مواءمة بكالوريوس الهندسة بجامعة "كوفنتري" عبر كلية الشرق الأوسط مع الإطار الوطني للمؤهلات
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
مسقط- الرؤية
أنهت الهيئة العُمانية للاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم عملية مواءمة مؤهل بكالوريوس الهندسة (مع مرتبة الشرف) في الهندسة المدنية الذي تمنحه جامعة كوفنتري (Coventry University) عن طريق كلية الشرق الأوسط مع الإطار الوطني للمؤهلات.
وقد مَثَّلَ طلب مواءمة هذا المؤهل ثالث طلب مواءمة تستلمه المديرية العامة للإطار الوطني للمؤهلات بالهيئة، وقد جرت هذه العملية وفقا لدليل الإطار الوطني للمؤهلات الصادر في سبتمبر 2023.
وقد صادق مجلس إدارة الهيئة على نتيجة مواءمة مؤهل بكالوريوس الهندسة (مع مرتبة الشرف) في الهندسة المدنية بتاريخ 3 سبتمبر 2024، وكانت النتيجة هي مواءمة المؤهل مع المستوى الثامن في الإطار الوطني للمؤهلات بمقدار رصيد معتمد مماثل يعادل (480) نقطة معتمدة.
وبناء على ذلك، قُيّد المؤهل في السجل الوطني للمؤهلات ليكون بذلك ثاني مؤهل يتم مواءمته مع الإطار الوطني للمؤهلات ورابع مؤهل يتم قيده في السجل الوطني للمؤهلات.
والسجل الوطني للمؤهلات عبارة عن قاعدة بيانات رسمية إلكترونية منشورة على الموقع الإلكتروني للهيئة على الرابط: (https://www.oaaaqa.gov.om/Oman-Qualifications-Framework/OQF-Register)ـ، وتتضمن جميع المؤهلات المعترف بها على المستوى الوطني، والتي سبق إدراجها في الإطار أو مواءمتها معه. وتتضمن عملية المواءمة مع الإطار الوطني للمؤهلات تقييم المؤهل الأجنبي أو الدولي مقابل مقاييس المواءمة مع الإطار، وتوصيفات المستويات العشرة للإطار؛ لتحديد المستوى الذي يتوائم معه المؤهل في الإطار، وتحديد مقدار الرصيد المعتمد المماثل له في الإطار.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
أردوغان: حسابات أميركا خاطئة في الشرق الأوسط
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تجري "حسابات خاطئة" فيما يتعلق بالشرق الأوسط، مجددا رفضه خطتها لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
وقال أردوغان في تصريحات للصحفيين على متن الطائرة خلال عودته من جولته الآسيوية التي شملت ماليزيا وإندونيسيا وباكستان "مع الأسف، الولايات المتحدة تجري حسابات خاطئة في منطقتنا. علينا ألا ننخرط في نهج يتجاهل تاريخ المنطقة وقيمها وتراكماتها".
وتوجه الرئيس التركي بخطابه إلى واشنطن قائلا إن "تصديق أكاذيب الصهاينة والعبث بأوضاع المنطقة لن يؤديا سوى لمفاقمة جراحها وهذا طريق خاطئ".
وجدد أردوغان رفضه لخطة ترامب بشأن قطاع غزة، مؤكدا أنه "لا يمكن قبول التهجير، فهذه وحشية".
ويأتي هذا في سياق رفض عربي وإسلامي واسع لما أعلنه ترامب من نيته السيطرة على غزة من أجل إعادة بنائها وتحويلها إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"، مع تهجير سكانها وعدم السماح لهم بالعودة، وفق رؤيته لإحلال السلام في المنطقة.
وقال أردوغان إنه يتوقع أن يفي ترامب بوعوده الانتخابية باتخاذ خطوات من أجل السلام بدلا من إشعال صراعات جديدة.
وقد أكدت تركيا مرارا أن الحرب الإسرائيلية على غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 تصل إلى مستوى الإبادة الجماعية، ودعت إلى اتخاذ إجراءات دولية ضد إسرائيل.
إعلانوقال الرئيس التركي إن غزة "جرح بداخلنا، ونعمل ما بوسعنا لكي يندمل، لكن العالم الإسلامي لم يقدم على خطوة مشتركة حتى الآن بهذا الصدد".