شهد صيف 2024 إصدارات غنائية لعدد من أباطرة الموسيقى العالمية، الذين اختار بعضهم طرح ألبومات كاملة مثل جينيفر لوبيز التي عادت بألبوم "هذه أنا …الآن" (This Is Me… Now)، ونجم الراب إمينم الذي أصدر ألبوم "موت سليم شادي" (The Death of Slim Shady)، إلى جانب ألبوم "حلمي المفضل" (My Favorite Dream) للمغني الأميركي جون ليجند.

كما كان هناك حضور طاغٍ للأغاني المنفردة التي طرحها بعض المغنين، من أبرزهم مايلي سايرس وكيندريك لامار، بالإضافة إلى ليدي غاغا وبرونو مارس اللذين تعاونا في ديو ناجح بعنوان "مت بابتسامة" (Die With A Smile).

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4للمرة الثانية وبعد 29 عاما.. ديزني تدخل التاريخ والسبب “برونو”list 2 of 4فرقة بي تي إس BTS ومحبوها حول العالم يحتلون كل منصات التواصل والمشاهدةlist 3 of 4ماذا سمع العرب في 2022؟ نجوم جدد فرضوا أنفسهم على ساحة الغناءlist 4 of 4عودة بعد طول غياب.. 5 ألبومات غنائية عالمية يترقبها الجمهور في 2024end of list

ومع اقتراب انتهاء موسم صيف 2024، نستعرض فيما يلي أكثر 10 أغنيات عالمية استطاعت أن تحصد شعبية عارمة وتصل إلى المراتب الأولى في قوائم الاستماع على أشهر المنصات الموسيقية.

حضور طاغ للنجوم الشباب

على الرغم من أن صيف 2024 كان مزدحمًا بإصدارات كبار نجوم الأغنية العالمية، فإن الصدارة ذهبت إلى النجوم الشباب الذين حققت أغنياتهم المراتب الأولى عبر منصات الاستماع المختلفة؛ فقد تمكن مغني الراب الأميركي كيندريك لامار من السيطرة على الموسم من خلال أغنيته المنفردة "ليس مثلنا" (Not Like Us) -التي طرحت في مايو/أيار الماضي- من تصدر قائمة "سبوتيفاي" الخاصة بالأغنيات الصيفية الأكثر استماعًا، كما تصدرت الأغنية بعض قوائم موقع بيلبورد العالمي في الأسبوع الافتتاحي لإصدارها، وتم الاستماع إليها أكثر من 70 مليون مرة حتى الآن.

يعود هذا النجاح إلى قدرة لامار على التفوق في موسيقى الهيب هوب والراب، بالإضافة إلى كونها خامس أغنية من سلسلة هجومه على المغني الكندي دريك التي بدأها في 2013.

من جانبها، حصلت المغنية الأميركية الشابة سابرينا كاربنتر على المرتبة الثانية بأغنيتها "إسبرسو" (Espresso) – إحدى أغنيات ألبومها الأحدث "قصيرة وجميلة" (Short n’ Sweet) -، والتي حققت نجاحًا مبهرًا حيث تجاوز عدد مشاهدات الفيديو كليب الخاص بها 150 مليون مشاهدة على يوتيوب، ويُتوقع أن تكون "إسبرسو" من بين أبرز ترشيحات جوائز الغرامي المقبلة.

كما حققت كاربنتر نجاحًا آخر هذا الصيف مع أغنية "من فضلك، من فضلك، من فضلك" (Please Please Please)، التي تنافس على جوائز "إم تي في" لأفضل أغنية مصورة لصيف 2024.

أما المغنية الأميركية بيلي إيليش، فقد تمكنت من السيطرة على الموسم الصيفي من خلال أغنيات ألبومها الثالث "اضربني بقوة ونعومة" (Hit Me Hard and Soft)، حيث احتلت أغنيتها "الطيور على أشكالها تقع" (Birds of a Feather) المرتبة الثالثة.

