تدشين مشروع لتطوير زراعة فاكهة التين في الظاهرة
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
عبري- الرؤية
دشنت المديرية العامة للثروة الزراعية وموارد المياه بمحافظة الظاهرة الحقل الإرشادي لفاكهة التين، لتجميع أصناف التين التي ثبت نجاح زراعتها في سلطنة عمان والتي تتميز بالإنتاجية العالية والقيمة الغذائية الجيدة، إذ سيكون الحقل أيضا مصدرا لإجراء عملية الإكثار بطريقة العقل والترقيد الهوائي لإنتاج شتلات التين.
ويهدف المشروع إلى تطوير وتحسين زراعة فاكهة التين وتوفير المعلومات الفنية والعلمية للمزارعين حول أفضل الممارسات الزراعية والتقنيات الحديثة، لتعزيز الإنتاج ومعرفة الأمراض والآفات التي تصيبها وطرق مكافحتها، وإجراء العمليات الزراعية اللازمة ، إذ يعتبر حقلا معرفيا للمساهمة في تطوير المهارات اللازمة في زراعة التين بما يتناسب مع التغيرات المناخية في ولايات محافظة الظاهرة، بالإضافة إلى تنمية قدرات الفنيين والمهندسين والمزارعين والمهتمين فيما يتعلق بالممارسات الجيدة لزراعة التين من خلال تقديم التدريب النظري والعملي لهم.
ويأتي تدشين الحقل الإرشادي لفاكهة التين في إطار اهتمام المديرية العامة للثروة الزراعية وموارد المياه بمحافظة الظاهرة بإكثار زراعة حقول الفاكهة التجارية لدى المزارعين ومنها حقول أشجار التين لزيادة إنتاجيته في ولايات المحافظة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
قيادي بـالمؤتمر: تدشين أول منشأة كيميائية خضراء بمحور قناة السويس نقلة نوعية في مسيرة التحول للاقتصاد الأخضر
قال القبطان وليد جودة الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر بالقاهرة، إن إقامة مشروع لإنتاج الكلور القلوي ومنتجاته التكميلية داخل المنطقة الصناعية بالسخنة - والذي يُعد أول مشروع من نوعه في مصر والعالم لإنشاء منشأة كيميائية خضراء متكاملة - يدعم التوجه الاستراتيجي للدولة نحو التحول إلى الاقتصاد الأخضر وتبني سياسات الصناعة المستدامة.
وأضاف في تصريحات له اليوم، أن المشروع العملاق الذي تبلغ طاقته الإنتاجية 100 ألف طن من الكلور القلوي ومنتجاته التكميلية على مساحة 400 ألف متر مربع، يمثل نقلة نوعية في قطاع الصناعات الكيماوية، حيث يجمع بين التكنولوجيا المتطورة والمعايير البيئية الدقيقة، بما يتوافق تماماً مع رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.
وأكد القبطان وليد جودة، أن المشروع يساهم في تلبية احتياجات السوق المحلي من المنتجات الكيماوية الأساسية، وتوفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة لأبناء المنطقة، مشيرًا إلى أن المشروع يساعد أيضًا في نقل التكنولوجيا الحديثة في مجال الصناعات الكيماوية الصديقة للبيئة، فضلاً عن تعزيز الصادرات المصرية إلى الأسواق الإقليمية والعالمية.
وأوضح الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر بالقاهرة، أن مشروع إنتاج الكلور القلوي ومنتجاته التكميلية داخل المنطقة الصناعية بمحور قناة السويس، يُمثل علامة فارقة في مسيرة التحول نحو الاقتصاد الأخضر، ويؤكد جدية الدولة المصرية في تنفيذ استراتيجيتها للتنمية الصناعية المستدامة، مؤكدًا أن اختيار المنطقة الصناعية بالسخنة موقعًا لهذا المشروع العملاق يؤكد نجاح سياسة الدولة في تطوير المناطق الصناعية المتكاملة، ويدعم توجه مصر لتصبح مركزًا إقليميًا للصناعات المتطورة والصديقة للبيئة.