“المنفي” يبحث مع “ديكارلو” تطورات الأوضاع السياسية والاقتصادية في ليبيا
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
الوطن| متابعات
استقبل رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، روز ماري ديكارلو، بحضور نائبة الممثل الخاص للأمين العام في ليبيا، ستيفاني خوري، في مقر المجلس بالعاصمة طرابلس.
تركز اللقاء على مناقشة آخر التطورات السياسية، الاقتصادية، والعسكرية في ليبيا، وجهود المجلس الرئاسي في دفع العملية السياسية إلى الأمام.
أكدت ديكارلو على أهمية التعاون المشترك بين الأطراف الليبية ودعم جهود المجلس الرئاسي للوصول إلى حلول توافقية تسهم في تحقيق الاستقرار.
كما شددت على دعم الأمم المتحدة لرئيس المجلس في مساعيه لتحقيق السلام الشامل في البلاد.
من جانبه، أكد الرئيس المنفي استمراره في دعم جهود بعثة الأمم المتحدة في ليبيا وتعزيز الشراكة معها، عبر توحيد المؤسسات الوطنية وفق الاتفاق السياسي وخارطة الطريق، بما يسهم في تعزيز الاستقرار وإجراء الانتخابات المقبلة.
الوسوم#المنفي الأمم المتّحدة المجلس الرئاسي ستيفاني خوري ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: المنفي الأمم المت حدة المجلس الرئاسي ستيفاني خوري ليبيا المجلس الرئاسی فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة: مجلس الأمن الدولي سينعقد اليوم لمناقشة الوضع في غزة
أعلن جلعاد اردان السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة عن أن مجلس الأمن الدولي سيعقد اليوم جلسة خاصة لمناقشة الوضع المتفاقم في قطاع غزة.
وتأتي هذه الجلسة في ظل تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية في القطاع، والتي أسفرت عن سقوط مئات الضحايا المدنيين وتدهور الأوضاع الإنسانية، ولاسيما بعد أن شهد القطاع حملة عسكرية مكثفة صباح اليوم الثلاثاء، استهدفت قيادات كبيرة في حركة حماس بالقتل والتصفية في سلسلة غارات شنتها مقاتلات الاحتلال
من المتوقع أن تتناول الجلسة عدة محاور رئيسية، أبرزها: استعراض الوضع الإنساني المتدهور؛ حيث تشير التقارير إلى نقص حاد في الإمدادات الطبية والاحتياجات الأساسية للسكان المدنيين في غزة.
وتتناول ايضا مناقشة سبل وقف التصعيد العسكري؛ بهدف التوصل إلى تهدئة فورية وحماية المدنيين من ويلات النزاع المستمر، وبحث المبادرات الدبلوماسية؛ لمعالجة جذور الأزمة والعمل على استئناف عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
يُذكر أن هذه الجلسة تأتي بعد دعوات متكررة من دول عدة لعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن، في محاولة لوقف العنف المتصاعد وحماية المدنيين في غزة. وقد أعربت العديد من المنظمات الدولية والإنسانية عن قلقها البالغ إزاء الأوضاع الراهنة، داعية المجتمع الدولي إلى التحرك السريع والفعال.
ومن المتوقع أن تصدر عن الجلسة توصيات وقرارات تهدف إلى تهدئة الأوضاع، إلا أن فعالية هذه القرارات ستعتمد على التزام الأطراف المعنية بتنفيذها والتعاون مع الجهود الدولية المبذولة لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.