وزير التموين ومحافظ القاهرة يفتتحان معرض القابضة الغذائية في السواح
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
افتتح الدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية، والسفيرة نبيلة مكرم رئيسة الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الاهلي التنموي و الدكتور أحمد صابر محافظ القاهرة، المعرض الرئيسي للشركة القابضة للصناعات الغذائية في منطقة السواح بمحافظة القاهرة والمقام على مساحة 1000 متر مربع.
وذلك بحضور كل من اللواء وليد ابو المجد نائب وزير التموين والتجارة الداخلية ، أحمد عصام معاون وزير التموين للشؤون النيابية والاتصال السياسي ، واحمد كمال معاون وزير التموين والمتحدث الرسمي للوزارة ، و اللواء علاء ناجي رئيس الشركة القابضة للصناعات الغذائية.
وتفقد الوزير والوفد المرافق له المعرض وذلك للتأكد من طرح السلع والمنتجات بالتخفيضات المعلنة ، مع كتابة السعر قبل وبعد.
وقال الدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية على هامش المعرض انه يتم تطوير شكل معارض اهلا مدارس بما يفيد أولياء الأمور من خلال تخفيض الأسعار بشكل مستمر ، إضافة إلي توفير تلك السلع في 1350 منفذ استهلاكي.
واضاف فاروق انه تم الاتفاق مع محافظ القاهرة على إقامة معارض دائمة في كل أنحاء محافظة القاهرة بتخفيضات ٣٠%
من جهته قال الدكتور احمد صابر محافظ القاهرة أن المحافظة على استعداد توفير اراضي لصالح وزارة التموين بهدف إقامة المعارض السلعية التي يتم تقديمها للمواطنين .
وقالت نبيلة مكرم أنه لاحظت توافر كافة السلع والمنتجات بأسعار منخفضة عن السوق المحلي، مشيرة إلي أنه سيتم عمل معارض بالمشاركة بين منظمات المجتمع المدني والحكومة.
وشكرت مكرم ، وزير التموين على اهتمامه البالغ في التعرف على سعر المنتجات داخل المعرض وخارجها.
حيث يتم طرح نحو 3 آلاف طن من كافة السلع الغذائية والاستهلاكية التي يتم إنتاجها من خلال الشركات التابعة للقابضة للصناعات الغذائية وتشمل مطاحن وسط وغرب الدلتا ، مطاحن ومخابز الإسكندرية ، مطاحن ومخابز شمال القاهرة ، الشركة العامة لمخابز القاهرة الكبري ، تسويق الارز، السكر والصناعات التكاملية ، مضارب رشيد ، الإسكندرية للزيوت والصابون، طنطا للزيوت والصابون ، النيل للزيوت والمنظفات، مضارب البحيرة ، مضارب الغربية ، مضارب الدقهلية ، أبو الهول المصرية للزيوت والمنظفات. المصرية للحوم والدواجن.
من بينها على سبيل المثال و ليس الحصر، منظفات منزلية وشخصية مساحيق غسيل عادي و اوتوماتيك، معطر جو، عطور ، اجبان، زيوت طعام ، لحوم ودواجن ، مياه طبيعية ، مشروبات طبيعية و معلبة و عصائر ، سكر ، ارز، مكرونة ، شاي ، مستلزمات المدارس ، و المخبوزات و حلوي المولد.
كما تشارك هيئة البريد المصري في معرض اهلا مدارس والذي خصم خاص لرواد المعرض من الزائرين والعارضين بنسبة 50٪ على خدمات الشحن الداخلي ، إضافة إلي فتح حسابات توفير مجانا بدون رسوم ، وذلك خلال فترة إنعقاد المعرض وبداخل معارض اهلا مدارس فقط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طنطا للزيوت والصابون للشركة القابضة للصناعات الغذائية شريف فاروق محافظة القاهرة الشركة القابضة للصناعات الغذائية معاون وزير التموين شركة القابضة للصناعات الغذائية مستلزمات المدارس مكرم عبيد وزیر التموین
إقرأ أيضاً:
محاربون وعلماء وسلاطين في معرض المماليك بمتحف اللوفر
يتمحور معرض كبير يحتضنه متحف اللوفر في باريس اعتبارا من الأربعاء حول "المماليك" الذين عرف الشرق الأدنى مرحلة ذهبية عندما امتد سلطان سلالتهم في العصور الوسطى على إمبراطورية مصرية سورية شاسعة، بعدما كانوا أساسا يتحدرون من طبقة الرقيق المحاربين من القوقاز وآسيا الوسطى.
ويسلط معرض "المماليك، 1250-1517" للمرة الأولى في أوروبا الضوء على هذه الإمبراطورية التي شهدت خلالها "الحضارة الإسلامية نهضة دامت أكثر من قرنين"، من القاهرة إلى دمشق، مرورا بحلب والقدس وطرابلس، على ما شرحت مديرة قسم الفنون الإسلامية في متحف اللوفر ثريا نجيم ومديرة المجموعة في هذا القسم كارين جوفان لوكالة فرانس برس.
