«القاهرة الإخبارية»: دعم أمريكي لكوريا الجنوبية في مواجهة تجارب بيونج يانج النووية
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
عرض برنامج «العالم شرقا»، الذي تقدمه الدكتورة منى شكر، على قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تلفزيونيا بعنوان: «دعم أمريكي لكوريا الجنوبية في مواجهة تجارب بيونج يانج النووية».
اجتماعات ومناورات بين واشنطن وسولوقال التقرير: «على خلفية التوترات بين الكوريتين، تتواصل الاجتماعات والمناورات بين واشنطن وسول، لدعم كوريا الجنوبية أمام النفوذ التسليحي لبيونج يانج».
وأشار إلى أن هناك «اجتماع جديد تستضيفه كوريا الجنوبية، لوزراء دفاع الدول الأعضاء في قيادة الأمم المتحدة، بقيادة أمريكا، في سول، الأسبوع المقبل، لمناقشة سبل تعزيز التعاون الأمني، بعد أيام قليلة من مناورات إنزال برمائي واسعة النطاق بين سول وواشنطن».
وأضاف تقرير القناة: «كوريا الشمالية ردت سريعا بمواصلة إرسال دفعات جديدة من بالونات القمامة، وتحتوي على ورق الجردة والبلاستيك والزجاجات البلاستيكية تجاه جارتها الجنوبية».
تعزيز الردع ضد التهديدات العسكريةوتابع: «الجو الملبد بالغيوم بين الكوريتين، يدفع كوريا الجنوبية لمواصلة تعميق العلاقات مع قيادة الأمم المتحدة وأمريكا، لتعزيز الردع ضد التهديدات العسكرية المتزايدة، التي تشكلها كوريا الشمالية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
مسؤول يكشف المقابل الروسي المقدّم لكوريا الشمالية لإرسال جنود للقتال
(CNN)-- قال مستشار الأمن القومي في كوريا الجنوبية، شين وون سيك، إنه من المعتقد أن روسيا أعطت كوريا الشمالية معدات دفاع جوي وصواريخ مضادة للطائرات مقابل إرسال بيونغ يانغ قوات لخوض حرب موسكو مع أوكرانيا، وذلك بتصريح أدلى به لشبكة الإذاعة المحلية SBS، الجمعة.
وأضاف شين: "ندرك أن كوريا الشمالية تم تزويدها بمعدات وصواريخ مضادة للطائرات لتكملة دفاعها الجوي الضعيف في بيونغ يانغ"، مشيرا إلى أن حزمة الإمدادات الروسية تشمل أيضا الدعم الاقتصادي وتكنولوجيا الأقمار الصناعية للتجسس العسكري.
وتابع مستشار الأمن القومي قائلا إنه "لم يتم إرسال قوات إضافية إلى روسيا".
وقال نائبان في البرلمان الكوري الجنوبي، الأربعاء، نقلاً عن إحاطة من وكالة التجسس الكورية الجنوبية، إنه من المعتقد أن ما يقرب من 11 ألف جندي كوري شمالي تم نشرهم في منطقة كورسك الروسية، وقد شارك بعضهم بالفعل في معارك ضد أوكرانيا.
ويذكر أن روسيا وكوريا الشمالية، وكلتهما منبوذتان من الغرب، أقامتا علاقات ودية متزايدة منذ غزو موسكو لأوكرانيا، وفي يونيو/ حزيران، وقعت الدولتان اتفاقية دفاعية تاريخية وتعهدتا باستخدام كل الوسائل المتاحة لتقديم المساعدة العسكرية الفورية في حالة تعرض كل منهما لهجوم.
واتهمت حكومات متعددة بيونغ يانغ بتزويد موسكو بالأسلحة لحربها الطاحنة في أوكرانيا، وهي التهمة التي نفتها الدولتان، رغم الأدلة المهمة على مثل هذه التحويلات، وساعدت شحنات الأسلحة، التي تشمل آلاف الأطنان من الذخائر، روسيا في تجديد مخزوناتها المتضائلة في حرب حيث كانت القوات الأوكرانية أقل تسليحًا وعددا.
وفي الوقت نفسه، يُعتقد أن كوريا الشمالية التي تعاني من ضائقة مالية تلقت الغذاء وغيره من الضروريات في المقابل، وتسعى الدولة المنعزلة أيضًا إلى تطوير برامجها الفضائية والصاروخية والنووية غير القانونية.