سعود بن صقر: الإمارات حريصة على تعزيز علاقاتها الثقافية والاقتصادية والتجارية مع الصين
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
الصين- وام
التقى صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، السبت، في مدينة شيامن، بمقاطعة فوجيان، مع هي ليفينج، نائب رئيس مجلس الدولة في جمهورية الصين الشعبية.
وبحث سموه مع نائب رئيس مجلس الدولة الصيني، العلاقات الوثيقة التي تربط دولة الإمارات، وجمهورية الصين الشعبية، وسبل الارتقاء بها إلى مستويات أرحب من الازدهار والنمو في شتى المجالات الثقافية والاستثمارية والتجارية.
ونقل صاحب السمو حاكم رأس الخيمة، خلال اللقاء تحيات أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، إلى شي جين بينغ، رئيس جمهورية الصين الشعبية، وتمنياته للصين وشعبها الصديق بدوام التقدم والازدهار.
وأكد سموه حرص دولة الإمارات على تعزيز علاقاتها الثقافية والاقتصادية والتجارية مع الصين، وتسريع مسارات التعاون لتحقيق التنمية المستدامة، وتمكين شعب الدولتين من مواصلة مسيرة الازدهار والنمو عبر تفعيل قنوات الحوار وتبادل الخبرات والأفكار، مشيراً سموه إلى أن دولة الإمارات تعد أكبر شريك تجاري للصين في المنطقة، الأمر الذي يدل على متانة العلاقات وقوة الشراكة الاستراتيجية المتنامية بين البلدين الصديقين.
وألقى صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، الأحد، كلمة رئيسية في افتتاح الدورة الـ 24 من «معرض الصين الدولي للاستثمار والتجارة»، أحد أكبر معارض الاستثمار والتجارة في الصين، حيث يشارك فيه أكثر من 1,000 وفد تجاري، ونحو 5,000 شركة، وما يقارب 50 ألفاً من رجال الأعمال.
كما سيلتقي سموه خلال زيارته إلى مدينتي دونغقوان، وشنجن في مقاطعة قوانغدونغ، عدداً من القادة الحكوميين، وصناع القرار، ونخبة من رجال الأعمال، ويزور عدداً من المواقع التاريخية وذات الأهمية الثقافية.
يذكر أن دولة الإمارات العربية المتحدة، وجمهورية الصين الشعبية تحتفلان هذا العام، بمرور 40 عاماً على تدشين العلاقات الدبلوماسية بين البلدين الصديقين.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ سعود بن صقر القاسمي الإمارات الصين الصین الشعبیة دولة الإمارات صاحب السمو
إقرأ أيضاً:
ميثاء الشامسي: يوم زايد للعمل الإنساني مناسبة وطنية
قالت الدكتورة ميثاء بنت سالم الشامسي، وزيرة دولة، إن يوم زايد للعمل الإنساني مناسبة وطنية نفتخر ونعتز بها في تاريخ دولة الإمارات، فهو يلقي الضوء على مسيرة الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي يعد نموذجاً استثنائياً في العطاء، فقد ارتقى بثقافة العطاء وجعله واجباً إنسانياً تجاه المحتاجين ممن يواجهون ظروفاً صعبة أجبرتهم عليها الحروب والنزاعات المسلحة والكوارث الطبيعية، وجعلتهم يواجهون تحديات كثيرة، كما أن إحساسه النبيل والسامي تجاه هؤلاء الناس جعله لا يتردد في مساعدتهم والوقوف إلى جانبهم.
وأضافت: «أطلق الشيخ زايد رحمه الله الكثير من المبادرات ووجه بتقديم الإغاثة وتوفير كل السبل من أجل حصولهم على احتياجاتهم وصون كرامتهم، وحتى يستمر هذا النهج، أنشأ رحمه الله، العديد من المؤسسات مثل الهلال الأحمر الإماراتي ومؤسسة زايد للأعمال الإنسانية، كما جعل من ثقافة العطاء منهجاً سارت عليه قيادتنا الرشيدة».
وتابعت: «برزت في هذا المجال جهود صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، وجميع أبناء الإمارات الذين اقتدوا بنهج قيادتهم، مما جعل دولة الإمارات في مقدمة دول العالم في الدعم والمساندة الإنسانية، وأن ما وصلت إليه الإمارات اليوم من سمعة طيبة بين دول العالم هو بفضل استمرار منهج وإرث زايد الخير».
واختتمت: «رحم الله الشيخ زايد ووفق الله قيادتنا في كل إحسان وعطاء تقدمه لإغاثة المحتاجين، وجعل الإمارات دائماً نبراساً للعطاء والمحبة والسلام والخير».
(وام)