عائلة الهاشمي تصدر بيانا: قرار نقض حكم قاتل والدنا سياسي
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
أصدرت عائلة الخبير الأمني العراقي الراحل، هشام الهاشمي، اليوم الخميس، بيانا علقت فيه على قرار القضاء العراقي بنقض حكم الإعدام بحق قاتله.
وقالت في بيان صحفي: "تلقينا بصدمة كبيرة خبر نقض قرار الحكم الصادر بحق المجرم الذي اشترك بجريمة القتل بعد اعترافات صريحة وجهود كبيرة لأجهزة الدولة استمرت لأكثر من عام من المتابعة وإعادة الكاميرات حتى الوصول إليه بالأدلة والصوت والصورة، وكل هذا موجود وموثق لدى اللجنة الخاصة بالتحقيق وهي تضم ضباطا محترفين من الأجهزة الاستخباراتية".
وأضافت: "بعد اعتراف صريح وقرار عادل من القضاء بالحكم بالإعدام لمن يتّم أطفال رجل أفنى حياته بخدمة البلد وحارب الإرهاب بكل ما أوتي من ذكاء وتحليل ومعلومات ودراسات، هل هذا هو الجزاء، هل يعني تغيير الحكومة تغيير العدالة".
وتابعت عائلة الهاشمي: "ومن هذا المنطلق ندعو رئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان مثلما وقع على قرار نقض الحكم لأسباب سياسية جلية تتعلق بلجنة منحلة، إلى متابعة الأدلة المتحصلة وعدم ترك مجال إلى تغيير مسار التحقيق وأن يسعى إلى عدم الرضوخ إلى الضغوطات السياسية المعروفة للقاصي والداني وعسى أن يضع قول الله تعالى وسط عينيه (وقفوهم فإنهم مسؤولون)".
واستمرت في مخاطبة زيدان: "أنت يا سيدي اليوم مسؤول عن دماء أسيلت بلا مبرر ولا نتمنى أن نرى قاتلا يصول ويجول حرا طليقا والمظلوم يرقد تحت التراب وإذا حدث ذلك لا سامح الله فإن لا خيار لنا غير انتظار عدالة السماء وندعو من الله أن تحقق العدالة وألا تسمح أن يكون الظالم حرا والضحية مظلوما".
وفي وقت سابق من اليوم نقضت محكمة التمييز الاتحادية العراقية، حكم الإعدام الصادر بحق المدان باغتيال الباحث هشام الهاشمي، وأعادت القضية إلى محكمة التحقيق ما يعني إلغاء الحكم.
واغتيل هشام الهاشمي وهو خبير أمني معروف في السادس من يوليو عام 2020 على يد مسلحين أمام منزله في منطقة زيونة الراقية شرقي بغداد.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار العراق هشام الهاشمی
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تمهل سكان القنيطرة ساعتين لتسليم أسلحتهم و«المقداد» ينشر بياناً حول الأحداث الأخيرة
توغلت القوات الإسرائيلية في مدينة البعث في محافظة القنيطرة بالجولان السوري المحتل.
وذكرت قناة العربية، “أن القوات الإسرائيلية توغلت في عدة بلدات بمحافظة القنيطرة، واعتقلت شخصين كما دمرت طرقات في المدينة، مشيرا إلى أنها نفذت حملات مداهمة”.
وأكدت مصادر “العربية” و”الحدث”، “أن القوات الإسرائيلية أمهلت سكان مدينة البعث بالقنيطرة جنوب سوريا ساعتين لتسليم الأسلحة التي بحوزتهم، مهددة باقتحام المدينة”.
وكانت الحكومة الإسرائيلية قد وافقت على “خطة لتوسيع المستوطنات الإسرائيلية في هضبة الجولان، قائلة إنها تصرفت “في ضوء الحرب والجبهة الجديدة مع سوريا”، ورغبة في مضاعفة عدد السكان الإسرائيليين هناك”.
ومنذ سقوط نظام الرئيس السوري السابق “بشار الأسد”، “توغلت القوات الإسرائيلية في هضبة الجولان التي احتلت القسم الأكبر منها عام 1967، قبل أن تضمه في 1981ن كما دخلت المنطقة العازلة مطيحة باتفاقية فض الاشتباك التي أبرمت عام 1974 بين الجانب السوري والإسرائيلي”.
يذكر أن “اتفاقية فض الاشتباك التي أوقفت إطلاق النار بين سوريا وإسرائيل، بعد حرب أكتوبر 1973، في 31 مايو 1974، كانت وقعت بمدينة جنيف في سويسرا، من أجل الفصل بين القوات السورية والإسرائيلية في المنطقة المحاذية للجولان المحتل على الحدود بين البلدين، ونصت على إنشاء منطقة عازلة بين الطرفين على جانبي الحدود. وامتدت هذه المنطقة العازلة على طول الحدود (75 كيلومتراً)، من جبل الشيخ وحتى الحدود الأردنية، وسميت منطقة حرام، أي يحظر على العسكريين دخولها من الجهتين، فيما تولت قوة الأمم المتحدة “يوندوف” مهمة مراقبة اتفاق فض الاشتباك”.
نائب رئيس النظام السوري السابق ينشر بيانا حول الأحداث الأخيرة
في السياق، قال الدكتور فيصل المقداد نائب رئيس النظام السوري السابق “بشار الأسد”، في بيان نشرته صحيفة “الوطن” السورية: “شهدت سوريا خلال الأسبوعين الماضيين أحداثاً وتطورات أثارت اهتمام شعوب المنطقة والعالم، وتوقع الكثير أن تترافق هذه التحولات مع الكثير من الدماء والدمار؛ إلا أننا رأينا أن الشعب السوري، وخاصة فئاته الشابة ممن قادوا هذا الحراك، قد وعوا جيداً أن العنف لا يبني أوطاناً ولا يزرع أملاً بمستقبل واعد”.
وأضافت: “من هنا نؤكد على حتمية الحفاظ على وحدة أرض وشعب سوريا واستقلالها وسيادتها، وذلك من خلال تكاتف أبنائها جميعاً مهما تعددت انتماءاتهم وثقافاتهم، وأنه لا يمكن لسوريا أن تبني حاضرها ومستقبلها إلا من خلال الحفاظ على دورها الحضاري والإنساني في المنطقة والعالم”.
وقال المقداد: “نتمنى لجميع الجهود المبذولة الآن من قبل الشباب السوري، بما في ذلك مؤتمر الحوار الوطني المقترح، التوصل إلى ما يلبي تطلعات الشعب السوري، وإبراز الوجه الحضاري لبلدهم من خلال التوافق على رسم الخطوط الأساسية بوعي بحيث تصل بنا جميعاً إلى المستقبل المنشود”.