العمل الوطني الفلسطيني: تؤكد ضرورة توحيد الصف لمواجهة العنجهية الإسرائيلية
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
أكدت عضو هيئة العمل الوطني والأهلي الفلسطيني رتيبة النتشة ضرورة توحيد الصف الفلسطيني في برنامج جديد يواجه العنجهية الإسرائيلية.
وقالت رتيبة النتشة - في تصريح لقناة "النيل" الإخبارية، اليوم الأحد"إن الحكومة الاسرائيلية الحالية جاءت ببرنامج انتخابي وبرنامج عمل يتضمن حسم الصراع بالقوة في المواضيع العالقة منذ اتفاق أوسلو وحتى اليوم"، مشيرة إلى أن نتنياهو يقوم بإعادة احتلال قطاع غزة والضفة الغربية من خلال العمليات العسكرية التي يفرضها وتقويض وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، وإنهاء مسألة اللاجئين وتدمير المخيمات الفلسطينية في الضفة الغربية.
وأشارت إلى أن نتنياهو يتحدث علنا عن عدم رغبته في إنشاء دولة فلسطينية، وأنه سيكون مانع لأي فرصة لقيام الدولة الفلسطينية، مضيفة: "وبالتالي ممارساته في الضفة الغربية حاليا، هي تكثيف لهذه الرؤية التي يرى فيها انهيارا لأية فرصة لإقامة دولة فلسطينية".. وشددت على أن الدفع باتجاه مؤتمر دولي بقيادة الأمم المتحدة لتنفيذ القرارات الأممية هو السبيل الوحيد لمواجعة العنجهية الإسرائيلية وتحقيق الدولة الفلسطينية.
ومن ناحية أخري، نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن نتنياهو إشارته إلى أنه أصدر تعليماته لقوات الدفاع الإسرائيلية بالاستعداد لتغيير الوضع في الشمال، قائلا: "لا يمكن لهذا الوضع أن يستمر، ونحن ملتزمون بإعادة سكان الشمال إلى منازلهم بسلام".
كما أشار نتنياهو إلى أنه يدرس اتخاذ تدابير لمكافحة الهجمات المتزايدة في الضفة الغربية، بما في ذلك بناء حاجز على طول الحدود الشرقية.. فيما لفتت الصحيفة إلى أن تصريحات نتنياهو تأتي بعد قرابة عام من الصواريخ التي يطلقها "حزب الله" من لبنان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العمل الوطني الفلسطيني توحيد الصف إلى أن
إقرأ أيضاً:
“أوتشا” يحذر من تصاعد عنف المستوطنين في الضفة الغربية
حذّر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، من تصاعد عنف المستوطنين في بعض مناطق الضفة المحتلة، مما يُسبب خسائر بشرية وأضرارًا في الممتلكات ويُعرّض المجتمعات لخطر التهجير.
وأشار المكتب في تقريره اليومي، إلى أن عائلتين تم تهجيرهما في منطقة نابلس، بينهما رضيع وطفل صغير، بعد أن أشعل مستعمرون النار في منزليهما.
وقال المكتب، إنه وعلى مدار العامين الماضيين، وثّق مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية تهجير أكثر من 2000 فلسطيني في جميع أنحاء الضفة الغربية بسبب تصاعد عنف المستوطنين والقيود المفروضة على التنقل والوصول.
وفي شمال الضفة الغربية، دخل عدوان الاحتلال أسبوعه الثامن، حيث لا يزال المواطنون يُهجّرون، كما داهمت، في الأسبوع الماضي قوات العدو الإسرائيلية ما لا يقل عن 10 مساجد في جميع أنحاء الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية.
وفي جنين، تكثف ومنذ الاثنين، عدوان الاحتلال، حيث نزح أكثر من 500 شخص من ثلاثة أحياء في الجزء الشرقي من المدينة، وفقًا للبلدية.
وحذّرت الأمم المتحدة وشركاؤها من تزايد انعدام الأمن الغذائي، حيث يحدّ عدوان الاحتلال، والنزوح، والقيود المفروضة على الحركة من الوصول إلى الغذاء.
وفي هذا السياق، قال برنامج الغذاء العالمي إنه يدعم أكثر من 190 ألف شخص بقسائم نقدية شهرية، كما قدم مساعدة لمرة واحدة لآلاف من الأكثر احتياجًا.
وقال “أوتشا”، إن القيود التي تفرضها سلطات العدو لا تزال تمنع آلاف المصلين الفلسطينيين من الوصول إلى الأماكن المقدسة، للجمعة الثانية من شهر رمضان وأوضح: “للأسبوع الثاني، راقبت الفرق حركة الأشخاص عبر نقاط التفتيش لتحديد مخاطر الحماية المحتملة والتدابير الممكنة للفلسطينيين الذين يسعون إلى العبور، مع إيلاء اهتمام خاص للفئات الأكثر ضعفًا، مثل الأطفال والنساء الحوامل وكبار السن، حيث لاحظ الموظفون، أن عدد الأشخاص الذين عبروا أقل مقارنة بالعام الماضي”.
وأعلن المكتب أنه “لاحظ زيادة حادة في هدم المباني المملوكة للفلسطينيين في الضفة الغربية خلال الأسبوع والنصف الماضيين”.