شمسان بوست:
2025-03-12@23:19:28 GMT

تصورات مغلوطة عن شرب الماء بالليمون صباحا

تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT

شمسان بوست / متابعات:

تشير دكتوره أخصائية أمراض الجهاز الهضمي، إلى أن شبكات التواصل الاجتماعي تنشر الكثير عن الفوائد الصحية لتناول كوب من الماء بالليمون في الصباح.




ووفقا لهذه المنشورات يحسن تناول الماء مع الليمون في الصباح عملية الهضم ويزيل السموم من الجسم ويعزز منظومة المناعة ويساعد على التخلص من الوزن الزائد وغيرها، ولكن هل هذا صحيح فعلا أم مجرد أسطورة؟



وتقول: “يحتوي الليمون على فيتامين C والبوتاسيوم والبكتين ومضادات الأكسدة وحمض الستريك المفيدة للصحة.

كما أن الماء ضروري للحفاظ على توازن السوائل في الجسم وعمل جميع أعضاء الجسم بصورة طبيعية، حيث يساعد على تليين الطعام ومروره بسهولة عبر الأمعاء. ولكن الليمون لا يساهم في هذه العملية، بل فقط قد يحسن طعم الماء. وبالإضافة إلى ذلك لا يساعد هذا على حرق الدهون”.



وتشير الخبيرة، إلى أنه عادة ما يوصى بتناول الماء مع الليمون كوسيلة لإزالة السموم من الجسم، ولكن هذا مرتبط بالتسويق أكثر من الطب.

وتقول: “تطهر الكلى والكبد بصورة جيدة الجسم السموم ونواتج عملية التمثيل الغذائي. ولا يوجد ما يثبت أن ماء الليمون يعزز أو يسرع هذه العمليات”.





ووفقا لها، صحيح يحتوي الليمون على فيتامين С الذي يدعم وظيفة منظومة المناعة. بيد أن شريحتي ليمون أو بضع قطرات من عصيره لا تلبي حاجة الجسم اليومية منه. ولكن هذا الفيتامين يساهم في إنتاج الكولاجين، وبفضله يمتص الجسم بعض الفيتامينات والعناصر المعدنية مثل الحديد. وبالإضافة إلى ذلك يحمي الخلايا من تأثير الجذور الحرة.



وبالإضافة إلى ذلك الأسطورة التي تزعم أن الماء بالليمون “يقلون” الجسم، ليست صحيحة أيضا. لأن الماء بالليمون لا يغير مؤشر حموضة الدم (pH) الذي تنظمه آليات الجسم الطبيعية. ولكن عند شرب كمية كبيرة من الماء بالليمون يمكن أن يتغير مؤشر حموضة البول، وهذا لا يعني أبدا تغير حموضة الدم. لذلك في هذه الحالة يجب مراجعة الطبيب لتشخيص السبب وعلاجه.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: الماء باللیمون

إقرأ أيضاً:

فلترق كل الدماء ولكن من المستفيد؟

 