ويأتي هذا النجاح بعد تصدر الأغنية للمرتبة الأولى على بعض قوائم "بيلبورد" لـ3 أسابيع متتالية، واحتفاظها بمراتب متقدمة فيما بعد، خاصة عقب قيام النجمة البالغة 22 عام بأدائها في حفل ختام دورة الألعاب الأولمبية في باريس في أغسطس/آب الماضي، مما ساعد في زيادة مبيعات ألبومها بنسبة 11%.

إيقاعات وخلفيات موسيقية مختلفة

أما المرتبة الرابعة، فاحتلتها أغنية "حصلت على بعض المساعدة" (I Had Some Help)، التي تعاون فيها مغني الراب الأميركي بوست مالون مع نجم الموسيقى الريفية ميغان والين. وتصدرت الأغنية قائمة "بيلبورد هوت 100" لـ8 أسابيع متتالية، ويعود نجاحها إلى إيقاعاتها السريعة التي تناسب أجواء الصيف، بالإضافة إلى المزج المميز بين الخلفيات الموسيقية للنجمين.

من جانبه، عاد النجم الأيرلندي هوزير إلى قائمة الأغاني الأكثر استماعًا من خلال أغنيته "لطيفة جدًا" (Too Sweet)، التي احتلت المرتبة الخامسة. على الرغم من أن الأغنية طُرحت في مارس/آذار الماضي كأول أغنيات ألبومه السابع "غير مسموع" (Unheard)، فإنها تصدرت المشهد الغنائي في عدة دول حول العالم خلال الصيف.

نجوم الموجة الجديدة في الصدارة

ويبدو أن المغنين الشباب الذين يحملون راية الموجة الغنائية الجديدة منذ سنوات، نجحوا في تصدر قوائم الاستماع هذا الصيف؛ إذ تمكن المغني الصاعد شابوزي من الفوز بالمرتبة السادسة من خلال أغنيته "أغنية حانة" (A Bar Song)، التي أزاحت "هذه ليست تكساس" (This ain’t Texas) لبيونسيه من صدارة قائمة الأغاني الريفية الأكثر استماعًا. كما ساهم أساطير الدي جي ديفيد غيتا واليسو في انتشار الأغنية عالميًا من خلال نسختيْ ريمكس منها.

واحتلت المغنية الأميركية الشابة تشابيل روان المرتبة السابعة بأغنيتها "جاهزة للتحرك" (Hot to Go)، التي تنتمي لألبومها الأول "صعود وسقوط أميرة الوسط الغربي" (The Rise and Fall of a Midwest Princess). ورغم أنها طُرحت قبل عام، فإن حملة ترويجية أطلقتها عبر شبكات التواصل الاجتماعي هذا الصيف ساهمت في تحقيقها نجاحًا كبيرًا، وهو أيضًا ما تسبب في نجاح أغنيتها المنفردة "حظ وفير، حبيبي" (Good Luck, Babe!).

أما المغني الشاب تومي ريتشمان، فقد حققت أغنيته "مليون دولار، حبيبي" (Million Dollar Baby) المرتبة التاسعة، بفضل شعبيتها الكبيرة على منصة تيك توك في مايو/أيار الماضي.

أخيرًا، احتلت أغنية "360" للمغنية البريطانية تشارلي إكس سي إكس المرتبة الأخيرة في قائمة الأغاني الأكثر استماعًا هذا الصيف، بعد أن حققت مراتب جيدة في موقع "بيلبورد".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات موسيقى وغناء الأکثر استماع ا هذا الصیف من خلال صیف 2024

إقرأ أيضاً:

