الرؤية- خاص

أعلنت بلازا بريميوم، المجموعة الرائدة عالمياً في تقديم تجارب الضيافة المتكاملة في صالات المطارات، عن ترقية جوناثان سونغ ومي مي سونغ إلى منصبين جديدين، وذلك في إطار سعيها الحثيث لتعزيز مكانتها الرائدة وخبرتها الممتدة لـ 26 عاماً من التميز في مجال الضيافة في المطارات.

وشغل جوناثان سونغ منصب المدير العالمي لتطوير الأعمال في المجموعة قبل تعيينه في منصب الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية، فيما تولت مي مي سونغ منصب مدير العلامات التجارية العالمية والتحول قبل تعيينها في منصب الرئيس التنفيذي لعمليات التحول في المجموعة.

وسيتولى جوناثان سونغ ومي مي سونغ مهامهما الجديدة فوراً.



 

وتأسست مجموعة بلازا بريميوم في هونغ كونغ، وحصدت منذ تأسيسها 8 جوائز من سكاي تراكس وورلد إيرلاينز عن فئة أفضل صالة مطار مستقلة في العالم. وتقدم المجموعة خدماتها في 75 مطاراً في 30 دولة لأكثر من 20 مليون عميل سنوياً، وتشمل باقة العروض التي تقدمها مجموعة من وجهات تناول الطعام وفنادق المطارات وخدمات الاستقبال والترحيب في المطارات أولويز.

وتعليقاً على هذا الموضوع، قال سونغ هوي سي، مؤسس مجموعة بلازا بريميوم ورئيسها التنفيذي: "يسرني أن أرى ابني وابنتي، جوناثان ومي مي، يتقلدان مناصب أعلى ويعززان مساهمتهما في ازدهار مجموعة بلازا بريميوم. وفي ضوء استمرار تعافي التجارة العالمية، تعتزم المجموعة إعادة تشكيل الهيكل الإداري وتعزيز دور الشباب فيه".

ويشرف جوناثان سونغ على جهود تطوير خدمات ومرافق الضيافة في مطارات جديدة حول العالم ضمن محفظة المجموعة، كما يتولى إدارة الشراكات الاستراتيجية الرئيسية، وتعزيز قنوات المبيعات وتنميتها، وتطوير المنتجات وتحديث برنامج ولاء المسافر الذكي. وبدورها، تشرف مي مي سونغ على تطوير العلامة التجارية وتنفيذ مبادرات التحول، بما في ذلك تعزيز تجارب العملاء وتنويع مبيعات المجموعة وتوقع توجهات السوق والفرص المستقبلية. كما تشرف سونغ على تنفيذ استراتيجية الاستدامة التي تتبناها مجموعة بلازا بريميوم.

وبدوره، قال جوناثان سونغ، الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في المجموعة: "استلهمت من سعي والديّ لتأسيس وتطوير مجموعة بلازا بريميوم وتعلمت من تجربتهما دروساً هامة. وشكلت جهودهما الدؤوبة الأساس المتين الذي قامت عليه بلازا بريميوم وتطورت لتصبح شركة رائدة في مجال الضيافة في المطارات على مستوى العالم. ومن خلال منصبي الجديد، أسعى إلى تقديم وجهات نظر جديدة وأفكار مبتكرة والارتقاء بمكانة المجموعة وإحداث تأثير أكبر في القطاع".

ومن جانبها، قالت مي مي سونغ، الرئيس التنفيذي لعمليات التحول في المجموعة: "يسرني اليوم تعزيز مساهمتي في المجموعة التي أسّسها والداي. وأصبحت المطارات اليوم مقراً لأعمالي، ولا سيما في ظل تنقلاتي العديدة لتلبية متطلبات عملي، كما شهدت التحول الكبير الذي طرأ على قطاع السفر ونموّ مجموعة بلازا بريميوم وازدهارها. وسأسعى في منصبي الجديد إلى إيجاد طرق مبتكرة للمساهمة في إعادة رسم ملامح القطاع". 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

إحذروا بروميدييشن الفرنسية.. مجموعة خطرة على الأمن والاستقرار ومستقبل السودان

إحذروا بروميدييشن الفرنسية
هذه مجموعة خطرة على الأمن والاستقرار ومستقبل السودان.
عملت المجموعة الغامضة سابقاً مع المتمردين في جمهورية مالي بتمويل نرويجي تحت زعم تحقيق السلام بين الحكومة والمتشددين العرب والإسلاميين.