فلترق كل الدماء ولكن من المستفيد؟
عمر البشاري

بالبسابير البارحة أعلن برهان بألا تفاوض إلا باستسلام الدعم السريع… ولا عودة لجدة وأن الفاشر وشندي واحد في حساباته…
في ذات الوقت كان البراؤون وهم كتائب الإسلاميين في مكان ما من امدرمان يحتفلون ويتغنون بأهازيج تردد ضرورة القتال في دار فور وتحرير الفاشر.. ولسان حالهم يقول فلترق كل الدماء..حتي نعود للسلطة ونعد للدين مجده…
وفي ذات الليلة نشرت سودان تربيون مقابلة مع مناوي يظهر فيها امتعاطا من التعديلات في الوثيقة الدستورية التي اجراها برهان مؤخرا ويعترض على أي حكومة تنشأ عنها ويصفها بأنها ستكون مهيضة الجناح لأن الأولوية الآن للحرب وليس الحكم…
قراءة هذا المشهد توحي لك بأنه مكرر وسبق وأن عشناه في حرب الجنوب فماذا كانت النتيجة ؟
إذا كنا نعتبر بالتاريخ بعد سنوات الهوس الديني التي بذل فيها الإسلاميون في الجنوب دمائهم شلالات وانهار بتنظير من الشيخ الترابي وبتحريض من العقيد يونس محمود الذي يقوم بدوره الانصرافي اليوم وساحات الفداء وخزعبلات اسحق أحمد فضل الله حول الغزلان وريحة المسك التي تسد ميديا البلابسة فراغها الآن…ثم انتهى كل ذلك بالمفاصلة الشهيرة واستنكار الترابي لكل تلك الفظاعات التي تمت باسم الدين الى درجة وصف شهداء الأمس بفطائس اليوم كما شاع وانتهي كل ذلك بنيفاشا وحق تقرير المصير وانفصال الجنوب ونحر الطيب مصطفى للثيران السود ابتهاجا بفصل الجنوب واعتلى البشير المنبر في كادقلي ليعلن للناس في العالم أن ( زمن الشريعة المدغمسة قد ولى وجاء عهد التطبيق الصريح للدين…)
وكأني اري كل تلك الصور تمر ببطء امام ناظري لتكرر نفسها مرة أخرى في مقبل الأيام…وقد كان البشير هو بطل الرواية السابقة والمستفيد منها بتمديد سنوات حكمه الى عدد ناهز العشرة بعد فصل الجنوب في ٢٠١١ الى أن تهاوى تحت ثقل تناقضاته الداخلية وفقدان بترول الجنوب وضغط الكفاح المسلح والغضب الشعبي في ديسمبر، ٢٠١٩ .
ولكن السؤال هو من المستفيد من اعادة المأساة الملهاة هذه المرة ومن الذي يحرك مسرح العرائس ممسكا بخيوطها…ويتحكم في المشهد المنظور ؟
كالعادة المستفيدة هي قيادة الجيش وتحديدا الجنرال برهان فمحرقة دارفور /كردفان الوشيكة ستريحه من اثنين من ألد خصومه واخطرهما على مستقبله السياسي السلطوي هما الإسلاميين والمشتركة الإثنين معا بضربة حجر واحد… فليذهبوا إلى جحيمها إن حرروها فله الفضل والمنة وإن هلكلوا وانكسرت شوكتهم فهو الرابح… وذلك أقصى أحلامه…
والغالب أن يتواطأ على هلاكهم لا يتوانى لسببين:-
الأول أن يتخلص من حرج التيار الشعبوي المتصاعد فكريا بقيادة النهر والبحر وبتنظير سخي من عمسيب وله مشايعوه وعسكريا عبر درع البطانة وكيكل والداعي للتخلص من دارفور ومن سكان الكنابي والمشتركة في الجزيرة… وهما المكافئ الموضوعي لتيار الانتباه ومنبر السلام العادل بقيادة الطيب مصطفى سياسيا وعبدالرحيم حمدي صاحب المثلث المعلوم اقتصاديا في النسخة الفائتة من الإنقاذ
والثاني أن ذلك يقع في نطاق تعزيز الطموح السلطوي لبرهان كديكتاتور عسكري همه الأكبر التخلص من خصومه السياسيين والعسكريين خصوصا أولئك الذين لهم عليه افضال في إنقاذ الجيش وسلطانه من التهديد الوشيك والخطر الذي مثله تمرد الدعم السريع…عبر ما اصطلح على تسميته بحرب الكرامة والطغاة لا يحبون من يشعرون تجاهه بالفضل والامتنان.
وعليه السيناريو المتوقع لهذه الحرب أن تستمر وبما أنه لم يكن هناك من سابقة في تاريخنا المعاصر بأن تمكنت الحكومة من قمع تمرد وانهائه بالعنف ولا العكس أي أن نجح تمرد في اقتلاع حكومة وتنصيب نفسه مكانها فمن المتوقع أن تنتهي باتفاق يفصل كردفان ودارفور…هذا إذا أخذنا في الاعتبار أن ميثاق نيروبي ودستوره قد شرعن ذلك عبر حق تقرير المصير وذلك بعد أن يكون البرهان قد استخدم الحرب كمحرقة لإبعاد أو على الأقل أضعاف خصومه السياسيين والعساكر ..لينفرد بالسلطة ولو الى حين كما فعل نظيره البشير في الانقاذ الأولي ..فها هو التاريخ يعيد نفسه والأحداث والظروف تتكرر لتجعله يكرر سلوك البشير وإذا الأخير هو الرابح الاكبر من اراقة كل الدماء في الانقاذ الأولى فما الذي يمنع البرهان بأن يكون هو الرابح الأكبر من ذلك في الانقاذ بنسختها الثانية التي يقود سفينتها اليوم ؟
أرى ألا مانع لديه مع استمرار وجود قوى سياسية وعسكرية بدرجة من الغباء الفكري والروحي والأخلاقي يجعلها مستعدة لتنفيذ ارادته عبر الاستمرار في الحرب ولو قادت إلى وضع نهايتها بأيديها…لتمزق الوطن وتجلس على اشلائه تندب حظها أو قل سوء تقديرها وفساد منطقها وقلة حيلتها وهوان أمرها على نفسها والناس.
عمر البشاري.

الوسومعمر البشاري عمسيب فصل الجنوب فلترق كل الدماء

مقالات مشابهة

  • الصوم سيّد الأدوية بلا منازع
  • بالفيديو.. أستاذ بطب الأزهر: الصيام ينقي الجسم من السموم
  • طبيبة: رمضان فرصة ذهبية لخفض الكوليسترول وتقليل السموم بالجسم.. فيديو
  • في أي عُمر تتشكل صورة الجسم لدى الطفل؟
  • تناولها في السحور- 5 أطعمة لتنقية جسمك من السموم
  • فلترق كل الدماء ولكن من المستفيد؟
  • ريم عبدالله: عُرض عليّ دور وضحى في شارع الأعشى ولكن رفضت
  • طريقة سليمة لفطار صحي بدون حموضة وخمول
  • لماذا يجب أن تبدأ إفطارك بالتمر والماء؟
  • حسام موافي: شرب الماء لا يؤثر على الكبد والكلى