ترند ونجاح ساحق من أول حلقة.. أهم أحداث مسلسل عائلة شاكر باشا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نجحت الدراما التركية في أسر قلوب الجماهير حول العالم خلال السنوات الماضية بفضل تنوع قصصها وجمال تصويرها،  فقد تميزت المسلسلات التركية بجو من الرومانسية المشوقة والدراما المثيرة، إضافة إلى الأداء المتميز للممثلين الذين أصبحوا نجومًا عالميين، كما أسهمت الديكورات الفاخرة وأماكن التصوير الخلابة في رفع جودة الأعمال، مما جعلها محط اهتمام ملايين المشاهدين في مختلف أنحاء العالم، فقد استطاعت هذه الأعمال أن تخلق توازنًا مثاليًا بين الحب والحياة الاجتماعية، مما ساهم في نجاحها الكبير وانتشارها الواسع، وجعلها تكتسب مكانة بارزة في صناعة الترفيه العالمية.

وشهدت الدراما التركية حدثًا لافتًا مع انطلاق مسلسل عائلة شاكر باشا “المعجزات والفضائح"، الذي لفت الأنظار من خلال حلقته الأولى التي عرضت يوم الأحد الماضي في تركيا ومصر وعلى المنصات الإلكترونية، وأثار جدلاً واسعًا في الأوساط الإعلامية والجماهيرية، فقد تمكن المسلسل منذ بداية عرضه من تحقيق نجاح باهر، حيث تصدرت الحلقة الأولى تريند مواقع التواصل الاجتماعي، وكان مفاجأة للجمهور والنقاد على حد سواء.

عائلة شاكر باشا الحقيقية

الحلقة الأولى: بداية قوية لا تُنسى

رغم أن الحلقة الأولى من أي مسلسل عادة ما تكون تمهيدًا للشخصيات والأحداث، إلا أن عائلة شاكر باشا استطاع أن يخطف قلوب المشاهدين من اللحظات الأولى، وقد أرجع البعض هذا النجاح إلى عدة عوامل رئيسية أهمها هو مدة الحلقة التي بلغت ساعة و38 دقيقة، والتي اعتبرها الجمهور مثالية وغير مبالغ فيها، خاصة في ظل تمادي بعض المسلسلات التركية في تقديم حلقات تتجاوز الساعتين أو حتى الثلاث ساعات، فقد قدم المسلسل تجربة مشاهدة ممتعة ومكثفة دون الشعور بالملل، كما استطاع صناع المسلسل أن يقدموا مقدمة شيقة وشاملة في وقت قصير، حيث تم التعريف بالشخصيات الرئيسية والأحداث بشكل سريع وجذاب، مما دفع المشاهدين لمتابعة الحلقات التالية.

الحوارات السريعة والإنتاج المميز

أشاد الجمهور بالحوارات التي كانت سريعة ومباشرة، دون أن تشغل مساحة كبيرة من الحلقة، مما ساعد على تنويع الأحداث والحفاظ على إيقاع المسلسل، ولم يقتصر النجاح على السرد الدرامي فقط، بل أذهل المسلسل الجمهور بإنتاجه البصري المميز، حيث تم استخدام ديكورات وأزياء وإضاءة عالية الجودة التي نقلت المشاهدين إلى بيئة الأحداث بشكل واقعي ومؤثر، حيث تدور أحداث المسلسل في عام 1912، مع استخدام ملابس فاخرة ومجوهرات وقبعات تناسب هذا العصر. 

عودة الابن المستهتر “جواد”: بداية مشوقة للأحداث

شهدت الحلقة الأولى عودة جواد، الابن المستهتر، من إيطاليا، ليحمل معه مجموعة من المفاجآت التي ستغير مجرى حياة العائلة، فقد فاجأ جواد الجميع بزواجه من فتاة أجنبية وإنجابهم فتاة تدعي “موتارا”، وهو ما أثار استغراب أفراد العائلة وأدخلهم في حالة من الاضطراب.

