أمينة الفتوى تحذر من السفر الطويل للزوج وتأثيره السلبي على الأسرة.. فيديو
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
وجهت وسام الخولي، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، بعض النصائح لتفادي الخلافات الزوجية التي قد تنشأ نتيجة السفر الطويل للزوج، والذي قد يتسبب في عدم التفاهم أو ظهور مشاكل خلال فترة العودة.
وقالت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج "حواء"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الأحد: “إن السفر الطويل يمكن أن يكون مصدراً للتوتر بسبب الفراق المستمر بين الزوجين، وفي مثل هذه الحالات، من المهم أن يسعى الزوج إلى تقليل مدة السفر قدر الإمكان لضمان الاستقرار العائلي، ينبغي أن يحاول الزوج الاهتمام بأسرته والعودة إلى منزله بسرعة دون تأخير غير ضروري”.
وأضافت: “التواصل هو المفتاح لتفادي الخلافات، إذا كان الزوج لا يتواصل بشكل كافٍ خلال سفره بسبب انشغاله بالعمل أو لأسباب أخرى، يجب على الزوجة أن تعبر عن مشاعرها واحتياجاتها بوضوح، من الممكن أن يكون عدم التواصل بسبب انشغال الزوج أو من باب الثقة وليس الإهمال”.
وأشارت إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي والتكنولوجيا الحديثة يمكن أن تسهم في تقليل الفجوة بين الزوجين، مضيفة: “يمكن للزوجة التحدث مع زوجها حول الوقت الذي يمكن أن يتواصلوا فيه، والبحث عن حلول وسط لتلبية احتياجات كل طرف”.
وشددت الخولي على أن العلاقة الزوجية تحتاج إلى التفاهم والتعاون، موضحة: "من المهم أن يوضح الزوج للزوجة سبب عدم التواصل أو التأخير في الاتصال، وكذلك يجب على الزوجة أن تعبر عن احتياجاتها بوضوح دون أن تشعر بالإهمال".
وقالت: “الحوار المفتوح والشفاف هو الأساس لتجاوز أي خلافات، الزوجة يجب أن تشرح مشاعرها واحتياجاتها بشكل غير هجومي، والزوج بدوره يجب أن يحاول تلبية هذه الاحتياجات قدر الإمكان”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السفر الطويل ضمان الاستقرار أمينة الفتوى التكنولوجيا الحديث دار الافتاء المصرية التواصل الاجتماعي التفاهم
إقرأ أيضاً:
كنديون يقاطعون السفر إلى أمريكا احتجاجا على قرارات ترامب ضد بلدهم
أعاد كنديون التفكير في قرارات الرحلات التي خططوا لها، إلى الولايات المتحدة، بعد تسلم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، منصبه، وإطلاقه تهديدات بحق بلادهم سواء بضمها أو بفرض تعريفات جمركية قاسية بحقها.
وأشارت عائلات كندية، إلى أنها كانت تخطط لرحلات برية، تشمل مدنا ترفيهية ومتاحف ورحلات جبلية.
كما لفتت إلى أن من ضمن برامجهم حجز منتجع للإقامة، فضلا عن الكثير من النشاطات داخل الولايات المتحدة، لكن كل ذلك جرى إعادة النظر فيه، بسبب ما قام به ترامب.
ونقلت "سي أن أن" عن كنديين، قولهم، إن تصريحات ترامب عن التعريفات الجمركية والسخرية من جاستن ترودو، كانت رسالة لنا أننا لن نذهب وسنبقي أموالنا في بلادنا.
وأشارت إلى أن مجموعات كبيرة من الكنديين، باتوا يشعرون بالغضب من الأجواء التي خلقها ترامب، والحديث عن مقاطعة السفر إلى أمريكا خلال السنوات القامة، فيما أكد كثيرون أن هناك خطوات اتخذها الكثيرون على جانبي الحدود بين البلدين مع تصاعد القلق.
وعلى منصات التواصل الاجتماعي، كان الخطاب بين العديد من الكنديين عبارة عن مزيج من القلق، والخوف، والغضب، وخيبة الأمل.
وأوضحت المنشورات على منصات التواصل الاجتماعي أن بعض الكنديين الذين يهربون عادة من شتاء كندا في ولايات أمريكية مثل فلوريدا أو أريزونا، يختارون الآن قضاء فصل الشتاء في وطنهم أو يقومون بالانتقال الدائم إلى الشمال.
وتعهد البعض بزيارة الولايات ذات الميول الديمقراطية فقط مثل كاليفورنيا ونيويورك. بينما قال آخرون إنهم سيستمرون في الزيارة، ولكنهم سينفقون أموالهم في الشركات المملوكة للأشخاص من البشرة الملونة، واللاتينيين، ويدعمون المجموعات المهمشة التي يُعتقد أنها مستهدفة تحت إدارة ترامب.
وكان ترامب قد أعلن عن تعريفات جمركية جديدة كبيرة على كندا من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ في 4 شباط/فبراير، لكن تم تعليقها لمدة شهر بعد محادثات اللحظة الأخيرة بين الرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء الكندي.