وزيرة التضامن تلتقي مدير مكتب اليونسكو الإقليمي بالقاهرة.. وتبحثان سبل توطيد أواصر التعاون المشترك
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
التقت الدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعي، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، الدكتورة نوريا سانز مدير مكتب اليونسكو الإقليمي بالقاهرة، وذلك بحضور الأستاذة دينا الصيرفي مساعدة وزيرة التضامن الاجتماعي لشئون العلاقات الدولية.
وبحث اللقاء سبل توطيد أواصر التعاون المشترك بين الوزارة والمنظمة في عدد من مجالات الاهتمام المشتركة.
ورحبت وزيرة التضامن الاجتماعي بالدكتورة نوريا سانز والتعاون القائم بين وزارة التضامن الاجتماعي والمكتب الإقليمي لليونسكو في القاهرة، مثمنة العلاقات الثنائية القوية التي تربط بين الجانبين، ومؤكدة الاستعداد الكامل لتعزيز أواصر التعاون بصورة أكبر خلال الفترة القادمة.
وتناول اللقاء آليات التعاون المشترك فى تنظيم برامج تدريبية لبناء القدرات ومنها تعزيز مهارات الإعلاميين، فيما يخص برامج ومبادرات الوزارة واستخدام مفردات الثورة الرقمية لخدمة العمل من دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي للاستفادة منها والأمن السيبرانى ورفع الوعى بالعديد من الجرائم الإلكترونية وعواقبها والتعامل حيالها، كذلك التعاون فى إطار وضع استراتيجية للحماية الاجتماعية.
كما ناقش الاجتماع التعاون المثمر بين الجانبين فى مبادرة التعليم عبر مراكز التعلم المجتمعي، حيث يعد توفير التعليم غير الرسمي للأبناء الأولى بالرعاية، أحد محاور استراتيجية الوزارة فى مواجهة الفقر متعدد الأبعاد، كذلك استخدام الفن فى التعليم فيما يخص الحضانات من سن يوم إلى ٤ سنوات، وبما يعمل على إطلاق الطاقات والقدرات الإبداعية للأطفال فى إطار الاستثمار فى البشر ودعم ذلك من خلال برنامج تنمية الطفولة المبكرة بالوزارة، كذلك امكانية التعاون فيما يخص ذوى الإعاقة وكبار السن، كذلك دراسة التعاون المتعلق بالموروث الثقافى لدى المرأة الريفية بما يعمل على إذكاء الوعى وتحقيق التنمية.
1000151176 1000151180 1000151172المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استراتيجية الوزارة الإدارية الجديدة الاستثمار فى البشر التضامن الاجتماعى التعاون المشترك الذكاء الاصطناعي الدكتورة مايا مرسي تقنيات الذكاء الاصطناعي مقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة وزارة التضامن الاجتماعي وزيرة التضامن الاجتماعي وزارة التضامن
إقرأ أيضاً:
مدير مكتب المفوضية الأممية لحقوق الإنسان بفلسطين: وضع غزة غير مسبوق
وصف أجيت سونغاي مدير مكتب المفوضية الأممية لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية ما يجري في قطاع غزة بأنه غير مسبوق، وقال للجزيرة إن إسرائيل لا تفي بالتزاماتها بموجب القانون.
وأكد أن وضع غزة هو الأسوأ منذ 18 شهرا حيث لا مياه نظيفة ولا أغذية يتم توزيعها، وقال "منذ 60 يوما لم تدخل حبة قمح أو أي من المساعدات الإنسانية والطبية ولوازم السكن" مذكّرا بإعلان برنامج الغذاء العالمي بأنه لم يعد لديه ما يوزعه في القطاع الفلسطيني.
وأضاف المسؤول الأممي أن غزة بكاملها بحاجة إلى مساعدات إنسانية، وهناك نحو 2.2 مليون شخص نزحوا عدة مرات.
وشدد على أن ما يحدث في غزة سببه عدم وجود ضغط دولي كاف على إسرائيل التي قال إنها -كما يبدو- لا تهتم بالقانون الدولي على الإطلاق، ولا تتعاون مع المنظمات الإنسانية، مشيرا إلى وجود رأي استشاري وإجراءات مؤقتة تم طرحها -من قبل محكمة العدل الدولية– ولم تطبق إسرائيل هذه الإجراءات.
واعتبر أن إسرائيل هي المسؤولة عن المدنيين وسلامتهم في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأن سلوكها يقوض المجتمع الفلسطيني.
وبينما أعرب عن اعتقاده بأن إسرائيل لن تغير موقفها قريبا، دعا مدير مكتب المفوضية الأممية الحقوقية مجلس الأمن الدولي إلى فعل المزيد بشأن غزة.
إعلانومن جانبه تحدث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش -باجتماع لمجلس الأمن بشأن الشرق الأوسط أمس- عن الوضع في غزة، وقال إنه تدهور "من سيئ إلى أسوأ، إلى ما يفوق التصور" مشيرا إلى أن إسرائيل تمنع الغذاء والدواء من دخول القطاع منذ ما يقارب الشهرين.
ومن جهتها، أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) -أمس- أن لديها نحو 3 آلاف شاحنة من المساعدات المنقذة للحياة بانتظار دخول قطاع غزة، مطالبة إسرائيل بإعادة فتح المعابر ورفع الحصار.