يعد المعبر الحدودي الذي شهد مقتل 3 أفراد أمن إسرائيليين برصاص سائق أردني هو المعبر الوحيد لفلسطينيي الضفة الغربية إلى الأردن ومن ثم إلى دول العالم.

ويعرف المعبر لدى الأردنيين باسم جسر الملك حسين، كما يحمل اسم "الكرامة" لدى الفلسطينيين، واسم "اللنبي" لدى جانب الاحتلال الإسرائيلي.

بني جسر الملك حسين من قبل الدولة العثمانية عام 1885 ودمر من قبل الاحتلال الإسرائيلي مرات عدة، لا سيما عامي 1946-1967.

ويقع المعبر على بعد 5 كلم شرق مدينة أريحا ونحو 60 كلم عن العاصمة الأردنية، ويستخدم لعبور الأشخاص ونقل البضائع من الضفة الغربية وإليها.

وتدير المعبر سلطة المطارات الإسرائيلية ولا يحقّ للإسرائيليين المرور عبره.

وفي عام 2010 سُجلت محاولة استهداف لسيارة السفير الإسرائيلي بالعدسية القريبة من المعبر، كما قتل جندي إسرائيلي عام 2014 قاضيًا أردنيًا من أصل فلسطيني بالرصاص عند الجسر.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال الإسرائيلي يغلق الشوارع والطرق الرئيسية في الضفة الغربية

بالتزامن مع العملية العسكرية الموسعة التي يقوم بها جيش الاحتلال الإسرائيلي في جنين، يواصل المستوطنون في الأراضي المحتلة ممارسة خطتهم الممنهجة في الاعتداء على الفلسطينيين، حسبما جاء في قناة «القاهرة الإخبارية»، عبر تقرير تلفزيوني بعنوان «الاحتلال يغلق الشوارع والطرق الرئيسية في الضفة الغربية ويعزز الحواجز العسكرية».

اعتداءات المستوطنين على الضفة الغربية

وأشار التقرير، إلى أنّ اعتداءات المستوطنين تتخذ أشكالا عدة، لا تتوقف عند العنف المفرط ضد الفلسطينيين لكنها تطورت لحرق الممتلكات وسرقتها في حماية قوات الاحتلال، كما أنه بوتيرة متزايدة شهدت مدن وبلدات الضفة الغربية هجمات متفرقة خلال الساعات الماضية، ويرى الفلسطينيون أنها ما كانت لتقع بهذا الحد لولا صدور قرارات بالعفو عن المستوطنين المدانين.        

الاحتلال يسعى لإفساد الحياة اليومية

وأوضح التقرير، أنّ الاحتلال الإسرائيلي يسعى بشكل ممنهج لإفساد الحياة اليومية للفلسطينيين، وعزل مدن وبلدات الضفة الغربية عن بعضها، ما جعلها غير قابلة للحياة، حيث قال أحد الفلسطينيين: «مشوار البيت لو نص ساعة بياخد معاك 5 ساعات بسبب أوضاع الطرق والحواجز وغلق البوابات، والواحد يفضل ينام في الدار ولا يطلع بس لولا الضرورة ما طلعنا لأننا متجهين لمستشفى».

نهب الممتلكات وقتل ينذر بتفجير الأوضاع

ولفت التقرير، إلى أنّ هناك أوضاع حياتية صعبة يعيشها الفلسطينيون في الضفة الغربية المحتلة، ما بين قتل ونهب للممتلكات واقتحامات يومية لا تتوقف، ما ينذر بتفجر الأوضاع ونقل الصراع من غزة إلى الجانب الآخر من فلسطين.       

مقالات مشابهة

  • ما الذي يحدث في الضفة الغربية؟
  • "اعتقالات ومآسي مستمرة".. الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه في الضفة الغربية وقطاع غزة
  • بعد حرب غزة..الجيش الإسرائيلي يطبق الدروس المستفادة في الضفة الغربية
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم مدينة البيرة وسط الضفة الغربية
  • إعلام عبري: الجيش الإسرائيلي يُعزز من قواته في مدن الضفة الغربية
  • ما الخطر الذي يمثله تشقق اليمين الإسرائيلي على الضفة والقدس؟
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يغلق الشوارع والطرق الرئيسية في الضفة الغربية
  • بشاير ترامب.. دعم اليمين الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة
  • هجوم واسع للجيش الإسرائيلي والمستوطنين في الضفة الغربية
  • ترامب يلغي عقوبات على مستوطنين إسرائيليين في الضفة الغربية