تعزيز مهارات الهيئة التعليمية في البريمي للتعامل مع "الحالات الطارئة"
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
البريمي- ناصر العبري
بدأ بمركز التدريب بمحافظة البريمي التابع للمعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين، البرنامج التدريبي إدارة المخاطر والحالات الطارئة في المدارس، والذي تنظمه اللجنة المركزية لإدارة الحالات الطارئة في وزارة التربية والتعليم وبالتعاون مع المعهد التخصصي، ويستهدف مديري المدارس ومساعديهم والمشرفين الإداريين.
ويهدف البرنامج إلى تطوير معارف ومهارات الهيئة التعليمية بالمدارس في إدارة المخاطر وإدارة الحالات الطارئة وفق الإجراءات والأدوار الموجودة في سياسة إدارة الحالات الطارئة بوزارة التربية والتعليم، والتي تتوافق مع الإستراتيجية الوطنية لإدارة الحالات الطارئة.
كما يبين البرنامج أهمية التواصل السريع والفعال مع الجهات المعنية وأولياء الأمور في حالات الطوارئ، والتأكيد على أهمية التدريب المستمر للطلبة والهيئة التعليمية على إجراءات الطوارئ، وأهمية تقييم خطط الطوارئ بشكل دوري.
ويسهم البرنامج التدريبي الشامل في تمكين الكوادر التعليمية والإدارية في المدارس من إدارة المخاطر والحالات الطارئة بفعالية وبناء ثقافة السلامة والوقاية الشاملة في البيئة المدرسية، إذ يغطي البرنامج جوانب نظرية وعملية لتزويد المشاركين بالمهارات والمعارف اللازمة للتعامل مع مختلف أنواع المخاطر والحالات الطارئة التي قد تواجهها المدارس.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
4 قرارات عاجلة لضبط العملية التعليمية في جميع المدارس
أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني قرارات رسمية عاجلة في إطار الجهود التي تبذلها لضبط العملية التعليمية.
وشملت قرارات وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني التي تم إبلاغ مديريات التربية والتعليم بها رسميا ما يلي :
تواجد كافة القيادات في المدارس للإطمئنان على حسن سير العملية التعليميةحث الطلاب على المواظبة على الحضور وممارسة مختلف الأنشطة ودعم روح المنافسة الايجابية والتحفيز الايجابي المستمر لهمالإهتمام بالبرامج العلاجية للوصول لأعلي المعدلات المطلوبةالرصد الفوري لكافة التقييمات مع مراعاة عدم اعادة التقييم لأي طالب متغيب إلا بعذر قانونيوكان محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، قد أكد على إلتزام مصر بالمضي قدما في مسيرة الإصلاح التعليمي، إيمانا بأن المستقبل يصنع في الفصول الدراسية وأن أبناءنا الطلاب هم أمل الغد وركيزة النهضة والتقدم.
جاء ذلك في ختام فعاليات المؤتمر الدولي السابع للبنية عبر الإقليمية للدول العربية تحت عنوان "قضية التعليم في مناطق الصراع - التحديات والحلول"، الذي نظمته منظمة "الدولية للتربية"، واستضافته نقابة المعلمين المصريين بالقاهرة، بمشاركة نخبة من المسؤولين وصناع القرار والخبراء التربويين من مختلف دول العالم.
وشدد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، على أن التعليم لم يعد مجرد وسيلة لنقل المعارف، بل أصبح أداة استراتيجية لتحقيق التنمية المستدامة وبوابة نحو المستقبل، ومدخلاً أساسياً لبناء الإنسان القادر على التفاعل مع متغيرات العصر.
وأوضح وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن رؤية مصر لتطوير التعليم ترتكز على الاستثمار في العنصر البشري، بإعتباره الركيزة الأساسية لتحقيق مستقبل أفضل، ومن هنا جاءت الرؤية الوطنية لتطوير منظومة التعليم، لتواكب المتغيرات العالمية وتلبي احتياجات سوق العمل.
واستعرض وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أبرز الجهود التي بذلتها الدولة خلال السنوات الأخيرة لتطوير المنظومة التعليمية، والتي شملت تحديث المناهج، وتطوير آليات التقييم، ودمج التكنولوجيا في التعليم، إلى جانب دعم وتدريب المعلمين، وتوسيع قاعدة التعليم الفني وربطه بسوق العمل.