كما ركزت الحلقة على محاولات الزوجة الجديدة للتأقلم مع العادات والتقاليد التركية، وكيف واجهت تحديات كبيرة في بناء حياتها الجديدة في بيئة تختلف تمامًا عن بيئتها الأصلية، حيث تنتمي لعائلة فقيرة في إيطاليا بينما زوجها من عائلة ارستقراطية في تركيا تتبع قواعد وتقاليد صارمة، وقد سلطت الحلقة الضوء على العلاقة المميزة بين الزوجة الشابة وزوجها جواد، وكيف دعمت زوجها في مواجهة ضغوط العائلة.

تمثال جواد شاكر بمدينة بوردوم بتركيا

العلاقة المعقدة بين جواد وعائلته

في جانب آخر، كشف المسلسل عن جوانب جديدة في شخصية عصمت هانم، والدة جواد، التي ظهرت حريصة على حماية ابنها بشكل مبالغ فيه، حيث طلبت منه إخفاء حقيقة عمل زوجته كـ"موديل" للرسامين، بالإضافة إلى توجيه اتهامات كاذبة بأنها التقت به في مدرسة الفن، ورغم العلاقة الوطيدة بين جواد ووالدته، إلا أن العلاقة بينه وبين والده كانت أكثر تعقيدًا، حيث ظهرت علامات التوتر والفتور بينهما، مما يفتح الباب أمام صراعات عميقة قد تكشف عنها الحلقات القادمة.

مشهد سباحة الزوجة الإيطالية

زوجة الابن الإيطالية “إينزه” لا تعلم شيئًا عن القواعد الصارمة للعائلات الارستقراطية، فقد استغلت غياب الجميع وخلعت ملابسها لتسبح في البحر الذي يطل عليه قصر الباشا، بينما كان شاكر باشا الذي لا يريد الترحيب بإبنه وزوجته الأجنبية يتجول مع الجرو الخاص به، ليرى فتاة لا يعلم من هي تسبح عارية، ومع تطور الأحداث يكتشف الباشا أنها زوجة ابنه، فيما تتصاعد الأحداث المشوقة. 

فخر النساء شاكر مع زوجها وأطفالها 

إخوة"جواد" الصغار والخادمة.. والسعي وراء الأسرار 

يسعي إخوة شاكر الثلاثة “ سعاد وفخر النساء وعليا” إلى فتح الصندوق السري الذي جلبه “جواد" عند عودته من إيطاليا، وقد أخفته والدته في غرفة سرية حتى لا يعلم الباشا أن زوجة إبنته تعمل كموديل عارية للرسامين، فيما تسعى الخادمة وراء كشف هذه الأسرار حتى يطرد الباشا زوجة إبنه لأن الخادمة كانت تحلم بعودته من الخارج حتى يتزوجا. 

مقالات مشابهة

  • أبناء المشروع القومى للموهبة والبطل الأولمبي بالقليوبية يحصدون الذهبية فى بطولة الجمهورية تحت 16 سنة
  • 2.8 تريليون جنيه قيمة الإشهارات على الأصول المنقولة بنهاية سبتمبر 2024
  • رولان مهنا يطرح أغنية “جايي يسوع” بروح ميلادية جديدة
  • الحريفة 2: الريمونتادا.. فيلم يعبر عن الجيل زد ولا عزاء للنجوم القدامى
  • قلب قلبي و انصاص مشاوير.. أغاني الشاشات السينمائية في نهاية موسم 2024
  • ترند ونجاح ساحق من أول حلقة.. أهم أحداث مسلسل عائلة شاكر باشا
  • "البنك الزراعي" يكشف تفاصيل جديدة بشأن دعم ريادة الأعمال وتمكين الشباب والمرأة
  • طنطا تتقدم مركزين وتحتل المرتبة الـ 15 بين 180 جامعة عربية مصنفة
  • خلال حفل تأبين محمد رحيم.. مدحت العدل يكشف عن أحدث أغاني الملحن الراحل
  • القاهرة - جدة في المرتبة الثانية.. إليكم أكثر خطوط الطيران ازدحامًا في العالم