هاريس وترامب متعادلان تقريبا في استطلاع جديد
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
هاريس وترامب متعادلان تقريبا في استطلاع جديد
أظهر استطلاع جديد للرأي على مستوى الولايات المتحدة أن مرشح الحزب الجمهوري لرئاسة الولايات المتحدة دونالد ترامب ومنافسته مرشحة الحزب الديمقراطي نائبة الرئيس الحالي كاملا هاريس متعادلان تقريبا قبل أسابيع من موعد الاقتراع المقرر يوم 5 نوفمبر المقبل.
وخلص الاستطلاع، الذي أجرته صحيفة نيويورك تايمز وجامعة "سيينا كوليدج" ونشر اليوم الأحد، إلى حصول ترامب على 48 بالمئة من الأصوات متقدما بنقطة مئوية واحدة عن هاريس، وهو فارق ضئيل ويقع ضمن نطاق هامش الخطأ للاستطلاع البالغ ثلاث نقاط مئوية.
يعني ذلك أن فوز أي مرشح منهما وارد للغاية.
ورغم مواجهة حملة ترامب فترة عصيبة في الأسابيع التي تلت انسحاب الرئيس جو بايدن من السباق في يوليو، فقد أشارت استطلاعات رأي حديثة إلى أن قاعدة التأييد الشعبي له لم تتزحزح.
ويظهر الاستطلاع الجديد أن الناخبين يشعرون بأنهم يحتاجون لمعرفة المزيد عن هاريس وأن رأيهم في ترامب محدد إلى حد بعيد. ومن بين الناخبين المحتملين الذين شملهم الاستطلاع، قال 28 بالمئة منهم إنهم يحتاجون لمعلومات إضافية عن المرشحة الديمقراطية بينما قال تسعة بالمئة فقط ذلك عن ترامب.
ويشير الاستطلاع بذلك إلى أن المناظرة بين المرشحين التي سيبثها التلفزيون يوم الثلاثاء سيكون لها تأثير كبير على السباق.
وسيكون لدى هاريس فرصة لتوضيح مزيد من التفاصيل عن سياساتها وهي تناظر ترامب على مدى 90 دقيقة. ويعني تقارب الشديد في السباق أن أي دفعة ولو هامشية لأي مرشح منهما قد يكون لها تأثير كبير على النتيجة.
وتتشابه النسب الأساسية في أحدث استطلاع مع المسح السابق لصحيفة "نيويورك تايمز" في أواخر يوليو إذ أظهر وقتها تقدم ترامب بنقطة مئوية واحدة فقط بما يقع بالتأكيد ضمن هامش الخطأ أيضا.
كما تظهر استطلاعات للرأي في سبع ولايات متأرجحة أن السباق الانتخابي متقارب جدا. أخبار ذات صلة ترامب وهاريس يحضّران لأول مناظرة مباشرة هاريس تبدأ جولة انتخابية في ولايات مهمة بعد مناظرة مع ترامب المصدر: رويترز
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كامالا هاريس دونالد ترامب استطلاع رأي الانتخابات الرئاسية الأميركية
إقرأ أيضاً:
الكرملين: موسكو تلقت مقترحات من عدة دول لاستضافة محادثات بين بوتين وترامب
أكد قصر الرئاسة الروسي “الكرملين”، أن موسكو تلقت مقترحات من عدة دول لاستضافة محادثات بين الرئيس الروسي بوتين ونظيره المنتخب ترامب، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
الجارديان تبرز مساعي أوكرانيا للانضمام لحلف "الناتو" بعد تهديد بوتين بالتصعيد ترامب: انتظر عقد لقاء مع بوتين لحل النزاع في أوكرانيا
وفي وقت سابق، قال دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي المنتخب، اليوم الأحد، بأنه ينتظر عقد لقاء مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لحل النزاع في أوكرانيا، وفقًا لـ"روسيا اليوم".
فيما هدد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، بالمطالبة بإعادة قناة بنما إلى سيطرة الولايات المتحدة، متهمًا بنما بفرض رسوم باهظة مقابل استخدام القناة التي تربط بين المحيطين الهادي والأطلسي.
وفي منشور على موقعه للتواصل الاجتماعي «تروث سوشيال»، حذر ترامب أيضا من أنه لن يسمح للقناة بالوقوع في الأيدي الخطأ، وبدا وكأنه يحذر من التأثير الصيني المحتمل على الممر المائي، وكتب أن القناة لا ينبغي أن تديرها الصين، بحسب وكالة رويترز.
ولا تسيطر الصين على القناة أو تديرها. ومع ذلك، فإن إحدى الشركات التابعة لشركة سي.كيه هاتشينسون هولدنجز ومقرها هونج كونج تدير ميناءين يقعان على مدخلي القناة من منطقتي البحر الكاريبي والمحيط الهادي.
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن روسيا مستعدة لمواجهة أي تحد والبحث عن حلول وسط ولكن ليس على حساب مصالحها، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “القاهرة الإخبارية”.
وأوضح بوتين، أنه يمكن تحسين العلاقات مع الولايات المتحدة إذا كانت هناك رغبة حقيقية، متابعًا: “مستعدون لبناء علاقات مع دول أخرى على أساس مصالحنا”.
وشدد بوتين، على أن المخاطر تتزايد بشأن احتمال اندلاع حرب عالمية ثالثة ولكن لا داعي لإثارة الذعر.
وأكد فلاديمير بوتين، الرئيس الروسي، أنه وبعد استقالة رئيس روسيا الأول بوريس يلتسن فعل بكل ما بوسعه لجعل روسيا دولة مستقلة وذات سيادة قادرة على اتخاذ القرارات بما يخدم مصالحها الوطنية.
وبحسب"روسيا اليوم"، أوضح خلال المؤتمر الصحفي السنوي للزعيم الروسي، "منذ 25 عاما تقاعد (الرئيس الأول لروسيا الاتحادية بوريس) يلتسين.. بعد 25 عاما هل ترون أنكم حافظتم على روسيا؟.. فنحن نرى العملية العسكرية الخاصة، ونرى الهجوم على مقاطعة كورسك، وتوسع الناتو بشكل فعلي، والتضخم وغيره، هل حافظتم على دولتكم؟. ليجيب الرئيس بوتين قائلا: "لم أحافظ على دولتي فحسب، بل وأنقذتها من حافة الهاوية.
وأضاف بوتين: "كل ما حدث لروسيا قبل وبعد (استقالة يلتسين) كان سيؤدي إلى فقداننا سيادتنا بشكل كامل، وروسيا لا يمكن أن تبقى بدون سيادة".
وتابع بوتين قائلا: "ما وعدت به الرئيس يلتسين التزمت به"
وأشار بوتين إلى أن الرئيس يلتسن كان محبوبا في (الأوساط الغربية) وكان كل شيء على ما يرام، وكانوا يربتون على كتفه بمودة، ويعرضون عليه قدحا من الفودكا، ولكن بمجرد أن رفع صوته دفاعا عن يوغوسلافيا، وبمجرد أن قال إن ذلك يتعارض مع القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وبمجرد أن صرّح بأن توجيه ضربات إلى بلغراد، عاصمة دولة أوروبية، دون موافقة مجلس الأمن الدولي أمر غير مقبول في أوروبا الحديثة، بدأوا فورا بتسميته بـ (المدمن) وغير ذلك".