بعد فاجعة وفاة عريس الشرقية.. هل ممكن تكون أمه حسدته؟ أزهري يُوضح
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
رد الشيخ إبراهيم رضا، أحد علماء الأزهر، على تساؤل بشأن ما تردد مؤخرًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن إمكانية أن تكون والدة عريس الشرقية الذي توفى بجانب عروسه في سيارته قبل الذهب لبيته ليلة زفافه، قد حسدته من كلامه عنه وافتخارها بصفاته.
لعب للزمالك.. محطات في حياة عريس الشرقية الراحل هل الإمام أبو حنيفة أباح المساكنة؟ عالم أزهري يوضح الحسد مرضوقال "رضا" في اتصال هاتفي مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج "الساعة 6" المذاع على فضائية "الحياة" مساء اليوم الأحد، " الحسد أولا مرض من الأمراض المعنوية التي تصيب القلب ونتيجة لأنه مرض لا يؤثر تأثير مباشر يصل إلى الموت".
وأضاف "مفيش حاجة اسمها فلان بعينه قتل فلان كل الميديا قالت أن أمه هي من قتلت العريس لأنه مات، المبالغة بنظر لحاجة في ايد حد لا تموت، ولكن الحاسد لأنه مريض يتمنى زوال النعمة على الآخر ولكن هل يصل إلى الموت والقتل لا، لأن الله عز وجل يقول الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لن ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لن يضروك إلا بشيء قد كتبه الله لك".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحد علماء الأزهر الإعلامية عزة مصطفى التواصل الاجتماعي الشيخ إبراهيم رضا عزة مصطفى عريس الشرقية مواقع التواصل الاجتماعي وفاة عريس الشرقية
إقرأ أيضاً:
فاجعة في فرنسا.. شاب يقتل طفلة بعد خسارة لعبة إلكترونية
في حادثة صادمة هزّت الرأي العام الفرنسي، لقيت طفلة، تبلغ من العمر 11 عاماً، حتفها على يد شاب، يبلغ من العمر 23 عاماً، بعدما استدرجها إلى إحدى الغابات، وقام بطعنها حتى الموت.
الجريمة التي وقعت في منطقة إيسون، جنوب باريس، فجّرت جدلًا واسعاً حول العنف المتصاعد في المجتمع، ودور الألعاب الإلكترونية في تأجيج السلوك العدواني لدى بعض الشباب. تفاصيل الجريمةكشفت التحقيقات أن الجاني، ويدعى أوين، وهو طالب في علوم الكمبيوتر، ارتكب جريمته بدافع "الإحباط والغضب" بعد خسارته في لعبة "فورتنايت" الإلكترونية. وبحسب بيان النيابة العامة، فقد دخل الشاب في مشاجرة حادة عبر الإنترنت أثناء اللعب، ما دفعه للخروج من منزله غاضباً، باحثاً عن وسيلة لتفريغ غضبه العارم.
وبحسب المدعي العام، كان أوين معروفاً بسلوكياته العنيفة عند خسارته في الألعاب الإلكترونية، وكان يلجأ إلى التجول العشوائي في الشوارع لتهدئة نفسه. لكن هذه المرة، أخذت الأمور منحى أكثر خطورة، حيث قرر سرقة أو الاعتداء على أحد المارة، لينتهي به الأمر بارتكاب جريمة قتل مروعة بحق الطفلة لويز لاسال.
ووفقاً لصحيفة "دايلي ميل"، التقطت كاميرات المراقبة الجاني، وهو يتعقب الطفلة أثناء عبورها الشارع قرب منزلها، تحمل حقيبة ظهر وهاتفاً. وعندما حاول سرقة أغراضها، واجهته بشجاعة، إلا أنه أسقطها أرضاً وطعنها عدة مرات، قبل أن يتركها غارقة في دمائها ويلوذ بالفرار.
ومع تأخر عودة لويز إلى المنزل، بدأت والدتها تشعر بالقلق، فلجأت إلى تطبيق تعقب الهواتف الذكية لمعرفة موقعها، لكن عدم تجاوب الهاتف دفعها إلى إبلاغ الشرطة بعد مرور ساعتين على اختفائها.
وبعد 24 ساعة من البحث المكثف، عثرت فرق الأمن على جثتها في غابة قريبة من مدرستها، في مشهد أثار الحزن والغضب بين الأهالي. وبعد تحليل الأدلة الجنائية، توصلت الشرطة إلى هوية الجاني، حيث تطابقت آثار الحمض النووي في موقع الجريمة مع بياناته، ليتم اعتقاله خلال وقت قياسي.
وخلال استجوابه، أقر أوين بجريمته، موضحاً أنه ألقى بالسكين والملابس التي كان يرتديها في إحدى الحاويات، في محاولة للتخلص من الأدلة، فيما لا تزال الشرطة تبحث عن أداة الجريمة حتى الآن.
ووصفته شقيقته بأنه كان دائم العصبية والعنف، حتى إنها أبلغت الشرطة عن تصرفاته الخطيرة في عام 2023، لكن لم تُتخذ أي إجراءات صارمة بحقه آنذاك.
كما كشفت التحقيقات أن إحدى صديقاته كانت على علم بالجريمة، حيث أخبرها أوين فور عودته إلى المنزل بأنه طعن فتاة بسكين، بينما كانت يده تنزف وعلامات الدم واضحة على وجهه. ورغم ذلك، لم تقم بإبلاغ الشرطة، مما أدى إلى اعتقالها لاحقاً بتهمة التستر على جريمة قتل، قبل أن يتم إطلاق سراحها بشروط مشددة. ردود فعل غاضبة أحدثت الجريمة صدمة كبرى في الشارع الفرنسي، خاصة أنها تأتي وسط نقاشات متزايدة حول تزايد جرائم العنف في المجتمع، ودور الألعاب الإلكترونية في تصعيد السلوك العدواني لدى بعض الشباب.
ووصفت وزارة الداخلية الفرنسية الحادثة بأنها "فاجعة إنسانية"، مؤكدة أن الحزن والغضب يعمّان البلاد، فيما أصدرت السلطات المحلية بياناً عبّرت فيه عن تعازيها العميقة لعائلة الضحية، مشيرةً إلى أن الجهود الأمنية كانت على قدم وساق منذ اللحظة الأولى للإبلاغ عن اختفاء لويز.
ومع تصاعد ردود الفعل الغاضبة، أعلنت الحكومة الفرنسية عن نيتها تشديد الرقابة على محتوى الألعاب الإلكترونية العنيفة، إلى جانب اتخاذ إجراءات جديدة لتعزيز الأمن في المناطق السكنية، وخاصة حول المدارس، لحماية الأطفال من أي تهديدات محتملة.