اتحاد أسواق المال العربية: البورصة المصرية الأفضل أداءً في المنطقة
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
قال اتحاد أسواق المال العربية أن البورصة المصرية سجلت أفضل أداء في المنطقة العربية خلال شهر أغسطس الماضي، وذلك للشهر الرابع على التوالي، إذ سجل مؤشرها الرئيسي ارتفاعًاً بنسبة 4.7% لترتفع قيمتها السوقية بنحو 1.7 مليار دولار خلال الشهر، بدعم من بعض نتائج الشركات الإيجابية، في المقابل كانت سوق العراق للأوراق المالية الأقل أداءً في المنطقة مع انكماش بنسبة 4.
وذكر الاتحاد في تقرير حديث صادر عنه، أن إجمالي قيمة التداول بالبورصة المصرية بلغ 27.4 مليار دولار الشهر الماضي، حيث استحوذت تداولات الأسهم على 7.2% من إجمالي قيمة التداول في السوق الرئيسية، بينما استحوذت السندات وأذون الخزانة على النسبة المتبقية والبالغة%92.8 خلال الشهر، واستحوذ المصريون على 88.1% من قيمة التداول في الأسهم المقيدة بعد استبعاد الصفقات خلال الفترة، فيما نصيب الأجانب 6.1%، على حين استحوذ العرب على 5.7%.
وسجل الأجانب صافي شراء بقيمة 1.185 مليون جنيه، وسجل العرب صافي بيع بقيمة 1، 031.7 مليون جنيه، بعد استبعاد الصفقات في الأسهم المقيدة. من ناحية أخرى، كان أداء بورصة الكويت مستقرًاً خلال شهر أغسطس بعد أن تم تعويض التراجعات الحاّدة في بداية الشهر بشكل جزئي من خلال تسجيل مكاسب تدريجية بقية الشهر.
أداء خجولًا للبورصات العربيةسجلت أسواق الأسهم العربية أداء خجولًا في الأسعار خلال شهر أغسطس، حيث سجلت 10 أسواق من أصل 15 زيادات معتدلة في مؤشرات أسعارها وسجل مؤشر ستاندرد آند بورز المركب للأسواق العربية، والذي تم تصميمه لتتبع أداء 11 سوقًا للأسهم، زيادة طفيفة بلغت%0.4 ليصل إلى 975.2 نقطة بنهاية أغسطس.
ويرى تقرير لاتحاد أسواق المال العربية أنه وبعد تراجع نسبته 0.4% في مؤشرMSCI لدول مجلس التعاون الخليجي في بداية الشهر، فقد أغلق المؤشر الشهر على ارتفاع هامشي بنسبة 0.2%، في هذا السياق، كانت بورصة مسقط السوق الأفضل أداء بين دول مجلس التعاون الخليجي خلال الشهر بمكاسب شهرية بلغت 1.8% وذلك بعد شهرين متتاليين من التراجع. في حين جاء سوق دبي المالي في المرتبة الثانية بمكاسب شهرية بلغت 1.3% تلته بورصة قطر وتداول السعودية بمكاسب طفيفة.
سوق تداول السعوديوسجلت سوق تداول السعودية، التي تمثل قيمتها السوقية نحو 64% من إجمالي القيمة السوقية الإقليمية، مكاسب في أغسطس للشهر الثالث على التوالي، وإن كانت هامشية، وذلك في ضوء الإصدارات الأخيرة لأرباح الشركات المدرجة وارتفاع أسعار النفط إلى جانب التوترات الجيوسياسية في المنطقة والتي أثرت على معنويات المستثمرين بشكل عام. عليه، فقد بلغ المؤشر العام ذروته عند أعلى مستوى إغلاق له، أي 12263 نقطة في 25 أغسطس، لكنه عاد ليتبع منحى تنازليًا بقية الشهر ليغلق على مكاسب شهرية هامشية بلغت نسبتها 0.3%.
