انتهاء المرحلة الأولى من مشروع دراسة النباتات الغازية بالمملكة
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
أعلن المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، انتهاء المرحلة الأولى من مشروع "دراسة وتقييم النباتات الغازية في المملكة العربية السعودية، ووضع طرق المكافحة والإدارة المستدامة لها".
وتضمنت فحص أكثر من ألف مصدر لجمع المعلومات الخاصة بالأنواع الغريبة الغازية الموجودة في القائمة الوطنية، التي قام المركز برصدها خلال السنوات السابقة.
أخبار متعلقة "العدل": المحاكم العمالية أسهمت في تحسين بيئة الأعمال وجاذبيتهانائب وزير الخارجية يستعرض العلاقات الثنائية مع المسؤولة الأمريكية رينا بيترورصد المركز المدى الجغرافي لانتشار تلك الأنواع داخل السعودية وخارجها، والآثار البيئية والاجتماعية والاقتصادية والصحية لها على المستويات الوطني والإقليمي والعالمي، وكذلك الأهمية الاقتصادية لكل نوع، والتجارب الدولية في مكافحة وإدارة الأنواع المختلفة.نظم المعلومات الجغرافيةكما أعلن المركز انطلاق المرحلة الثانية من المشروع، التي تتضمن زيارات ميدانية لـ 1000 نقطة دراسة على مستوى المملكة، جرى تحديدها عن طريق الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية، فضلًا عن استخدام المعلومات المتاحة عن المتغيرات المناخية والطبوغرافية والغطاء النباتي، وذلك في الأماكن التي يُتوقع فيها انتشار تلك الأنواع.
تعرَّف على أهداف مشروع دراسة وتقييم النباتات الغازية، الذي يعمل عليه المركز، ضمن مبادرة "تطوير القدرة على الاستعداد للجفاف والتخفيف من حدته".#مركز_الغطاء_النباتي#COP16RIYADH pic.twitter.com/z0buWhWaXU— المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر (@ncvcksa) September 7, 2024
ويُعد المشروع أحد مشاريع مبادرة "تطوير القدرة على الاستعداد للجفاف والتخفيف من حدته"، إحدى مبادرات التحول الوطني، التي تهدف إلى تقييم حالة التصحر وتحديد المواقع المهددة بزحف الرمال والتأثير بموجات الجفاف، كما تهدف إلى دراسة النباتات الغازية في السعودية وطرق مكافحتها، ضمن "رؤية المملكة 2030".النباتات الغازية بالسعوديةويهدف المشروع إلى وضع دراسة متكاملة للنباتات الغازية في المناطق المختلفة، بواسطة خبراء ومختصين في مجال البيئة والتصنيف، والإدارة المستدامة، ونظم المعلومات الجغرافية، والاستشعار عن بعد، ومختصين في مجال الدراسات الاقتصادية والاجتماعية؛ للعمل بشكل متكامل لتحقيق أهداف المشروع نحو تقييم هذه النباتات، ووضع طرق لمكافحتها، وإدارتها إدارة مستدامة.
يذكر أن المركز يعمل على تنمية مواقع الغطاء النباتي وحمايتها والرقابة عليها، وتأهيل المتدهور منها حول المملكة، والكشف عن التعديات عليه، ومكافحة التصحر، إضافة إلى الإشراف على أراضي المراعي والغابات والمتنزهات الوطنية واستثمارها، مما يعزز التنمية المستدامة، ويسهم في تحقيق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس واس الرياض النباتات الغازية مشروع دراسة النباتات الغازية السعودية المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي النباتات الغازیة الغطاء النباتی
إقرأ أيضاً:
«إيجيبتوس».. صرح جديد في سماء السياحة العلاجية بالبحر الأحمر
افتتحت ماجدة حنا نائب محافظ البحر الأحمر اليوم الجمعة، المرحلة الأولى من المشروع السياحي "إيجيبتوس"، بحضور اللواء مهندس أركان حرب/ مختار عبد اللطيف، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، إلى جانب نخبة من الشخصيات العامة وضيوف الشرف.
يمثل مشروع "إيجيبتوس" رؤية متطورة للسياحة، تجمع بين الاستجمام والعلاج الطبيعي. ويتألف المشروع من ثلاث مراحل:
المرحلة الأولى: افتتاح النادي الصحي ومعرض المنتجات الطبيعية لشركة "إيجيبتوس"، الذي يضم زيوت علاجية وتجميلية، زيوت عطرية، مستحضرات تجميل، أعشاب طبيعية، وبهارات فريدة.
المرحلة الثانية: إنشاء فندق فاخر يضم 40 غرفة.
المرحلة الثالثة: إضافة فندق آخر يضم 60 غرفة، ليعزز المشروع طاقته الاستيعابية ويلبي تطلعات السياح.
يعد النادي الصحي إضافة استثنائية في مجال السياحة العلاجية، حيث يقدم خدمات متنوعة ويساهم في علاج الصدفية والجيوب الأنفية، إضافة إلى التخلص من الطاقة السلبية.
غرف مساج منفردة مخصصة للسيدات والعلاج الطبيعي، يديرها فريق متعدد الجنسيات يضم 65 موظفًا محترفًا.
يحتوي المشروع أيضًا على قاعات محاضرات مجهزة لاستضافة الفعاليات وشرح المنتجات بلغات متعددة، مما يعكس رؤية شاملة لتلبية احتياجات الزوار من مختلف الثقافات.
وقد أكد اللواء مختار عبد اللطيف في كلمته خلال الحفل، أن "إيجيبتوس" يمثل نموذجًا للتكامل بين الفخامة والخدمات العلاجية، معربًا عن تطلعه إلى اكتمال مراحل المشروع التي ستساهم في ترسيخ مكانة البحر الأحمر كوجهة متميزة للسياحة العالمية.
هذا الحدث البارز يعكس التزام الدولة بدعم المشروعات المبتكرة التي تفتح آفاقًا جديدة للسياحة، بما يعزز من تنافسية مصر على خارطة السياحة الدولية.
ط