Sudan rejects UN Mission’s report descrbing it as politicized
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
The Sudan government accused the United Nations Fact-Finding Mission for Sudan of resorting to propaganda before presenting its report to the Human Rights Council as a way to realise political goals.
Port Sudan: Altaghyeer
The Sudanese government has strongly rejected the report of the United Nations Fact-Finding Mission for Sudan labeling the Mission as political .
The Mission, established in October 2023 by the UN Human Rights Council, said in its first report on Friday that both warring parties in Sudan have committed appalling violations that may amount to war crimes calling for urgent deployment of an independent and impartial force to protect the civilians.
The Sudan’s Foreign Ministry said in a statement on Saturday that the Mission has released its report and held a press conference about its findings before submitting it to the Human Rights Council’s 57th session, which is scheduled for 10th September.
The Ministry considered this move as a proof that the Mission is merely political lacking professionalism and independence.
The Ministry described the Mission recommendations as bypassing its mandate and aligning with stances of some international powers within the UN Security Council known for their hostile attitudes towards Sudan.
The statement accused the Mission of resorting to propaganda before the Human Rights Council deliberations with the aim of influencing the member states to realise specific political goals and extend mandate of the Mission.
The Ministry accused the Mission of adopting a contradictory stance because it has complained that the Rapid Support Forces have committed serious violations against civilians in Sudan, it still called for imposing an arms embargo on the Sudanese Armed Forces that work to protect those civilians against violations.
الوسومFact-finding committee Protection areasالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
إقرأ أيضاً:
صحيفتان غربيتان: حركة ماغا تفرض سطوتها على زعيمها ترامب
ذكر مقالان نشرتهما صحيفتا واشنطن بوست الأميركية وآي بيبر البريطانية أن قضية جيفري إبستين كشفت حدود نفوذ الرئيس الأميركي دونالد ترامب داخل معسكره، بعدما دفعت النائبة مارجوري تايلور غرين بقوة نحو الكشف عن الوثائق السرية.
ووفق جيم غيراغتي -كاتب العمود في واشنطن بوست- فإن غرين، رغم سجلها المثير للجدل، استطاعت أن تُرغم ترامب على التراجع عن موقفه الرافض لنشر الوثائق، لتقدم مثالا نادرا على قدرة شخصية من داخل تيار حركة ماغا على تحدي الرئيس.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحف عالمية: خطة ترامب تجاهلت مصير الضفة والعالم وقف ينتظر كارثة الفاشرlist 2 of 2بسبب حرب غزة.. الناتو يواجه نقصا بتوفير تي إن تي لأوكرانياend of listويرى الكاتب أن هذا المشهد يؤشر على بداية حقبة "ما بعد ترامب" داخل ماغا، إذ لم يعد الرئيس يحتفظ بهيبته القديمة بوصفه المرجعية المطلقة للتيار، خصوصا بعد أن تجرأت غرين على انتقاده علنا دون أن تدفع ثمنا سياسيا كبيرا.
وطبقا للمقال، فإن تحول ترامب المفاجئ، من إدانته لغرين إلى تبني مطلبها بالإفراج عن الوثائق، يظهر ارتباكا سياسيا غير مألوف، خاصة مع تزايد ضغط قاعدته الشعبية المنشغلة بقضية إبستين منذ سنوات.
وبدوره أكد الكاتب البريطاني جيمس بول في مقاله بموقع "آي بيبر" البريطاني أن الرئيس، الذي اعتاد تصوير نفسه بوصفه "لا يُهزم"، وجد نفسه هذه المرة عاجزا أمام قضية تلاحقه منذ عقدين، خاصة بعدما كشفت تسريبات حديثة آلاف الإشارات لاسمه داخل مراسلات مرتبطة بإبستين.
وقال إن هذه اللحظة ذكّرت ترامب بأنه ليس فوق قوانين السياسة، وأنه يمكن أن يُجبر على التراجع تحت ضغط ناخبيه، تماما كأي سياسي تقليدي.