يذكر أن تداول السعودية تكثف تركيزها على جذب المستثمرين الآسيويين لتعزيز السيولة والنشاط في أكبر سوق بالمنطقة، خاصة مع ارتفاع حصة ملكية الأجانب في أسواق المال السعودية على مدى السنوات الخمس الماضية، لتصل إلى مستويات قياسية في العام 2023، حيث بلغ صافي الاستثمارات الأجنبية 198 مليار ريال سعودي (52.8 مليار دولار) بزيادة نسبتها 7.7% عن العام 2022 مع ارتفاع إجمالي الملكية الأجنبية إلى 401 مليار ريال سعودي (حوالي 107 مليار دولار) بحلول نهاية العام2023 وفقًاً لهيئة السوق المالية، وعلى هذا النحو، وتماشيًاً مع هذه الاستراتيجية تم إطلاق اثنان من الصناديق المتداولة يركزان على الأسهم السعودية في بورصتي شنغهاي وشنتشن، مما يعّزز العلاقات الاستثمارية المتنامية بين الصين والمملكة العربية السعودية، حيث تسعى كلتا الدولتين إلى تنويع محافظهما بعيدًاً عن الأسواق الغربية التقليدية.
سوق دبي الماليووفقًا لتقرير اتحاد أسواق المال العربية، سجل سوق دبي المالي مكاسب للشهر الثالث على التوالي وثاني أكبر مكاسب شهرية بين أسواق دول مجلس التعاون الخليجي في أغسطس، حيث ارتفع المؤشر الرئيسي بنسبة 1.3% مما دفع بمكاسبه منذ بداية العام إلى أعلى مستوى في دول مجلس التعاون الخليجي، وذلك عند 6.5%، وسجلت أربعة من القطاعات الثمانية نموًا خلال الشهر بينما تراجعت القطاعات الأربعة المتبقية، علمًاً بأن الارتفاع الشهري للمؤشر العام جاء نتيجة نمو المؤشر المالي الذي سجل ارتفاعًاً بنسبة%1.8 خلال الشهر، والذي يُعزى بشكل رئيسي إلى مكاسب البنوك وشركات التأمين ذات الأوزان الكبيرة بما في ذلك بنك الإمارات للاستثمار وبنك دبي الإسلامي.
من ناحية أخرى، وّقّعت بورصة شنتشن وسوق دبي المالي مذكرة تفاهم لتعزيز الاستثمار عبر الحدود بين الصين والإمارات العربية المتحدة، بما في ذلك في مجال صناديق الاستثمار المتداول، كما ستتعاون البورصتان في مجال الإدراج المزدوج، والعروض المشتركة للمؤشرات وعروض الدخل الثابت، ومساعدة المستثمرين على الاستفادة من الأسواق الثانوية في كلا البلدين.
سوق أبوظبي الماليفي المقابل، سجلت سوق أبوظبي للأوراق المالية ارتفاعًاً هامشيًاً في المؤشر العام بنسبة%0.7 في أغسطس، حيث كان أداء المؤشرات القطاعية العشرة في البورصة متفاوتًا، ً إذ سجلت ستة مؤشرات انخفاضات بينما شهدت المؤشرات الأربعة المتبقية مكاسب خلال الشهر.
اقرأ أيضاًالقيمة السوقية لأسواق الأسهم العربية ترتفع لـ 4.26 مليار دولار بنهاية أغسطس
«الخطيب»: 21.5 مليار دولار استثمارات الشركات البريطانية في مصر
البنك الدولي: زيادة إنتاجية الزراعة وإصلاح القطاع المالي أمور بالغة الأهمية لنمو بوتان
الإحصاء: عجز الميزان التجاري يتراجع 5.1% في يونيو الماضي
كامل الوزير يبحث مع وزيري الصناعة والإسكان العراقيين تعزيز التعاون في المشروعات التنموية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البورصة المصرية البورصة سوق الأوراق المالية المؤشر الرئيسي البورصة اليوم أخبار البورصة اليوم سوق دبي المالي تداولات البورصة المصرية اخبار البورصة أداء المؤشر الرئيسي EGX30 آخر أخبار البورصة اتحاد أسواق المال العربية سوق أبوظبي المالي قيمة التداول
إقرأ أيضاً:
مصادر إسرائيلية: الجيش هاجم موقعا عثر فيه لاحقا على جثث 6 أسرى بغزة
نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين قولهم إن الجيش كانت لديه معلومات بوجود أسرى إسرائيليين في الموقع الذي عثر فيه على جثامين 6 منهم في أغسطس/آب الماضي جنوب قطاع غزة.
