بغداد وواشنطن تحددان موعد انسحاب قوات التحالف من العراق
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
أكد مسؤول عراقي رفيع أن العراق والولايات المتحدة اتفقتا على انسحاب قوات التحالف الدولي من البلاد على مرحلتين، الأولى تمتد من سبتمبر/أيلول من العام المقبل إلى نهاية عام 2026.
وقال خالد اليعقوبي مستشار رئيس الوزراء العراقي لشؤون الأمن -في تصريحات للجزيرة- إن اللجان الفنية للبلدين اتفقت على انسحاب القوات من قاعدة عين الأسد (غرب) والعاصمة بغداد في مرحلة أولى.
كذلك أكد المستشار الأمني أن توقيع اتفاقية انسحاب قوات التحالف والإعلان عنها مرهون بالوضع السياسي الذي تمر به المنطقة، في إشارة إلى الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، إضافة إلى تطورات المشهد السياسي في الولايات المتحدة.
وأشار مستشار رئيس الوزراء العراقي لشؤون الأمن إلى أن جزءا من عملية تأجيل الإعلان عن اتفاق انسحاب قوات التحالف هو التصعيد الذي حدث في المنطقة، مؤكدا أن إعلان موعد الانسحاب يخضع لتقديرات السياسيين في العراق والولايات المتحدة.
وتعليقا على هذا الاتفاق، قال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني "خطونا خطوة مهمة لحسم ملف بقاء قوات التحالف الدولي في العراق وإنهاء عمل بعثة الأمم المتحدة".
ويرى مراقبون أن إعلان الاتفاق انتصار سياسي للسوداني الذي يسعى إلى تحقيق التوزان في موقف بغداد باعتبارها حليفة لكل من واشنطن وطهران اللتين على طرفي نقيض بخصوص الشرق الأوسط.
ولدى الولايات المتحدة نحو 2500 جندي في العراق فضلا عن 900 في سوريا المجاورة، وذلك في إطار التحالف الذي تشكل في 2014 لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية بعد اجتياحه مساحات شاسعة في البلدين قبل طرده من معظمها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات انسحاب قوات التحالف
إقرأ أيضاً:
«الغرف التجارية العراقية»: ظهور «البريكس» أبعد تسيد الدولار واليورو للاقتصاد العالمي
رحب عبد الرزاق الزهيري رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية العراقية، برئيس وزراء العراق محمد شياع السوداني والدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء المصري والوفد المرافق للدكتور مدبولي، قائلًا: «هم اليوم في بغداد وهي مع مرور الزمن تزداد جمالًا وإبهارًا وشامخة فأهلاً بالوفد المصري كله».
وأضاف «الزهيري»، خلال فعاليات الملتقى الاقتصادي بين مصر والعراق بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء ونظيره العراقي، في بغداد، نقلته قناة «إكسترا نيوز»، أن العالم يمر بمتغيرات كثيرة فمنها الحروب المفتعلة والأزمات الاقتصادية الممنهجة والتحولات المالية السريعة، فلم يعد الدولار واليورو هم العملتان المتسيدتان الاقتصاد العالمي بعد ظهور مجموعة بريكس العالمية التي ينتمي إليها أكثر من 40 % من اقتصاد العالم.
وتابع: «العالم كان في أمس الحاجة لوجود تكتلات اقتصادية وسياسية، ورجال الأعمال العرب كانوا يحتاجون لتكتل اقتصادي، فمع وجود موقع مصر الجغرافي المميز ومكانتها العالمية وهناك الخليج ببنيته التحتية والاقتصادية، وهنا العراق بموقعه وأرضه بعد بدء بناء طريق التنمية الذي سيشكل مع قناة السويس 20% من خطوط النقل للعالم».