ترقية 4 ضباط متورطين في "الفشل الإسرائيلي في 7 أكتوبر"
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
القدس المحتلة - الوكالات
ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الأحد، أن 4 ضباط استخبارات كبار يُعتقد أنهم متورطون في الإخفاقات التي أدت إلى هجوم حماس في 7 أكتوبر، تمت ترقيتهم مؤخرا.
وأوضح المصدر أن الضباط الأربعة برتبة مقدم، وهم رؤساء أقسام في استخبارات القيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي.
وأضافت إذاعة الجيش أن جزءا من أدوار هؤلاء الضباط كان "تقديم صورة استخباراتية عن قطاع غزة"، التي انطلق منها الهجوم المباغت.
وذكرت أن رئيس قسم مكافحة الإرهاب في استخبارات القيادة الجنوبية تمت ترقيته ليكون ضابط استخبارات لفرقة الضفة الغربية، كما تمت ترقية رئيس القسم الرقمي نائب رئيس استخبارات القيادة الجنوبية ليكون ضابطا كبيرا في وحدة استخبارات سرية.
كما تمت ترقية رئيس قسم الأهداف إلى رئيس وحدة في مقر مديرية الاستخبارات العسكرية التي تتعامل مع أموال الإرهاب، بينما تمت ترقية رئيس ما يسمى قسم الميدان إلى منصب كبير في الوحدة 9900، وهي وحدة الاستخبارات البصرية في الجيش الإسرائيلي، وفقا للإذاعة.
ويأتي التقرير بعد أيام من الكشف عن أن القائد السابق لاستخبارات القيادة الجنوبية، الذي تمت إقالته من منصبه في مارس الماضي، لم يُطرد من الجيش، بل تم إرساله ليكون ممثلا له في الهيئة الوطنية للأمن السيبراني.
ولا تزال المطالب بمحاسبة المسؤولين عن التقصير الأمني في 7 أكتوبر تتزايد في إسرائيل، بعد مرور ما يقترب من عام من الهجوم.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: القیادة الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
عضو بـ«الشيوخ»: هجوم الإعلام الإسرائيلي على مصر لن يزيدنا الإ اصطفافا خلف القيادة
أكد النائب مصطفى الكحيلي، عضو مجلس الشيوخ، أن هجوم وسائل الإعلام الإسرائيلية على الدولة المصرية والرئيس عبد الفتاح السيسي، بسبب موقفها الثابت والرافض للتهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة، يؤكد صحة الموقف المصري.
وقال الكحيلي في تصريحات صحفية له اليوم: «إن مثل هذه المحاولات الرخيصة لن تزيد المصريين إلا وحدة واصطفافًا خلف القائد الرئيس عبد الفتاح السيسي، لاتخاذ ما يراه من إجراءات لحماية الأمن القومي المصري».
وتابع: «أن هذا الهجوم على الدولة المصرية والرئيس السيسي في وسائل الإعلام الإسرائيلية أمر متوقع في ظل الموقف الثابت لمصر قيادة وحكومة وشعبًا ضد مقترح التهجير القسري للفلسطينيين من غزة إلى مصر والأردن».
وأكد الكحيلي أن مصر لا تقبل الابتزاز، وموقفها ثابت ورافض لمقترح التهجير القسري، مشيرًا إلى أن موقف مصر ثابت ولن يتغير، وسيظل داعمًا للقضية الفلسطينية طوال تاريخها من أجل نيل حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وكانت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية قد نشرت تقريرًا هاجمت خلاله الدولة المصرية بسبب موقفها الرافض لتهجير سكان قطاع غزة، واستخدمت مع التقرير صورة قديمة للرئيس عبد الفتاح السيسي وهو يصافح رئيس إيران الراحل إبراهيم رئيسي، الذي توفي نتيجة انفجار طائرته الخاصة. وترددت أنباء أن إسرائيل وراء ذلك الحادث، وهو ما اعتبره نشطاء بمثابة ابتزاز وتهديد غير مقبول للقيادة السياسية.