طريقة لتعزيز خصائص الثوم المفيدة
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
الجديد برس|
يستخدم الثوم في جميع مطابخ العالم لفوائده العديدة، التي أهمها : خفض مستوى الكولسترول وضغط الدم، الحد من الجلطات الدموية، محاربة الأمراض المعدية، معالجة الزكام، الوقاية من السرطان.
وتشير مجلة Journal of Medicinal Food إلى أنه وفقا لعلماء كوريا الجنوبية، يمكن تعزيز خصائص الثوم المفيدة وتأثيره الإيجابي على الصحة الجسدية عن طريق تجميده.
وقد أجرى العلماء تجربة تضمنت وضع الثوم في مجمدة، درجة الحرارة فيها ناقص 60 درجة مئوية، وبعد شهرين أخرج من المجمدة وحول إلى مسحوق وخلط مع مكونات أخرى، وأطلق على الخليط اسم LTAG.
ومن أجل تقييم فعالية هذا الخليط، أجرى الباحثون تجربة على الفئران المخبرية. أعطي الخليط لمجموعة من الفئران بكميات كبيرة، وحصلت مجموعة ثانية على كمية أقل، أما المجموعة الثالثة فلم يعطى لها الخليط. وبعد شهر قيّم الباحثون حالة الفئران في المجموعات الثلاث واتضح لهم أن اللياقة البدنية لدى أفراد المجموعتين الأولى والثانية تحسنت كثيرا.
واستنادا إلى هذه النتائج، أعلن الباحثون أن الثوم المجمد قد يكون له تأثير إيجابي كبير أثناء ممارسة التمارين الرياضية المكثفة والنشاط البدني المكثف. ولكنهم لم يحددوا آلية تأثير الخليط LTAG.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
فيتامين ك يدعم التعلم ويقي من ضعف الذاكرة
كشفت دراسة حديثة عن الدور الذي يلعبه فيتامين ك في الحفاظ على صحة الدماغ، حيث أظهرت النتائج أن له تأثيرا إيجابيا في حماية الوظائف الإدراكية من التدهور مع التقدم في العمر.
وأوضحت الدراسة أن الحصول على كميات كافية من هذا الفيتامين عبر النظام الغذائي المتوازن يسهم في دعم وظائف الدماغ، خاصة تلك المتعلقة بالذاكرة والقدرة على التعلم.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 47 نصائح لحماية مفاصلكlist 2 of 4ماذا يتناول مريض السرطان في يوم العلاج الكيميائي؟list 3 of 4لماذا يشعر بعض الناس بالبرد أكثر من غيرهم؟list 4 of 4هل الجرعات العالية من حمض الفوليك أثناء الحمل آمنة؟ دراسة جديدة تجيبend of listوأجرى الدراسة باحثون من جامعة تافتس في الولايات المتحدة، ونشرت في "مجلة التغذية" (Journal of Nutrition)، وكتب عنها موقع يوريك ألرت.
فيتامين ك في نظامك الغذائييُوصى بتناول فيتامين ك بكمية 120 مايكروغراما للرجال و90 مايكروغراما للنساء يوميا من مصادره الطبيعية. ويوجد فيتامين ك بشكل أساسي في الخضروات الورقية مثل السبانخ والبروكلي، كما يوجد أيضا في الزيوت النباتية مثل زيت الزيتون، زيت فول الصويا، وزيت الكانولا، وتوجد منه كميات أقل في اللحوم ومنتجات الألبان.
ويمكن الحصول على كفاية فيتامين ك من خلال نظام غذائي متنوع ومتوازن. على سبيل المثال، نصف كوب من السبانخ يكفي لسد أكثر من نصف الاحتياج اليومي من فيتامين ك، بينما نصف كوب من البروكلي المسلوق يغطي كامل الاحتياج اليومي تقريبا. كما أن ملعقة كبيرة من زيت الزيتون تُغطي حوالي 10% من الاحتياج اليومي.
درس الباحثون تأثير فيتامين ك على مجموعتين من الفئران لمدة 6 أشهر، مقارنين بين مجموعة تناولت نظاما غذائيا فقيرا بفيتامين ك ومجموعة تناولت نظاما غذائيا متوازنا.
إعلانوأظهرت النتائج انخفاضا كبيرا في مستويات الميناكينون-4، وهو شكل من فيتامين ك ينتشر في أنسجة الدماغ، لدى الفئران التي تناولت نظاما غذائيا فقيرا بفيتامين ك. وارتبط هذا النقص بتدهور إدراكي واضح تم قياسه عبر اختبارات سلوكية مخصصة لتقييم التعلم والذاكرة.
وعانت الفئران التي تعرضت لنقص فيتامين ك ضعفا في التمييز بين الأجسام المألوفة والأجسام الجديدة في اختبار التعرف على الأجسام الجديدة، وهذا يدل على ضعف الذاكرة. وفي اختبار آخر لقياس التعلم مكان الأشياء، طُلب من الفئران تحديد موقع منصة مخفية داخل حوض ماء، واستغرقت الفئران التي تعاني من نقص فيتامين ك وقتا أطول بكثير لتعلم المهمة مقارنة بالفئران الأخرى.
ولاحظ الباحثون انخفاض عدد الخلايا العصبية الجديدة في منطقة الحُصين (Hippocampus) في الدماغ والتي تلعب دورا في تكوّن الذاكرة والتعلم، بالإضافة إلى وجود عدد أكبر من الخلايا المناعية النشطة في أدمغة الفئران المصابة بنقص فيتامين ك، وهذا يشير إلى ارتفاع مستويات الالتهاب العصبي.