قال العميد نضال زهوي، خبير عسكري واستراتيجي، إن استهداف قوات جيش الاحتلال لوادي فرون جنوب لبنان جاء لاستهداف عناصر من الدفاع المدني اللبناني، مشددًا على أن الاحتلال استهدف عناصر من الدفاع المدني في قرية قبريخا، وكانت استهدافات مدنية ليست عسكرية كما يدعي جيش الاحتلال الإسرائيلي.

‏نتنياهو: الذراع الأقوى لإيران هي حزب الله وقد وجهت أوامري للجيش وأجهزة الأمن للاستعداد لتغيير هذا الواقع ‏حزب الله: استهداف التجهيزات التجسسية في موقع "المالكية" بمسيّرة انقضاضية وتحقيق إصابة مباشرة تفاصيل الاستهداف

وأضاف "زهوي" في اتصال هاتفي على فضائية "القاهرة الإخبارية" مساء اليوم الأحد، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يحاول دائمًا أن يصور نفسه الأقوى، مشيرًا إلى أن حزب الله استهدف مناطق في الجليل بالكامل بصواريخ كاتيوشا وصواريخ فلق منذ منتصف الليل إلى صباح اليوم.

وتابع عندما يستهدف حزب الله المواقع العسكرية الإسرائيلية بصواريخ كاتيوشا يعني ذلك أنه سيستخدم صواريخ أكثر دقة كي يستنزف القبة الحديدية، وتنطلق الصواريخ إلى أهداف مركزة، وأن هذه الصواريخ تعمل على نقل صورة تلفزيونية بين الهدف والرامي، لذلك تكون أكثر دقة باتجاه مدينة الخالصة العربية التي تحولت إلى قرية كريات شمونة". 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الدفاع المدني اللبناني القبة الحديدية جيش الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال حزب الله صواريخ كاتيوشا قوات جيش الاحتلال حزب الله

إقرأ أيضاً:

من البيجرز إلى قصف الأنفاق والمنشآت.. ضابط في حزب الله يكشف تفاصيل الحرب مع إسرائيل

ذكرت "العربية" أنّ ضابطاً من "قوة الرضوان" التي تضم نخبة مقاتلي حزب الله قال إن "الجهاز الحربي استعد للمواجهات الأخيرة ضد إسرائيل منذ عام 2006 وبنى المئات من المنشآت والأنفاق".

وأوضح أن المفاجأة عند قواعد الحزب كانت في كيفية تمكن إسرائيل من معرفة نقاط الضعف فيها، حيث نجحت في تدمير الجزء الأكبر منها بفعل المسيّرات وأدوات تقنية عالية الدقة فضلا عن عيون بشرية وتجنيد عملاء.

كما أضاف الضابط أن "الضربة الأكبر التي تعرض لها حزب الله التي أصابت شرايين جسمه العسكري واللوجستي كانت عملية البيجرز، إذ شلت عموده العسكري بعد تعطيل نحو 3 آلاف من كوادره وإصابتهم في وجوههم وعيونهم وأيديهم".

كذلك كشف أن رسالة وصلت إلى الاستخبارات الإسرائيلية عندما سمعت صوت قيادي يستعمل جهاز البيجر، ويخبر قيادته أنه أخذ يشعر بأن بطارية الجهاز الذي يستعمله لم تعد تعمل وفق الساعات المطلوبة، وأن الجهاز نفسه أخذ يميل إلى السخونة.

وقبل أن تكتشف الجهات المعنية في حزب الله السبب، اتخذت الاستخبارات الإسرائيلية قرار تفجير كل أجهزة "البيجرز" المتوفرة لدى الحزب.

إلى ذلك، أكد الضابط في قوة الرضوان أن وحدات الحزب المقاتلة على مختلف مستوياتها كانت تستعد لحرب طويلة مع إسرائيل بغض النظر عن توقيت عملية "حماس" في 7 تشرين الاول 2023، لكن المفارقة أن إسرائيل كانت قد أعدت منذ عام 2006 لإطلاق الرصاصة الأولى، متسلحة بداتا تفصيلية عن كل مواقع الحزب ومنشآته العسكرية في الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية وصولا إلى مراكز تجمعاته وأماكن تخزين الصواريخ في سوريا، وأصبحت كلها بنك أهداف.

ولفت إلى أن الطيران الحربي الإسرائيلي ومسيّراته تمكنت من تدمير الجزء الأكبر من تلك المواقع فضلا عن مئات الأنفاق في أكثر من بلدة حدودية في الجنوب شارف بعضها للوصول إلى حافة أكثر من مستوطنة إسرائيلية.

أما عند سؤاله عما إذا كان حزب الله قادرا على إعادة بناء قدراته من جديد لا سيما بعد منع وجوده في جنوب الليطاني بموجب مندرجات القرار الأممي 1701، فضلا عن عدم حصوله على السلاح عن طريق سوريا عقب سقوط نظام بشار الأسد، أكد أن الأمر بات صعباً.

وقال: "الأمور باتت صعبة علينا ونعم أخطأنا في تقدير قوة إسرائيل".

إلا أنه شدد على أن الحزب سيتحرك من جديد في شمال الليطاني ومناطق أخرى في الضاحية الجنوبية والبقاع. (العربية)

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري: ظهور حسين فياض يؤكد مهارة المقاومة وفشل إسرائيل استخباريا
  • خبير عسكري: عملية جنين تمهيد للاستيطان وقد تشمل بقية مخيمات الضفة
  • نتنياهو يكشف: استهداف نصر الله كاد يفشل لو أُبلغت واشنطن مسبقًا!
  • خبير عسكري: العودة للقتال في غزة هي أسوأ سيناريو للجيش الإسرائيلي
  • تحت وطأة آليات جيش الاحتلال.. رئيس بلدية جنين السابق يكشف عن الأحداث الأخيرة
  • رئيس بلدية جنين السابق: قوات الاحتلال تقوم بهجمة شرسة غير مسبوقة منذ الأمس| فيديو
  • خبير عسكري: العملية الإسرائيلية في جنين مختلفة والسلطة أرهقت المقاومة
  • عن عدد مقاتلي حزب الله و حماس الذين استهدفتهم إسرائيل.. مسؤول عسكري يكشف الأرقام
  • خبير عسكري: لهذه الأسباب يختلف هجوم الاحتلال على جنين عن هجوم خان يونس وجباليا
  • من البيجرز إلى قصف الأنفاق والمنشآت.. ضابط في حزب الله يكشف تفاصيل الحرب مع إسرائيل