صحار- خالد بن علي الخوالدي

بدأت المعاهد التدريبية في شمال الباطنة استقبال طلبة المدارس المطبقة لمسارات التعليم المهني والتقني للعام الدراسي 2024/ 2025، والبالغ عددهم 300 طالب في التخصصات الهندسية والصناعية.

وتم توزيع الطلبة الدارسين ضمن البرنامج التدريبي لهذه التخصصات على المعاهد التدريبية المعتمدة من وزارة التربية والتعليم وهي: معهد بوليغلوت صحار، ومعهد صحار للتدريب الصناعي (التابع لصحار ألمنيوم)، وأكاديمية شبكة المعرفة، حيث يستمر هذا البرنامج التدريبي لمدة عامين ويشمل ستة تخصصاتٍ مختلفة في مجالي الهندسة والصناعة، بحيث يضم هندسة التصنيع الميكانيكية، والصيانة الهندسية، وصيانة المنشآت الصلبة، والصحة والسلامة المهنية، واللحام وتشكيل المعادن، وعمليات الرفع والتنزيل.

‏وقام المشرفون على البرنامج من وزارة التربية والتعليم، والجمعية العُمانية للطاقة (أوبال)، والمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الباطنة بزيارة الطلاب في أول أيامهم بالمعاهد التدريبية.

ويجري تطبيق نظام التعليم المهني والتقني لطلاب مرحلة التعليم ما بعد الأساسي من الصفين الحادي عشر والثاني عشر  بعدد من مدارس المحافظة كما حددته خطة وزارة التربية والتعليم، بهدف تطوير التعليم المدرسي بما يتواكب مع التوجهات المحلية والعالمية، ومتطلبات مؤسسات التعليم العالي، وكذلك احتياجات سوق العمل، وبما يسهم في تحقيق أهداف رؤية "عُمان 2040" وتطلعاتها، عن طريق إكساب الطلاب المهارات والقدرات في المجالات العلمية والمهنية المختلفة، والذي يعد تنويع المسارات التعليمية لتعزيز هذا النوع من التعليم واحداً منها.

ومن شأن مخرجات هذين المسارين أن تعكس توافقًا مع احتياجات سوق العمل، لسد احتياجات سوق العمل، عبر توفير برامج تعليمية تتماشى مع التقنيات الحديثة والابتكارات في هذه المجالات، بحيث يمكن تزويد الطلاب بمهارات تطبيقية ومعرفية تلبي متطلبات الشركات والمؤسسات الصناعية، الأمر الذي  يعزز التعاون مع القطاع الخاص من فرص التدريب العملي، والزيارات الميدانية، ويمارس فيه  الطلاب تجربة واقعية، وخبرة مباشرة في بيئات العمل، وبما يعكس التكامل بين التعليم النظري والتطبيق العملي، ويساعد في تقليل الفجوة بين مهارات الخريجين واحتياجات أصحاب العمل، مما يسهم في زيادة فرص التوظيف وتحقيق التنمية المستدامة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

وزير التربية والتعليم يلتقي فريق القيادة العليا للمجلس الثقافي البريطاني

التقى محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، اليوم الإثنين، كيت إوارت بيجز، نائب الرئيس التنفيذي للمجلس الثقافي البريطاني، ومايكل كونولي مدير برامج اللغة الإنجليزية، ومارك ووكر مدير اللغة الإنجليزية والامتحانات؛ لبحث تعزيز سبل التعاون في المشروعات التعليمة المشتركة.

جاء ذلك بحضور مجموعة من الخبراء في التدريب المهني للمعلمين وخبراء المناهج واعتماد الدرجات العلمية.

وأشاد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بالعلاقات التاريخية العميقة مع بريطانيا، ومجالات التعاون المشتركة والممتدة مع المجلس الثقافي البريطاني، والتي تعكس الاهتمام بالتعليم كركيزة أساسية للتقدم والازدهار.

وأكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني التزام الدولة المصرية نحو تقديم أفضل الممارسات التعليمية، وتنفيذ مشروعات تهدف إلى تحسين جودة التعليم، مشيدًا بما يقدمه المجلس الثقافي البريطاني من جهود ودعم لتطوير العملية التعليمية في مصر.

