الشيخ إبراهيم رضا: الحسد مرض معنوي يصيب القلب ولا يؤدي إلى الموت
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
علق الشيخ إبراهيم رضا، الداعية الإسلامي وأحد علماء الأزهر الشريف، على فاجعة وفاة عريس الشرقية خلال حفل زفافه.
الحسد هو مرض معنوي يصيب القلبوقال «رضا» خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج «الساعة 6»، المذاع على قناة «الحياة»: «الحسد هو مرض معنوي يصيب القلب، وقد ذكر الإمام الغزالي في كتابه (إحياء علوم الدين) أن من أمراض القلب الحسد والحقد والكِبر والغل».
وأضاف أن الحسد يؤثر تأثيرًا مباشرًا على الشخص المحسود، ولكنه لا يصل إلى حد الموت، مستشهدًا بالآية القرآنية من سورة الرعد (لكل أجل كتاب).
هل تحسد الأم ابنها فيموت؟وأشار إلى أنه لا يوجد شيء يسمى أن الأم تحسد ابنها مما يؤدي إلى وفاته، وهذا لا يتوافق مع صحيح الدين، ولا مع ما جاء في القرآن الكريم أو السنة النبوية.
وتابع: «كل الادعاءات التي تقول إن شكر الأم لابنها وكلامها عن مميزاته مع جارتها أدى إلى حسده، ومن ثم وفاته هي كلام باطل، موضحًا أن الحاسد هو شخص مريض يتمنى زوال النعمة من الآخرين، ولكن هذا لا يتسبب في الموت.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأزهر الشريف قناة الحياة الحسد برنامج الساعة 6
إقرأ أيضاً:
دار الإفتاء تكشف السبب الرئيسي للهم والحزن الذي يصيب الإنسان فجأة
كشفت دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية على موقع "فيسبوك"، عن السبب الأساسي وراء شعور البعض بالضيق والحزن في حياتهم اليومية.
وأوضحت الدار أن الإعراض عن ذكر الله وعدم قراءة القرآن الكريم يؤدي إلى هذه الحالة النفسية، مستشهدة بالآية الكريمة من سورة طه: ﴿وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى﴾.
وأشارت الإفتاء إلى أن ذكر الله ليس مجرد عبادة دينية بل هو أساس الراحة النفسية والطريق إلى السكينة القلبية. وذكرت أن من يواظب على الذكر وقراءة القرآن الكريم يجد في قلبه طمأنينة وسلامًا يغنيه عن ضغوط الحياة ومتاعبها.
وأكدت الدار أن النبي محمد ﷺ تناول في العديد من أحاديثه أهمية الذكر، مشددة على أن الإكثار من الاستغفار والصلاة على النبي ﷺ من أهم أسباب انشراح الصدر وهدوء النفس.
من يستحق الشبكة حال فسخ الخطبة أو كتب الكتاب أو الطلاق؟.. الإفتاء تحددحكم سداد الدين المؤجل عند وفاة الدائن وقبل حلول الأجل.. الإفتاء توضحالموقف الشرعي لشخص يصلي الفجر مع الظهر بسبب الاستيقاظ متأخرا.. الإفتاء تردحكم الصلاة في البيوت حال المطر .. دار الإفتاء تجيبكما أوضحت أن السكون إلى الله والأنس بذكره يبعث الطمأنينة في القلوب، وهو ما يفتقده من يغفل عن الذكر.
في السياق نفسه، أشارت دار الإفتاء إلى مجموعة من الأحاديث النبوية التي تبرز فضل الذكر وأثره العظيم في حياة المسلم.
منها حديث النبي ﷺ: "مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه مثل الحي والميت"، مما يؤكد أن ذكر الله هو حياة للروح والقلب.
واختتمت دار الإفتاء منشورها بالدعوة إلى المواظبة على الذكر في جميع الأوقات، مؤكدة أن حياة المسلم المليئة بذكر الله هي حياة يغمرها السلام النفسي والسكينة الروحية، مما يجعلها بعيدة عن الهموم والشقاء.