موقع 24:
2025-02-06@23:01:29 GMT

الإعصار ياغي يقتل 10 ويؤدي إلى أضرار جسيمة في فيتنام

تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT

الإعصار ياغي يقتل 10 ويؤدي إلى أضرار جسيمة في فيتنام

تراجعت قوة الإعصار ياغي، الأحد، إلى منخفض استوائي بعدما أوقع أكثر من 10 قتلى وأضراراً جسيمة، بينها انزلاقات تربة، في فيتنام.

واجتاح الإعصار هذا الأسبوع مناطق عدة في الصين والفلبين، حيث أدى في هذين البلدين إلى مقتل حوالي 20 شخصًا قبل أن يبلغ اليابسة في فيتنام، السبت، مصحوباً برياح تزيد سرعتها تزيد عن 150 كيلومتراً في الساعة.


وقضى 4 أفراد من عائلة واحدة في انزلاق تربة في مقاطعة هوا بنه الجبلية شمالي فيتنام، على ما ذكر الإعلام الرسمي.
ووقع انزلاق التربة بعد هطول أمطار غزيرة جراء الإعصار، عندما انهار سفح تلة وغمر منزلاً، على ما ذكرت صحيفة "في ان اكسبرس" VNExpress، نقلاً عن السلطات المحلية.
ونجا مالك المنزل فيما قضت زوجته وابنته وحفيداه، وعُثر على جثثهم بعيد ذلك.
وقتل 10 أشخاص آخرين في مقاطعة هوا بنه جراء سقوط أشجار وانزلاقات تربة وجنوح قوارب، حسبما ذكرت وزارة الدفاع.

فيديو.. مشاهد مرعبة جرّاء الإعصار "ياغي" في الصينhttps://t.co/euEgceTS0q

— 24.ae (@20fourMedia) September 7, 2024 وقضى 6 أشخاص بينهم طفلان بعد ظهر الأحد جراء انزلاقات تربة في بلدة سا با في جبال هوانغ ليان سون في شمال غرب فيتنام.
وتسبّبت أمطار غزيرة ورياح قوية بالانزلاق، لكنّ السلطات لم تنسب القتلى الستة بعد إلى العاصفة.
وخفّضت وكالة الأرصاد الجوية الفيتنامية تصنيف ياغي، الأحد، من إعصار إلى منخفض استوائي.
ولا تزال المياه البالغ ارتفاعها نصف متر تغطي شوارع أحياء عدة في مدينة هاي فونغ الساحلية فيما التيار الكهربائي مقطوع عنها والخطوط والأعمدة الكهربائية متضررة.
وفي خليج ها لونغ، المدرج في قائمة التراث العالمي لليونيسكو والواقع على بُعد 70 كيلومتراً تقريباً من المدينة، كان صيادو الأسماك تحت وقع الصدمة صباح الأحد، إزاء الأضرار التي خلفها الإعصار.
وتعرّض ما لا يقل عن 23 مركباً لأضرار جسيمة، أو غرق في جزيرة توان شو، على ما أفادت السلطات.
كما دمّر الإعصار أيضا حوالي 3300 منزل، وأكثر من 100 ألف هكتار من الأرز والمحاصيل الأخرى، بالإضافة إلى بنى تحتية لتربية الأحياء المائية في المنطقة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية فيتنام الصين

إقرأ أيضاً:

أكاديمي فرنسي: الأمل أيضا قد يقتل في غزة

يعتقد الأستاذ الجامعي جان بيير فيليو -في عموده بصحيفة لوموند- أن المدنيين الذين أنهكتهم حرب لا ترحم، دامت أكثر من 15 شهرا في قطاع غزة،  قد يشعرون بخيبة أمل كبيرة في حال عدم التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار.

وأوضح الأكاديمي الفرنسي أن العالم تخلى عن أكثر من مليوني شخص في قطاع غزة، وتركهم في حرب مروعة، قتل فيها ما معدله 100 شخص يوميا، مع أن الرقم 47 ألف قتيل المعلن لا يشمل عشرات الآلاف ممن دفنوا تحت الأنقاض، ولا الضحايا غير المباشرين الذين قتلتهم الأمراض وظروف البقاء المروعة وانعدام الرعاية الصحية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2يديعوت أحرونوت: 4 خيارات لحكم غزة بعد انتهاء الحربlist 2 of 2كاتبة فرنسية: تحقق تنبؤات قديمة للاستخبارات الأميركية بشكل العالم في 2025end of list

وكان الأكثر ضعفا هم النازحون الذين أجبروا مرات على التخلي عن كل شيء، ليتكدس أكثر من مليون منهم في "المنطقة الإنسانية" الضيقة التي حددتها إسرائيل على ساحل المواصي، ولكنها لم تسلم من قصفها، إذ قتل فيها أكثر من 550 شخصا في نحو 100 غارة خلال 8 أشهر.