أولويات التربية والتعليم خلال الفترة المقبلة 

واستعرض وزير التربية والتعليم، خلال اللقاء أولويات الوزارة خلال الفترة القادمة، والآليات التي نفذتها لمواجهة التحديات التي كانت تعوق العملية التعليمية، مؤكدًا أن الوزارة تواصل جهودها في عملية التطوير، وتتمثل أولويات الوزارة في الارتقاء بالمنظومة التعليمية لتحقيق مستقبل أفضل للأجيال القادمة، كما تهدف استراتيجية الوزارة إلى توفير تعليم عالي الجودة لجميع الطلاب دون تمييز، وتسعى أيضًا إلى ضمان استدامة النظام التعليمي من خلال تطوير البنية التحتية وتحسين المناهج الدراسية والتنمية المهنية للمعلمين، وتعزيز مهارات الطلاب لتتناسب مع متطلبات سوق العمل المتغير، مما يضمن تزويد الطلاب بالمهارات الحديثة والضرورية.

وتحدث وزير التربية والتعليم حول الآليات والإجراءات التنفيذية التي حققتها الوزارة في الآونة الأخيرة لعلاج التحديات التي كانت تواجه العملية التعليمية، من خلال تكريس وحشد كافة الجهود للتغلب على هذه التحديات، موضحًا أنه تم تقليل كثافات الطلاب في الفصول الدراسية إلى أقل من ٥٠ طالبًا في الفصل الواحد، مما ساهم بشكل كبير في تحسين جودة التعليم كما ارتفعت نسبة الحضور في المدارس لحوالي ٨٥٪؜، فضلًا عن علاج العجز في أعداد المعلمين، بالإضافة إلى تطبيق نظام أعمال السنة ووضع ضوابط له لضمان انضباط وانتظام سير العملية التعليمية.

ومن جانبها، أعربت كيت إوارت بيجز، نائب الرئيس التنفيذي للمجلس الثقافي البريطاني، عن سعادتها بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، مشيرةً إلى برامج التعاون المشتركة والمتعددة فى مجال التعليم قبل الجامعي، وحرص المجلس على مواصلة دعم وزارة التربية والتعليم نظرًا لدورها الهام في تعليم النشء والشباب.

كما تحدثت نائب الرئيس التنفيذي للمجلس الثقافي البريطاني حول أهداف المجلس لتعزيز الفرص التعليمية، وتعزيز برامج اللغة الإنجليزية، وتشجيع التعاون الثقافي والعلمي والتعليمي مع المملكة المتحدة، كما تشمل نشاطاته دورات تعليمية، وبرامج تدريبية للمعلمين، فضلًا عن المشروعات الثقافية والتعليمية.

وأشارت نائب الرئيس التنفيذي للمجلس الثقافي البريطاني إلى أن المجلس يستخدم أحدث التقنيات والأدوات التكنولوجية في تحسين عملية التعليم والتدريب  بهدف تقديم تقارير دقيقة ومفصلة لقياس أثر التدريبات ومتابعة أداء المتدربين، فضلًا عن تزويد المدارس باستراتيجيات تعتمد على التقييم الذاتي لتحسين المعايير التعليمية، وإعداد الطلاب للتحديات المستقبلية.

وشهد اللقاء بحث تعزيز التعاون بين وزارة التربية والتعليم والمجلس الثقافي البريطاني في عدة مجالات رئيسية تضمنت التنمية المهنية للمعلمين ومديري المدارس، بالإضافة إلى بناء القدرات في مجال دمج الطلاب ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة.

كما تناول اللقاء سبل تعزيز التعليم الشامل في جميع المدارس المصرية، بالإضافة إلى تبادل الخبرات حول كيفية تطوير استخدام الطلاب للمنصات التعليمية، ودمج مهارات الذكاء الاصطناعي في المنظومة التعليمية.

مقالات مشابهة

  • تكريم المشاركين في ختام "البرنامج الشتوي للطلبة الموهوبين" بشمال الباطنة
  • وزير التربية والتعليم: نظام البكالوريا المصرية يطابق التعليم البريطاني
  • صحار تستضيف المؤتمر الوطني الأول للموجات فوق الصوتية.. الخميس
  • مديرية التربية والتعليم بالسويس تعلن فتح باب التظلمات لطلاب الشهادة الإعدادية
  • وزير التربية والتعليم يبحث دمج الذكاء الاصطناعي في المنظومة التعليمية
  • ختام البرنامج الشتوي للطلبة الموهوبين بشمال الباطنة
  • وزير التربية والتعليم يلتقي فريق القيادة العليا للمجلس الثقافي البريطاني
  • برنامج الأغذية العالمي: احتياجات إنسانية هائلة في غزة وسط عودة الأسر النازحة
  • بدء المرحلة الثانية لمسابقة "البرنامج الوطني الثقافي" في شمال الباطنة
  • انطلاق منافسات البرنامج الوطني للقراءة في شمال الباطنة