انتهت فرصها في العمل بعد الانقلاب العسكري في مالي والذي نجح في دحر المجموعات المتمردة.

بدأت المنظمة عملاً خطيراً ضد السودان بالتنسيق بين جماعة خليفة حفتر في ليبيا وحميدتي في السودان ومن يقف خلفهما، وذلك في جمهورية النيجر لتشكيل حزب سياسي موالي لحميدتي من المرتزقة العرب الأفارقة الذين كانوا يعملون كمرتزقة في ليبيا.

كانت الفكرة أن يدخلوا بسلاحهم و٣٠ ألف مقاتل وتوقع الحكومة معهم اتفاق سلام.
حضر أحد هذه الاجتماعات قبل الحرب ب١٠ أشهر، في عاصمة النيجر نيامي، اللواء محمد أحمد صبير قائد الاستخبارات العسكرية واللواء حمزة يوسف وآخرين فيما حضر من جانب المرتزقة مجموعة أبرزهم المجرم #علي_سافنا (أقصى يمين الصورة).

تعجل حميدتي الحرب قبل إكتمال وصول هذه المجموعة ودمجها في جهاز الدولة، وشاءت إرادة الله أن يحدث إنقلاب عسكري في النيجر قادته مجموعة من الضباط الهوسا أطاحت بالرئيس السابق محمد بازوم الذي ينتمي إلى الأقلية العربية.

عادت بروميدييشن الآن للتدخل في الشأن السوداني عبر بوابة الشرق ولا تخفى المطامع الفرنسية في ميناء بورتسودان حيث كانت الشركة الفرنسية التي تدير ميناء أبيدجان في ساحل العاج قد تقدمت للسودان بعرض لنشغبل موانئ البحر الأحمر، وعمل خط للسكة الحديد من بورتسودان إلى غرب أفريقيا.

حضرت بالمصادفة عرضاً للشركة وخططها قدمه ممثلون لها في الخرطوم بحضور السفيرة الفرنسية – المسئولة عن افريقيا حالياً بوزارة الخارجية الفرنسية- إيمانويل بلاتمان لوزير الاستثمار السابق مبارك الفاضل المهدي في أواخر العام ٢٠١٧م تقريباً.

يدير منظمة بروميدييشن الباحث السابق في عدد من الجامعات الفرنسية إريك بلانشوت (الصورة) القليل الظهور في وسائل الإعلام، وهو باحث متخصص في التاريخ والعلوم الإسلامية وعلم النفس الإجتماعي.
يا ترى ماذا يكيدون للسودان هذه المرة؟

محمد عثمان إبراهيم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • روسيا تعلن السيطرة على 7 بلدات جديدة في دونيتسك
  • لوتان قائدا للقوات البرية.. تعيينات جديدة في صفوف جيش الاحتلال
  • حموشي يؤشر على تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية بمصالح الأمن الوطني
  • إحذروا بروميدييشن الفرنسية.. مجموعة خطرة على الأمن والاستقرار ومستقبل السودان
  • مدير جديد للمكتب الوطني للسياحة بين تعيينات الحكومة في مناصب عليا
  • تعيينات ترامب: أنت لا تجني من الشوك العنب!
  • 7 اختصاصات للمدير التنفيذي لصندوق مصر الرقمية ( تعرف عليها)
  • فاين تدعم جهود الإغاثة للأسر النازحة في لبنان
  • مكتب المطارات يجري تعيينات جديدة بقطب الملاحة الجوية على خلفية إطلاق مشاريع استثمارية
  • ترتيب مجموعات تصفيات أمم أفريقيا 2025