صدمة العودة

أمضيت للتو أكثر من شهر في هذه المنطقة المعزولة داخل المنطقة التي تسمى "المنطقة الإنسانية" -كما يقول أستاذ العلوم السياسية- وعشت الشهر الأخير من الأعمال العدائية والأيام الأولى للهدنة الهشة هناك، وما زلت لا أفهم من أين حصل هؤلاء المهجورون على ما يكفي من الطاقة للخوض في كل هذه التجارب، وتحمل كل هذا الألم، والتغلب على كل هذا الحزن.

إعلان

ولكنني أعلم أن هذه الحشود المنكوبة قد استنفدت احتياطياتها وأنها صمدت فقط على أمل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، والعودة إلى ديارهم واستعادة شكل من أشكال الحياة الطبيعية، وليس هناك سبب لهذه الموجات البشرية التي تسير نحو ما كان ذات يوم موطنها، إلا الأمل، ولكن الأمل يمكن أن يصبح السلاح الأكثر فعالية ضد شعب هرب من الحديد والنار، خاصة عندما يصدم هؤلاء اليائسون عند العودة بواقع مدمر بعد وقف عمليات القتل اليومية.

والطريقة الوحيدة للتغلب على مثل هذه الصدمة، عندما يقف الشخص أمام أنقاض منزله وأشلاء أقاربه، ويكتشف حجم الكارثة المرعب، هي أن نتمكن من إعادة بناء أنفسنا وأسرنا من خلال إعادة بناء ما فقدناه بالتدريج، ولكن أهل غزة حرمهم العالم الذي تخلى عنهم من هذا البلسم بعد أن لم يبق في غزة شيء على الإطلاق.

هدنة من ورق

صحيح أن هناك هذه الهدنة الهشة المثيرة للقلق -كما يقول الكاتب- وقد قتل 122 شخصا بعد الإعلان عنها وقبل بدء تنفيذها، وشهدت أول أزمة خطيرة أسبوعها الثاني، عندما قررت حكومة إسرائيل تأجيل عودة النازحين إلى شمال القطاع 48 ساعة، مما يعني أنها معرضة لخطر الانهيار في أي لحظة لأنها لا تستند إلى المبادئ الأساسية للقانون الإنساني، وليس "لضامنيها" الثلاثة، الولايات المتحدة ومصر وقطر، وجود على الأرض.

 

ولكي تتطور هذه الهدنة إلى وقف دائم لإطلاق النار بعد 3 أشهر، يتطلب الأمر التزاما كبيرا من جانب المجتمع الدولي، لا ينبغي اختصاره في إرسال بضع مئات من الشاحنات المحملة بالمساعدات يوميا، لأن سكان غزة الذين يواجهون خطرا مدمرا من تجدد الأعمال العدائية، سيضطرون إلى العودة إلى سيطرة حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وخلص الكاتب إلى أن على المجتمع الدولي أن يساعد هذه الجماهير العاجزة بشكل دائم الآن وبأسرع وقت ممكن، من خلال تقديم 10 أو 100 شاحنة أخرى، ومنظور لائق للمستقبل، في إطار حل الدولتين الذي أصبحت خطوطه العريضة معروفة منذ عقدين من الزمن، وإلا فإن دائرة المواجهات ستستأنف حتما بين إسرائيل وحماس دون أدنى شك.

إعلان

وهذه هي الدائرة المفرغة من الحرب من أجل الحرب، هي ما يتعين على الأصدقاء الحقيقيين للشعبين الإسرائيلي والفلسطيني أن يتحلوا بالشجاعة اللازمة لكسرها، وإلا فإن الأمل هو الذي سوف يأتي ليقتل في غزة.

مقالات مشابهة

  • تضرر أكثر من 200 موقعا أثريا جراء العدوان الإسرائيلي على غزة
  • شاب سوري يقتل فتاة عراقية ويحرق جثتها في اربيل
  • الاحتباس الحراري يهدد قدرة تربة المناطق القطبية على تخزين الكربون (شاهد)
  • شاب يقتل شقيقته غسلًا العار
  • تحد بيئي خطير.. الاحتباس الحراري يهدد قدرة تربة المناطق القطبية على تخزين الكربون
  • استشاري: الجوال يفسد الدماغ ويؤدي الى النسيان والتشتت ..فيديو
  • مقتل 10 أشخاص جراء عملية إطلاق نار على مدرسة في السويد
  • توفيق المنصوري: الصحفيون اليمنيون يتعرضون لانتهاكات جسيمة والحوثيون يستهدفونهم بشكل ممنهج
  • أحمد العميد: الصحفيون يواجهون تحديات جسيمة في تغطية النزاعات والحروب
  • أكاديمي فرنسي: الأمل أيضا قد يقتل في غزة