وأضاف المسؤولون أنه ورغم قرار وقف عمليات الجيش في الموقع خشية تعريض حياة المحتجزين للخطر، عاد الجيش واستأنف عملياته للبحث عن يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
#متابعة_شهاب| ????هآرتس عن مصادر أمنية "إسرائيلية":
"الجيش الإسرائيلي" كان على علم بالمخاطر في المنطقة التي قتل فيها الأسرى "الإسرائيليين" الستة في رفح. pic.twitter.com/lq1kPewJ7f
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) March 8, 2025
وكشفت الصحيفة الأميركية -نقلا عن مصادرها- أن القرار اُتخذ بناء على أن إيجاد السنوار أهم من الحفاظ على حياة الأسرى، في حين قالت صحيفة هآرتس إن "تحقيق نيويورك تايمز يكشف أن الخرائط العسكرية تؤكد أن موقع مقتل 6 من الأسرى على يد الجيش الإسرائيلي في أغسطس/آب الماضي، كان ضمن مناطق العمليات المحدودة".
وأوضحت هآرتس اليوم السبت أن 41 أسيرا إسرائيليا من بين 251 في قطاع غزة، قُتل بعضهم جراء العمليات العسكرية للجيش الإسرائيلي.
إعلانوأشارت الصحيفة إلى أن "الجيش الإسرائيلي عندما نشر تحقيقه حول مقتل الأسرى الستة، قال إنه لم يكن يعلم بوجودهم في المنطقة".
وأكدت أن الجيش "كان على علم بالخطر الذي يحدق بالأسرى عندما عمل في المنطقة التي قُتل فيها الرهائن الستة".
ويشار إلى أن الأسرى الإسرائيليين الستة الذين تم قتلهم هم: هيرش جولدبرج بولين، أوري دانينو، إيدن يروشالمي، أليكس لوبانوف، كارميل جات، وألموج ساروسي، وفق وكالة الأناضول.
ولفتت الصحيفة إلى أنه "رغم قرار وقف نشاط الجيش في خان يونس، بسبب المخاوف على حياة الأسرى، فإنه بعد توقف ليوم واحد فقط، قرر الجيش مواصلة عملياته هناك بهدف تحديد مكان السنوار".
وأشارت إلى أنه "بحسب مصادر أمنية إسرائيلية، تقرر أن العثور على السنوار كان أكثر أهمية من إنقاذ أرواح الأسرى الإسرائيليين".
ويأتي ذلك، وفقا لنتائج التحقيق الذي أجراه الجيش الإسرائيلي في الحادث، الذي اعتبرته هيئة أهالي الأسرى "دليلا جديدا" على أن الضغط العسكري يتسبب في وفاة ذويهم.
وفي 31 أغسطس/آب الماضي، أعلن الاحتلال عثوره على جثث 6 أسرى داخل نفق، قائلا في بيان "كان لأنشطة القوات على الأرض، تأثير ظرفي على قرار المسلحين بقتل المحتجزين الستة"، وفق مزاعم التقرير الإسرائيلي.
ووفقا لنتائج تشريح الجثث، فإن التاريخ المقدر لوفاة الأسرى الستة هو 29 أغسطس/آب، أي خلال عملية القوات الإسرائيلية في المنطقة.
وتتناقض تلك النتائج مع ادعاءات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وبعض مسؤولي حكومته بأن الضغط العسكري هو "أفضل" وسيلة لاستعادة الأسرى الإسرائيليين من قطاع غزة.