"تنظيم الاتصالات" تطرح مشاورة عامة حول "لائحة حماية المنتفعين من الرسائل الاحتيالية"
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
مسقط- الرؤية
طرحت هيئة تنظيم الاتصالات مشاورة عامة حول مشروع لائحة حماية المنتفعين من الرسائل الاقتحامية والاحتيالية؛ نظرًا للزيادة الملحوظة في الرسائل النصية القصيرة العشوائية بسبب الممارسات غير السليمة والأضرار التي يسببها ذلك على المستهلكين؛ الأمر الذي أدى إلى زيادة عدد شكاوى المنتفعين.
وتهدف هذه المشاورة إلى حماية مصالح المنتفعين، وتطوير بيئة تنظيمية مرنة ومواكبة للاستثمار، والتأكد من التزام المرخص لهم والشركات المتعاقد معها بالضوابط التنظيمية وفقاً لأفضل الممارسات الدولية، علمًا بأنّ المحاور الأساسية للائحة هي تنظيم الرسائل القصيرة الاقتحامية وفقا للضوابط التنظيمية المقترحة، وإجراءات لحماية المنتفعين، وكذلك إجراءات التعاقد من قبل المرخص لهم مع الوسطاء المتعهدين بتمرير خدمة الرسائل النصية القصيرة، بالإضافة إلى التعامل مع الرسائل الاحتيالية، والجزاءات.
ودعت الهيئة الجميع لتقديم المرئيات حول ما جاء في وثيقة المشاورة العامة من خلال الموقع الإلكتروني للهيئة(www.tra.gov.om) قبل انتهاء الموعد المحدد.
وتعمل الهيئة تعمل على إشراك المنتفعين وأصحاب المصلحة من خلال هذه المشاورات في رسم اللوائح والضوابط والإرشادات؛ مما يساهم في بناء بيئة معززة لمجتمع رقمي قائم على التمكين والمبادرة والابتكار والتعاون.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
“قصص من السعودية” توثق الحراك الثقافي وتحتفي باليوم العالمي للقصة القصيرة
يحل اليوم العالمي للقصة القصيرة في 14 فيراير من كل عام, والذي تحتفي به دول العالم ومن ضمنها المملكة؛ باعتبار القصة القصيرة ذاكرة المجتمع، وفنًا يؤرخ ثقافته، ومرآة تعكس قِيمه وأحلامه وأساطيره وثرائه الفكري والمادي, فيما تُعد الثمانينات العصر الذهبي لكتابة القصص القصيرة في المملكة العربية السعودية؛ وذلك لوجود عدد من التغيرات أبرزها زيادة الإنتاج، وتنوع التجارب، وظهور الإصدارات النقدية للقصص.
واحتفاء بهذا الفن ومبدعيه، أطلقت هيئة الأدب والنشر والترجمة سلسلة “قصص من السعودية”، ساعية إلى توثيق ذاكرة المجتمع، وتاريخ ثقافته وإبراز فنه الذي سطرته الأقلام داخل النطاق الجغرافي السعودي، ووضعِه بين يدي القرّاء باختلاف مشاربهم وتنوع ثقافاتهم.
وتهدف الهيئة إلى إصدار هذه السلسلة سنويًا لتكون حافزًا على تطوير الإبداع القصصي السعودي واتساع دائرة حضوره وانتشاره, وترجمت هذه الإصدارات إلى عدة لغات شملت الإنجليزية والصينية والكورية والإسبانية.
أخبار قد تهمك منصة توقيع الكتب في معرض جازان للكتاب 2025 تستقطب القرّاء والمؤلفين 14 فبراير 2025 - 11:30 مساءً معرض جازان للكتاب 2025.. منصة ثقافية تعزز التواصل والإبداع 14 فبراير 2025 - 2:38 مساءًوتاريخيًا بدأت الحركة الأدبية في المملكة خلال الفترة من “1924م – 1945م” أي من “1344هــ – 1365هــ”، وهي الفترة التي عرفت باسم الأدب الحديث في المملكة، وانفتحت على العالم الخارجي بشكل تدريجي، وبدأ انتشار العِلم، ووضعت أسس النهضة الفكرية؛ وارتبط ظهور القصص القصيرة فيها بالتحول الاجتماعي والحضاري، وبعد أن بدأ الوعي الفني ينضج وينمي موارد الأدباء، بدأوا يبدعون في كتابة قصص قصيرة تتحدث عن البيئة وتتفاعل مع المجتمع.
ودخلت المملكة نتيجة لهذا التغير عصرًا جديدًا في المجال الثقافي والأدبي وغيره، وكانت هذه من أزهى عصور الإنتاج الثقافي والأدبي في المملكة؛ فيما كان للقصة السعودية الكثير من الاتجاهات منها الكلاسيكية، والواقعية والفلسفية، كما أن الوعي الثقافي السعودي أسهم في رصد تطور القصة القصيرة وتحديد مراحلها.
ويأتي الاحتفاء باليوم العالمي للقصة القصيرة لما له من تأثير اجتماعي وثقافي ولإسهاماته المباشرة وغير المباشرة في التوجيه، أو ترسيخ قيمة ما، أو لفت الانتباه لجانب مقصي، أو نقد ظاهرة، وتشكيل وعي تجاه الحدث أو الموقف، وذلك في قالب من المتعة والسلاسة، التي تصل للمتلقي على اختلاف مستوياته الفكرية والمعرفية والثقافية.
ويعمل اليوم العالمي للقصة القصيرة على تعريف الأجيال بهذا الفن الأدبي المواكب لحداثة اهتمام المتلقي, وسط حرص المؤسسات الثقافية والأدبية على تنظيم الفعاليات والأمسيات الأدبية ذات العلاقة بالقصة القصيرة, وفي طليعتها المحاضرات السردية بتواجد نخبة من المتخصصين في حقل الأدب والثفافة.