ويضم المعرض الذي يستمر إلى 28 يوليو/تموز نحو 260 قطعة موزعة على 5 أقسام موضوعيّة تفصل بينها مساحات غامرة، ومن بين هذه المعروضات منسوجات وتحف فنية ومخطوطات ولوحات وقطع عاج وزخارف حجرية وخشبية.
ويستحضر كل من هذه الأقسام بالتفصيل هذه "الحقبة التي نادرا ما يُعرض شيء عنها للجمهور العريض"، بحسب نجيم. وأضافت أن محتويات المعرض "تُظهر كيف أن السلاطين والأمراء والنخب المدنية كانوا مهتمين برعاية الفنون، وشجعوا طوال قرنين ونصف قرن الجمالية المجردة التي تعكس المجتمع" المملوكي المتنوع الانتماءات، والذي شكّل "مفترق طرق للتبادلات" و"صلة وصل بين الشرق والغرب".
إعلان حواضر المماليك الكبرىولاحظت جوفان أن الدولة المملوكية نجحت في مجال التخطيط المُدني "في أن تُشكّل بالكامل صورة المدن الحضرية الكبرى" في الشرق الأوسط. وأضافت أن سلطنة المماليك كانت أيضا "الممر الإلزامي عبر البحر الأحمر من آسيا إلى أوروبا" لتجارة التوابل والفراء والمرجان والحرير.
ومن بين المعروضات مخطوطات مكتوبة بخط اليد وزخارف بأنماط نباتية وهندسية، و"مخطوطات الحج" ذات الزخارف الجميلة التي تشبه مذكرات السفر، والكثير من المزهريات وقطع الزجاج المنفوخ والمطلي بالمينا والمذهّب.
ويحتوي المعرض أيضا على سجادة نادرة، بنمط 3 ميداليات على الشكل الهندسي النجمي المميز للعصر المملوكي. ومصدر هذه السجادة متحف اللوفر في "أبو ظبي"، حيث سينتقل المعرض ابتداءً من شهر أيلول/سبتمبر المقبل.
وأضافت نجيم أن "الضوء والشفافية في كل مكان (من المعرض)، كما هي الحال في العمارة، يعبّران عن عالم روحي وخيال يستحضر اللانهاية".
وفيما يتعلق بالمجتمع، يعرّف المعرض بالشخصيات الكبرى في الإمبراطورية المملوكية، من علماء ومتصوفين وكتاب وتجار وحرفيين، رجالا ونساء، مسلمين كانوا أم من الأقليتين المسيحية واليهودية.
وشكلت القاهرة ودمشق آنذاك نقطتي الارتكاز لهذه الإمبراطورية. وتتأتى السلالة التي أسست دولة المماليك من نظام فريد من نوعه يقوم على العبودية العسكرية، تميزوا فيه كمحاربين ببراعتهم في الفروسية والرمي. كان معظمهم من الأتراك ثم القوقازيين، يؤخذون من عائلاتهم أطفالا، فيحصلون على تنشئة قائمة على روح الانتماء إلى وحدة عسكرية، وعلى الإسلام.
أما فيما يتعلق بالنساء، وهو موضوع يثير اهتمام الباحثين منذ نحو 10 سنوات، فلاحظت نجيم أن "حياتهنّ وفق النصوص القانونية، محصورة بالمجال المنزلي، لكنهنّ في الواقع كنّ يتجولن في الأسواق والشوارع ويشاركن في الحياة المجتمعية".
إعلانوأشارت إلى أن "بعضهن كنّ يرتقين في السلم الوظيفي، ويصبحن سيدات أعمال، ويجمعن ثروات طائلة، ويبنين أضرحة"، مثل العبدة السودانية الست حدق (أو الست مسكة).
وأضافت أن "السلطانة شجرة الدر التي حكمت 80 يوما فحسب، كانت تسكّ النقود باسمها بعد أن أوصلتها حاشيتها وضباط المماليك إلى السلطة".
ويبين المعرض أيضا كيف تطور العلم بشكل كبير في عهد المماليك. ومن بين التطورات التكنولوجية المعروضة، "أسطرلاب يمكن أن يمثل أسس الثورة الكوبرنيكية"، بحسب نجيم.
وقد أثار المماليك اهتمام الأوروبيين في القرن التاسع عشر، وألهموا الحركة الاستشراقية. كذلك كان نابوليون معجبا بسلاح الفرسان المملوكي، وهو ما ظهر أثناء حملته المصرية ومعركة الأهرامات (1798)، وصوّره لوحة للفنان فرنسوا أندريه فنسان (1746-1816) معروضة في المتحف.
وتُواكب المعرض سلسلة من المؤتمرات ويوم دراسي. ومن المقرر أن يُقدَّم عرض توضيحي عن الحفريات الأثرية في قلعة حلب، معقل الدولة المملوكية، في 15 مايو/أيار المقبل.