القدرات الرقمية.. «بناء وطن قادر على مواجهة التحديات»
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
حقّقت الدولة المصرية، خلال السنوات الأخيرة، نجاحات غير مسبوقة فى ملف التحوّل الرقمى، إذ تبنّت وزارة الاتصالات استراتيجية واضحة لتطوير البنية التحتية، وتأهيل القدرات والشباب، فى مجال التكنولوجيا، حيث تستهدف «استراتيجية مصر الرقمية»، التى تتواكب مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، تمكين المواطنين من خدمات الاتصالات والإنترنت فى العصر الرقمى الذى لم يعد رفاهية، بل أصبح من الحقوق الرئيسية.
وعلى مستوى جهود الدولة المصرية لتطوير البنية التحتية الرقمية، فإنه يتم تنفيذ مشروع لمد كابلات الألياف الضوئية فى 4500 قرية ضمن مشروع «حياة كريمة»، إضافة إلى تحسين خدمات الاتصالات من خلال زيادة أعداد أبراج المحمول بهذه القرى، ويتم تنفيذ مشروعات بالشراكة بين القطاعين الحكومى والخاص لمد كابلات الألياف الضوئية فى جميع أنحاء الجمهورية.
لم تغفل الدولة المصرية، ممثلة فى وزارة الاتصالات، أهمية العنصر البشرى، فقرّرت إطلاق عدد من المبادرات، ليس فقط لتدريب الخريجين، وإنما للتوعية والتأهيل لجميع أبناء الوطن، بداية من المرحلة الابتدائية والإعدادية، مروراً بالمرحلة الثانوية والجامعية، وكذلك الخريجون، من خلال مبادرة قوية خصّصت لها الدولة مليارات الجنيهات لتوفير التدريب مجاناً، وأطلقت عليها بناة مصر الرقمية.
«الوطن» ترصد فى هذا الملف دور وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى تأهيل وإعداد الكوادر البشرية، وكيف أن دورها لم يقتصر على التدريب، وإنما امتد هذا الدور لتوفير فرص العمل من قِبل الوزارة لخريجى المبادرة، عبر تنظيم أكثر من محفل للتوظيف لتوفير فرص عمل متميزة لخريجى مبادرات الوزارة والجهات التابعة لها.
كان أبرزها طرح 1800 فرصة عمل، وملتقى توظيف لخريجى مبادرة بُناة مصر الرقمية بمشاركة أكثر من 40 شركة محلية وعالمية وبنوك تم خلاله طرح 450 فرصة عمل، إلى جانب ملتقى توظيف خريجى مدارس WE للتكنولوجيا التطبيقية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القدرات الرقمية المبادرات التوعوية
إقرأ أيضاً:
صحفي: الدولة اهتمت بذوي الهمم بشكل غير مسبوق
قال الكاتب الصحفي أشرف عبد الغني، إن ما تقوم به الدولة تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي في السنوات الأخيرة تجاه ذوي القدرات الخاصة يعد إنجازًا غير مسبوق، مشددا على أن الدولة تقدم دعمًا هائلًا في فترة زمنية قصيرة، مما يحدث تحولًا نوعيًا كبيرًا في الخدمات المقدمة لهذه الفئة على جميع الأصعدة، سواء الاجتماعية أو الصحية أو الاقتصادية، وحتى السياسية. هذه النقلة النوعية التي شهدتها مصر في السنوات الأخيرة تحمل أهمية بالغة.
وأضاف «عبدالغني»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أنه عندما تكون القيادة السياسية بهذا المستوى الرفيع من الإنسانية وتولي اهتمامًا كبيرًا لذوي الهمم، فإن هذا الاهتمام ينعكس بشكل إيجابي على جميع مؤسسات الدولة، مؤكدًا أن الدولة السنوات الأخيرة اهتمت بذوي الهمم في مجال الصحة، من خلال توفير كارت الخدمات الموحد، وتأهيل المستشفيات والوحدات الصحية لاستقبال ذوي القدرات الخاصة، بالإضافة إلى إنتاج محلي غير مسبوق للأطراف الصناعية لتلبية احتياجاتهم.
وتابع: وفي مجال التعليم، تم تأهيل مدارس الأمل والوفاء، وافتتاح العديد من المدارس الجديدة، مع تدريب المعلمين المعنيين بالتعامل مع هذه الفئة. وهذا يعد أمرًا بالغ الأهمية في إطار المناهج التعليمية الحديثة التي تسعى الدولة المصرية من خلالها إلى دمج ذوي القدرات الخاصة في النظام التعليمي.