبل من انعكاسات كبيرة ستُغير من شكل العالم.
جاء ذلك في كلمة معاليه خلال الجلسة الافتتاحية لأعمال دائرة الحوار العربية "الذكاء الاصطناعي في العالم العربي.. تطبيقات مبتكرة وتحديات أخلاقية"، التي عُقِدَت اليوم في القاهرة وتستمر يومين، برعاية معالي الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، وتنظيم مشترك بين الأمانة العامة للجامعة العربية، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، وبمشاركة عددٍ من المسؤولين والخبراء العرب والأجانب من جهات عديدة.
وأضاف الدكتور البنيان: لم يَعُدّ خافيًا عن العيان السباق الدولي المحموم لتطوير وامتلاك تقنيات الذكاء الاصطناعي بهدف التفوق في هذا المجال، لما ستوفره من مزايا قوة نسبية محتملة في المستقبل، لافتًا الانتباه إلى حجم الاستثمارات المليارية الضخمة التي أُعلِن عنها، وفي محاولات احتكار التقنيات الضرورية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي، وفي صدى الإعلانات عن البرامج الجديدة.
وأضاف: سوف يُهيمن هذا السباق المحموم على المشهد الدولي، وسوف يستمر لفترة من الزمن، مُحَذّرًا من المخاطر الكبيرة المرتبطة بهذا الأمر، مثل استخدام هذه التقنيات من قِبَل عصابات الجريمة المنظمة، حيث أشار تقرير صادر مؤخرًا إلى أن 85% من أساليب الجريمة السيبرانية استفادت من التقنيات المتقدمة للذكاء الاصطناعي، فضلًا عن المخاطر البيئية المحتملة بسبب استهلاك المياه والكهرباء الضخم الذي تتطلبه الشركات المطورة لهذه التقنيات.
وتابع قائلًا: إن هناك تحديات أخلاقية كبيرة محتملة، تتطلب اهتمام الجميع للتعامل معها ووضع التشريعات المناسبة واتخاذ الخطوات اللازمة لمواجهتها قبل وقوعها.
وأوضح أن جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية وبوصفها الجهاز العلمي لمجلس وزراء الداخلية العرب، تضطلع بتنفيذ قرارات ومخرجات الخطط والاستراتيجيات الأمنية العربية، مبينًا أن مجلس وزراء الداخلية العرب تَنَبّه إلى أهمية الذكاء الاصطناعي وأولاه اهتمامه واتخذ من أجل ذلك عدد من الخطوات استعدادًا للتأثيرات المؤكدة والمحتملة لهذه التقنية على الأمن العربي بصفة عامة.
وأفاد بأن جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية وضعت الذكاء الاصطناعي على رأس أولويات خطتها الاستراتيجية 2029، وأنشئت مركزًا متخصصًا للذكاء الاصطناعي الأمني، واستقطبت مجموعة من الخبراء من حول العالم، وأطلقت برنامجًا للماجستير في ذات المجال، ووفّرت برامج تدريبية متخصصة لإعداد القدرات البشرية العربية في مجال الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته الأمنية، كما طوّرت عددًا من التقنيات المبتكرة التي تعتمد على هذه التقنية مثل الكشف عن التزييف العميق للصوت باللغة العربية.
واستطرد : الجامعة لم تتوقف عند إعداد المختصين الفنيين في مجال الذكاء الاصطناعي، بل أن الأهمية المُلَحَة لهذا الموضوع حتمت علينا إضافة الوعي بالذكاء الاصطناعي كإحدى خصائص خريجي الجامعة بغض النظر عن تخصصاتهم، وذلك لأن هذه التقنية ستؤثر على كافة العلوم الأمنية التي ندرسها بشكل أو بآخر.
ولفت الانتباه إلى أن الجامعة باتت تحتضن طلبة من 15 دولة عربية يتعلمون على أيدي أساتذة من 35 جنسية مختلفة، كما أن الجامعة حصلت مؤخرًا على الاعتماد المؤسسي الكامل من هيئة تقويم التعليم والتدريب في دولة المقر المملكة العربية السعودية، واختِيرت للانضمام إلى أكاديمية الإنتربول الدولية، وتمثل اليوم العضو الوحيد من الشرق الأوسط في شبكة معاهد الأمم المتحدة للعدالة الجنائية والحد من الجريمة.
وأعرب رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية في ختام كلمته، عن ثقته في خروج الاجتماع بتصور يمثل وثيقة مرجعية للعالم العربي في مجال الذكاء الاصطناعي.