60 مشاركًا في فعاليات "المدرسة الصيفية" للهيئات الأكاديمية بصلالة
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
صلالة- الرؤية
تُنظم جامعة السلطان قابوس النسخة الثانية من المدرسة الصيفية للهيئة الأكاديمية بعنوان "الذكاء الاصطناعي في التعليم والبحث العلمي"، وذلك خلال الفترة من 7 إلى 12 سبتمبر الجاري بمُحافظة ظفار.
ويشارك في النسخة 60 مشاركا من أعضاء الهيئة الأكاديمية بمؤسسات التعليم العالي داخل عمان بالقطاعين العام والخاص ودول مجلس التعاون .
وتركز المدرسة الصيفية في نسختها الثانية على التأثير التحويلي للذكاء الاصطناعي (AI) في التعليم والبحث العلمي، ويهدف برنامج "تمكين العقول" إلى الجمع بين الأساتذة الأكاديميين والباحثين لاستكشاف التطبيقات العملية للذكاء الاصطناعي، كما يهدف البرنامج إلى تعزيز التعاون وتنمية المهارات بين المشاركين.
وتستهدف المدرسة الصيفية جميع أعضاء هيئة التدريس في التعليم العالي في سلطنة عمان والخليج العربي، والأساتذة الشغوفين بالتدريس وحريصين على تطوير قدراتهم المهنية ومهارات التدريس وتعلم أدوات ومنهجيات جديدة.
وتسعى المدرسة الصيفية إلى تبسيط المفاهيم والأدوات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، وجعلها متاحة لمختلف أطياف المجتمع من أنظمة التدريس الذكية إلى خوارزميات التعلم الشخصية، وسيكتسب المشاركون خبرة جيدة للتعامل مع أدوات متعددة للذكاء الاصطناعي وكيفية الاستفادة منها لتعزيز العملية التعليمية والابتكار والبحث العلمي، وتوفر فرصة لأعضاء هيئة التدريس العمانيين للمشاركة في نقاشات مع معلمين ذوي خبرة في التعليم العالي وباحثين متميزين في جميع أنحاء العالم .
ومن خلال الخبراء الدوليين في الذكاء الاصطناعي سيتم تدريب أعضاء هيئة التدريس وتحسين مهاراتهم التدريسية والبحثية.
تتناول المدرسة الصيفية موضوعين رئيسين هما: الذكاء الاصطناعي في التعليم، والذكاء الاصطناعي في البحث العلمي.
يشار إلى أنه في عام 2023، عقدت جامعة السلطان قابوس أول مدرسة صيفية في التعليم العالي في سلطنة عمان، وركزت على تصميم مقررات مبنية على نمط التعلم الهجين ومقررات مبنية على التعلم المبني على الكفاءة، وأدى نجاح تلك النسخة إلى عقد النسخة الثانية، وتماشيا مع رؤية عمان 2040 في الترويج للسياحة، فتم اختيار موقع المدرسة الصيفية ليكون في صلالة على السنة الثانية على التوالي وذلك لتعزيز مفهوم السياحة الأكاديمية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
«رمضان الخيري» .. مبادرة تدعم 700 أسرة وتعزز التكافل الاجتماعي بصلالة
أقام فريق صلالة الخيري مساء أمس فعالية «رمضان الخيري» في نسختها الثانية، وذلك في صلالة جاردنز مول، برعاية المكرم سالم بن مسلم قطن، نائب رئيس مجلس الدولة وبحضور عدد من المسؤولين من مختلف الجهات الحكومية والخاصة المستهدفة من الفعالية، التي تستمر على مدار أربعة أيام.
تتضمن الفعالية عدة أركان، من بينها ركن الدعم والمساهمات المجتمعية، إلى جانب أركان تعريفية بمبادرات الفريق، بمشاركة جهات متعددة استعرضت جهودها في تقديم المبادرات والبرامج الهادفة لدعم مختلف الفئات المحتاجة، وتقديم الدعم والمعونات للأسر المستحقة المسجلة لدى الفريق.
شهد حفل الافتتاح عرضًا مرئيًا استعرض الإنجازات والفعاليات والمبادرات والبرامج التي نفذها فريق صلالة الخيري.
وفي كلمته خلال الحفل، أكد أحمد بن سالم كشوب، رئيس فريق صلالة الخيري، أن العمل التطوعي يشكل حجر الأساس في مسيرة الفريق، حيث ينبع من إيمان عميق بقيمة العطاء، ويجسد أسمى معاني الإنسانية والتكافل الاجتماعي. وقال: يسعى فريق صلالة الخيري إلى تحقيق رسالة العمل الإنساني، من خلال تحقيق التكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع، وتحويل الأسر المعسرة إلى أسر منتجة، وإيجاد فريق من المتطوعين، يكون جاهزا وقت الأزمات، ومن هذا المنطلق يواصل فريق صلالة الخيري جهوده الحثيثة في خدمة المجتمع من خلال تنفيذ 18 مبادرة خيرية، استهدفت مختلف الفئات المحتاجة، وبفضل الله وجهود المتطوعين والداعمين، استطاع الفريق الوصول إلى 700 أسرة مستفيدة، مقدما لها الدعم والمساندة في كل المواسم وخاصة في هذا الشهر الفضيل.
وأكد على أن فريق صلالة الخيري يحرص على ترسيخ مبادئ الشفافية والمصداقية في عمله، حيث أطلق في عام 2023 مجموعة من المبادرات بتكلفة تجاوزت 280 ألف ريال عماني، واستمر في عام 2024 بإطلاق مبادرات جديدة بلغت تكلفتها أكثر من 285 ألف ريال عماني، تأكيدًا على التزامه بنشر الخير، وتحقيق أثر إيجابي ملموس في حياة الأسر المتعففة، وتعزيز قيم البذل والعطاء التي نعتز بها جميعًا.
جدير بالذكر أن رؤية فريق صلالة الخيري تتمحور في تحقيق التكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع، وتحويل الأسر المعسرة إلى منتجة، انطلاقا من قيم ديننا الحنيف وثوابت مجتمعنا العماني الأصيل من خلال 100 متطوع يمثلون 7 لجان متمثلة في لجنة البحث الاجتماعي، ولجنة التواصل المجتمعي، ولجنة المبادرات، ولجنة الدعم الفني ولجنة التأهيل والتمكين، ولجنة المتطوعين، واللجنة الإعلامية.