تدريب 310 من الكوادر الدينية النسائية بظفار
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
اختتمت المديرية العامة للأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة ظفار ممثلة بمركز التعليم والإرشاد النسوي برنامج الإنماء المهني بقاعة فندق بلازا بصلالة بحضور أنور بن عبدالله باعمر المدير العام المساعد للشؤون الدينية بالمحافظة.
وقالت خولة بنت عبدالله بن النجار رئيسة مركز التعليم والإرشاد النسوي بأوقاف ظفار: إن البرنامج استهدف 310 موظفات من الكوادر الدينية النسائية الموجهات والمشرفات والمرشدات الدينيات ومعلمات القرآن الكريم والمتطوعات، مشيرة إلى أن الوزارة تسعى لترجمة توجيهاتها في تفعيل البرامج التدريبية التأهيلية لما لها من دور مهم في تعزيز المستوى العلمي والمعرفي للكوادر الدينية.
وأكدت أن برنامج هذا العام بحسب الخطة السنوية يتضمن عدة دورات منها المهارات المتميزة لإلقاء المحاضرات الوعظية والمهارات التقنية في تعليم القرآن الكريم وإعداد محكمي المسابقات القرآنية والاستراتيجيات ونظريات التعليم الحديث.
وحول دور البرنامج في دعم المشاركات فيه قالت أماني بنت محمد بن عبدالله الكاف المرشدة الدينية بأوقاف ظفار: إن دورات البرنامج التدريبي ساهمت في تعزيز مهارات المرشدة الدينية والتحسين المستمر لرفع مستوى الوعظ الديني في المحافظة، موضحة أهم النقاط التي تم التطرق إليها بالبرنامج وهي كيفية إعداد برنامج
تدريبي متكامل وأهمية التقويم المستمر في عملية الوعظ الديني والتعرف على مفاهيم جديدة مثل المنشطات التدريبية وتمارين كسر الجليد بالإضافة إلى أهمية دليل المدرب في الوعظ والإرشاد.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
«ديبر» تطلق برنامجاً لدمج أصحاب الهمم في التعليم المبكر
أعلنت شركة «ديبر»، إحدى أكبر المؤسسات الاسكندنافية في التعليم المبكر إطلاق برنامجها الجديد «ديبر للجميع» في حضانة ديبر بمنطقة البرشاء جنوب في دبي، وذلك خلال حفل أقيم لهذا الغرض.
يهدف البرنامج إلى تمكين الأطفال من أصحاب الهمم من الاندماج في بيئة تعليمية شاملة، وتوفير دعم مخصص يعزز من تطورهم الأكاديمي والاجتماعي.
شهد حفل إطلاق البرنامج حضور شخصيات بارزة، من بينهم عائشة عبد الله ميران، مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية، وأولاف ميكلابست، سفير مملكة النرويج لدى الدولة إلى جانب كبار الشخصيات الدبلوماسية والإدارية.
يتميز برنامج «ديبر للجميع» بتوفير بيئة تعليمية مصممة خصيصاً للأطفال من أصحاب الهمم ويقدم مزيجاً من الدعم العلاجي والتعليم المخصص على أن تتفوق نسبة المعلمين إلى عدد الطلاب، ما يضمن حصول كل طفل على رعاية شخصية من فريق متخصص ومدرب. (وام)