رئيس الوزراء الإثيوبي: لا نرغب بالدخول في صراع مع أي دولة
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
أكد رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد أن بلاده لا تريد الدخول في صراع مع أي دولة، لكنها لن تتفاوض أبدا وبشكل لا لبس فيه، مع أحد على استقلالها وكرامتها.
وقال أحمد خلال كلمة له الأحد في الاحتفال بيوم السيادة، إن إثيوبيا لا ترغب بالدخول في صراع مع أي دولة أو الحصول على ممتلكات الآخرين، كما أنها لم تبادر أبدا بغزو دولة أخرى طوال تاريخها، ودافعت بشجاعة عن نفسها أمام أي تهديد لسيادتها.
وقال رئيس الوزراء الإثيوبي إن بلاده "لم تدخل في أي صراعات مع الدول المجاورة لها خلال السنوات الست الماضية"، موضحا أن السلام والأمن في هذه الدول المجاورة يساهمان بشكل كبير في الاستقرار والأمن والتنمية الناجحة لإثيوبيا.
وتحدث أحمد عن تحقيق السيادة في جميع المجالات، داعيا الإثيوبيين إلى العمل الجاد لتحقيق التنمية والمساهمة في ازدهار البلاد.
وقال إن الجيش الإثيوبي لا يخدم إثيوبيا فحسب، بل يخدم المنطقة كذلك ويحافظ على السلام ويساهم في تسريع التنمية.
كما أشار رئيس الوزراء الإثيوبي، في منشور عبر موقع "إكس"، إلى أن الدفاع عن سيادة إثيوبيا سيستمر بدعم من الجهود الموحدة لشعبها، مضيفا أن السيادة لا تتعلق فقط بسيادة الحدود الوطنية ولكنها تشمل أيضا جميع المجالات.
وتحتفل إثيوبيا بشهر باغومي، الشهر الثالث عشر في التقويم الإثيوبي والذي يمثل الفترة الانتقالية على المستوى الوطني، ويكون في آخر العام، وهو 5 أيام فقط أو 6 في السنة الكبيسة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد تحقيق السيادة أثيوبيا رئیس الوزراء الإثیوبی
إقرأ أيضاً:
ترودو يندد باحتجاجات خلال اجتماعات الناتو في كندا
ندد رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، السبت، بأعمال العنف ومعاداة السامية التي مارسها محتجون مناهضون لحلف شمال الأطلسي، ومؤيدون للفلسطينيين في وسط مدينة مونتريال، مساء الجمعة، وذلك في الوقت الذي يحضر فيه مندوبو الحلف اجتماعات سنوية.
ويتجمع نحو 300 مندوب من الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي والدول الشريكة معه في مونتريال، خلال الفترة من 22 إلى 25 نوفمبر (تشرين الثاني).
وذكرت وسائل إعلام محلية أن المحتجين أحرقوا دمية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، وأشعلوا قنابل دخان، وأضرموا النار في سيارتين.
وذكرت شبكة (سي.تي.في) الإخبارية أن الشرطة استخدمت الغاز المسيل للدموع والهراوات لتفريق المحتجين، وأن 3 أشخاص ألقي القبض عليهم بتهمة الاعتداء على أفراد الشرطة، وعرقلة عملهم.
وأظهرت مقاطع مصورة وصور منشورة على مواقع التواصل الاجتماعي ملثمين مثيرين للشغب وهم يشعلون قنابل ضوئية، ويحطمون واجهات متاجر.
وقال ترودو في منشور على منصة إكس: "ما رأيناه في شوارع مونتريال الليلة الماضية كان مروعاً. يجب التنديد بالأفعال المعادية للسامية والترهيب والعنف أينما رأيناها".
وقالت شرطة مونتريال إن أفراد الشرطة نجحوا في تفريق المحتجين في منطقة وسط المدينة.
واندلعت احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين في أنحاء كندا، منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في غزة، أواخر العام الماضي.
وقال مسؤولون فلسطينيون إن العمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة منذ 13 شهراً في غزة أدت حتى الآن إلى مقتل أكثر من 44 ألف شخص، ونزوح جميع سكان القطاع تقريباً مرة واحدة على الأقل.
وأطلقت إسرائيل حملتها العسكرية رداً على هجوم مباغت نفذه مسلحون من حركة حماس على بلدات في جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، مما أدى إلى مقتل 1200 شخص واقتياد أكثر من 250 رهينة إلى غزة، وفقاً لإحصاءات إسرائيلية.