مأساة في كينيا: ارتفاع عدد ضحايا حريق المدرسة إلى 21 طفلًا والتحقيقات جارية لمعرفة الأسباب
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
تواصل السلطات إزالة جثث الأطفال في الوقت الذي تبذل فيه الجهود لمعرفة مصير العديد من الفتيان الذين لا يزالون في عداد المفقودين.
أعلن المتحدث باسم الحكومة الكينية، يوم السبت، ارتفاع حصيلة الأطفال الذين لقوا حتفهم جراء الحريق الذي اندلع في مسكن مدرسي بوسط كينيا إلى 21 طفلا.
وتواصل السلطات إزالة جثث الأطفال في الوقت الذي تبذل فيه الجهود لمعرفة مصير العديد من الفتيان الذين لا يزالون في عداد المفقودين.
وأبقي الصحفيون خارج مجمع مدرسة "هيلسايد إنداراشا" الابتدائية، بينما كان فريق من الخبراء، بينهم أخصائي في علم الأمراض وآخرين في الجنائز من مستشفى نييري الإقليمي، يقومون بمهامهم بالقرب من موقع الحريق يوم السبت.
الحريق الذي اندلع ليلة الخميس دمر المسكن الذي كان يأوي 156 فتى تتراوح أعمارهم بين 10 و14 عاما.
وقد تم العثور على أكثر من 100 فتى سالمين، لكن الحكومة تناشد الآباء والمقيمين القريبين من المدرسة المملوكة للقطاع الخاص للمساعدة في تحديد مصير باقي الأطفال.
Relatedعدوى الاحتجاجات تنتقل من كينيا إلى أوغندا.. مظاهرات ضد الفساد والأمن يقمع الشارع الغاضبمقتل 13 شخصا على الأقل في احتجاجات دامية في كينيا شوارع كينيا تشتعل غضبا.. مظاهرات حاشدة ضد مشروع زيادة الضرائبوقال جوهانسن أودور، أخصائي علم الأمراض، إن بعض الأطفال احترقوا لدرجة يصعب التعرف عليهم، مما يجعل من الصعب على أهاليهم تحديد هويتهم.
وكان الرئيس الكيني، ويليام روتو، قد أعلن حدادا لمدة ثلاثة أيام بدءا من يوم الجمعة. ولا تزال السلطات تحقق في سبب الحريق الذي خلف هذه المأساة.
وقد سمح للآباء الذين كانوا ينتظرون بفارغ الصبر طوال يوم الجمعة بالحصول على لمحة على ما تبقى من السكن المحترق، مما أدى إلى انهيار بعضهم من شدة الصدمة والحزن أثناء مغادرتهم المكان.
في أعقاب هذه الحادثة، شددت الحكومة على ضرورة تطبيق إجراءات صارمة للمساكن الداخلية بالمدارس، لضمان أن تكون المساكن واسعة ومجهزة بثلاثة أبواب وأن تكون النوافذ بدون قيود لتسهيل عمليات الهروب في حالات الطوارئ.
وتشير تقارير وزارة التعليم إلى أن حرائق المدارس تعتبر شائعة في المدارس الداخلية بكينيا، وغالبا ما تكون ناجمة عن حرق متعمد يرتبط بتعاطي المخدرات أو نتيجة الاكتظاظ.
ويلجأ العديد من الأهالي إلى تسجيل أبنائهم في المدارس الداخلية، اعتقادا منهم بأن ذلك يمنح الأطفال وقتا أطول للدراسة بعيدا عن مشقة التنقل اليومي.
ويذكر أن أكثر الحرائق دموية في تاريخ المدارس الكينية وقع في عام 2001، عندما لقي 67 طالبا مصرعهم في حريق اندلع داخل مسكن في مقاطعة ماشاكوس.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مصرع 17 طالباً وإصابة 13 آخرين في حريق بمدرسة داخلية في كينيا كينيا: المتظاهرون يطالبون إقالة الرئيس والشرطة تستخدم الرصاص ضدهم كينيا: حكومة جديدة تؤدي اليمين الدستورية على وقع احتجاجات عنيفة تطالب بإقالة الرئيس ضحايا بحث وإنقاذ حريق كينياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة روسيا حركة حماس أوروبا الأردن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة روسيا حركة حماس أوروبا الأردن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا بحث وإنقاذ حريق كينيا غزة روسيا حركة حماس أوروبا الأردن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا اسكتلندا ضحايا حرائق إيطاليا إيمانويل ماكرون السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
هجوم أوكراني يستهدف خط تورك ستريم الذي ينقل الغاز من روسيا لأوروبا
قالت وزارة الدفاع الروسية، إن الدفاعات الجوية صدت السبت هجوما شنته ثلاث طائرات مسيرة أوكرانية على محطة ضغط تعد جزءا من شبكة خط أنابيب ترك ستريم التي تنقل الغاز الروسي إلى أوروبا.
وأضافت الوزارة في بيان "أسقطت الدفاعات الجوية الروسية، خلال صد الهجوم، ثلاث طائرات مسيرة أوكرانية على مسافة آمنة من محطة الضغط"، في إشارة إلى محطة روسكايا بمنطقة كراسنودار جنوب روسيا.
وأضاف: "تعمل محطة الضغط الآن على ضخ الغاز في خط أنابيب ترك ستريم في ظروف طبيعية".
وقالت وزارة الخارجية الروسية على موقعها الإلكتروني إن الوزير سيرغي لافروف طلب من نظيره التركي هاكان فيدان استخدام كل الوسائل المتاحة لديه لمنع وقوع هجمات مستقبلية، وتعهد فيدان بالقيام بذلك.
وقال بيتر سيارتو وزير الخارجية المجري، الذي تتلقى بلاده الغاز الروسي عبر خط أنابيب ترك ستريم، على منصة فيسبوك إن لافروف أبلغه بالهجوم عبر الهاتف.
وأضاف سيارتو أن تشغيل خط أنابيب ترك ستريم أمر بالغ الأهمية لأمن الطاقة في المجر ودعا الاتحاد الأوروبي إلى الالتزام بضمانات عدم تعرض البنية التحتية المرتبطة بالاتحاد الذي يضم 27 دولة للهجوم.