وحسب الكاتب، فإن ترامب الآن في مأزق من صنع يديه، فهو الذي أقنع قاعدته بنظرية مؤامرة "كيو أنون"، التي تنص على وجود عصابة من النخب متورطة في إساءة معاملة الأطفال على نطاق واسع.
كما تعهد كبار المسؤولين في إدارة ترامب، بأنهم سيُفرجون عن "ملفات إبستين" بمجرد انتخابهم، ويعود ذلك جزئيا إلى صداقة إبستين الوثيقة مع العديد من أعداء ماغا مثل الرئيس الديمقراطي الأسبق بيل كلينتون ومؤسس مايكروسوفت بيل غيتس.
خطوة غرين في تحدي ترامب فتحت الباب أمام آخرين داخل الحزب لطرح تساؤلات حول حدود نفوذ الرئيس، وهو ما قد يرسم ملامح توازن قوى جديد داخل ماغا
ولكنهم (كبار المسؤولين في إدارة ترامب هؤلاء) تراجعوا عن وعودهم بمجرد انتخابهم -يتابع المقال- بعد أن اطلعوا على الوثائق ورأوا أن اسم ترامب ورد عدة مرات وهو الرجل الذي وصفه إبستين بأنه "أفضل صديق" له لمدة عقد أو أكثر.
إعلانوأكد المقال أن محاولات البيت الأبيض تصوير التسريبات بأنها "مؤامرة إعلامية ليبرالية" لم تنجح، لأن الضغط هذه المرة قادم من داخل المعسكر الجمهوري، الذي طالب نوابه بإصدار الوثائق بالكامل.
ويرى كاتب آي بيبر أن ترامب، الذي طالما استخدم أسلوب التشتيت والضوضاء الإعلامية لتجاوز الفضائح، فوجئ بأنه لم يستطع إخماد شرارة قضية إبستين، لأنها مرتبطة بتساؤلات قديمة حول علاقته الشخصية بالمتهم.
ووفق غيراغتي، فإن خطوة غرين في تحدي ترامب فتحت الباب أمام آخرين داخل الحزب لطرح تساؤلات حول حدود نفوذ الرئيس، وهو ما قد يرسم ملامح توازن قوى جديد داخل ماغا، للمرة الأولى منذ صعود ترامب عام 2016.
وأضاف أن موقف الحزب الجمهوري المحلي في دائرة غرين، الذي منحها دعما "كاملا وغير مشروط"، كان إشارة قوية بأن تهديد ترامب بسحب تأييده لغرين لم يعد سلاحا فعالا كما كان في السابق.
وحسب مقال آي بيبر، فإن التسريبات الأخيرة، تلمّح لوجود مواد أشد حساسية قد تُنشر لاحقا، وهو ما يزيد من مأزق الرئيس ويفتح الباب لمزيد من التساؤلات.
ولفت الكاتب إلى أن الرسائل التي نشرت مؤخرا ليست "ملفات إبستين" الكاملة، ولا تمثل أسوأ ما قد يظهر لاحقا، إذ إنها مجرد مراسلات كشفها القائمون على تركة إبستين للجنة في مجلس النواب، وليست السجلات الداخلية لوزارة العدل، المتوقع أن تكون أشمل بكثير.
ويتوقع بول أن تتعمق أزمة ترامب مع تصاعد الضغوط داخل الكونغرس لمواصلة نشر الملفات، بعد فشله في إقناع قاعدته بتجاهل القضية، إذ أمر وزارة العدل بفتح تحقيقات تستهدف فقط الديمقراطيين الواردة أسماؤهم في الرسائل، في خطوة عدّها حتى أنصاره مناورة مكشوفة يصعب تبريرها.
وخلص الكاتبان إلى أن ماغا قد تكون دخلت مرحلة جديدة، حيث يتراجع نفوذ ترامب تدريجيا، وتبرز وجوه داخل التيار تنافسه في ظل فضيحة ملفات إبستين التي لا تزال تتكشف، مما يجعل مستقبل الحركة وقيادتها أكثر غموضا من السابق.