أشاد جميل بن محمد علي حميدان وزير العمل بالمشاريع والمبادرات التي تقدمها مؤسسات المجتمع المدني ومؤسسات التدريب في سبيل الارتقاء بالكوادر الوطنية وفق متطلبات أصحاب العمل ومستجدات السوق، لافتًا إلى أن الحكومة تولي اهتمامًا خاصًا بالتدريب المهني، والذي يفتح آفاقًا واسعة لزيادة وتيرة توظيف المواطنين وجعلهم الخيار الأول في سوق العمل.

جاء ذلك خلال لقاء حميدان، الدكتورة فاطمة محمد البلوشي رئيسة مجلس أمناء مؤسسة بحرين ترست، والدكتورة جميلة السعدون مدير دافنشي التدريبي، وصادق عبدالرسول المدير التنفيذي الرقمي لشركة هوميز، وعضو اللجنة الاستشارية في البرنامج، وذلك في مكتبه بمبنى الوزارة، إذ اطلع وزير العمل على أبرز المشروعات والمبادرات التي تنفذها مؤسسة بحرين ترست، وعلى رأسها برنامج دافنشي التدريبي الذي يستهدف خريجي برامج بكالوريوس الفنون والتصميم بهدف تعزيز ورفع المهارات الفنية لديهم، ما يلبي متطلبات سوق العمل واحتياجاته، بالإضافة إلى أصحاب المشروعات الفنية التجارية ممن ينشدون التطوير ويسعون للحصول على فرص عمل متنامية في مجالات تخصصاتهم، إذ يتم تدريبهم في برنامج تدريبي يمتد لأربعة أشهر ويتكون من 20 ورشة عمل متخصصة ومتقدمة في مجال إدارة وتنظيم وتنسيق المعارض واللقاءات الفنية، والتصميم الجرافيكي، وتسويق المنتجات الفنية، بالإضافة إلى بعض المهارات المتنوعة في الفنون الجميلة، وطرق تدريس التربية الفنية والإدارة الصفية. وبهذه المناسبة، أثنت البلوشي على دور وزارة العمل وصندوق العمل «تمكين» في مساندة أهداف مؤسسة بحرين ترست، مؤكدة في هذا السياق حرص المؤسسة على استمرار إطلاق البرامج والمشروعات النوعية الهادفة إلى دعم المسيرة التنموية الشاملة في مملكة البحرين، علاوة على دعم الجهود الوطنية في مجال إعداد الكفاءات البحرينية وصقل قدراتها المهنية وتسهيل ادماجها في مختلف القطاعات الإنتاجية.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

برلماني يساءل وزير الداخلية عن مؤسسة خيرية تابعة لحزب أخنوش توزع مساعدات لأغراض انتخابية

في سؤال موجه إلى وزير الداخلية، تساءل النائب رشيد حموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، عن استخدام وسائل عمومية وتوزيع مساعدات لأغراض انتخابية.

وأشار حموني إلى أن الرأي العام ووسائل الإعلام، بالإضافة إلى منصات التواصل الاجتماعي، تداولت بشكل واسع تقارير حول قيام مؤسسة “جود” الخيرية، التابعة للحزب الذي يقود الحكومة، بتوزيع مساعدات عينية في عدة مناطق تحت يافطة العمل الجمعوي.

وأوضح حموني أن المساعدات التي يتم توزيعها من قبل هذه المؤسسة تستغل وسائل وممتلكات عمومية في عمليات النقل والتخزين، مما يثير الشكوك حول الخلفيات الانتخابية لهذه الأنشطة، مؤكداً أن استغلال أوضاع الفقر والهشاشة لاستمالة الناخبين يعد تصرفًا غير أخلاقي وغير مشروع. وأضاف أن هذه الأساليب تسيء إلى العمل السياسي النبيل، وتكرس الفوارق الاجتماعية وتعمق تراجع الثقة في المؤسسات المنتخبة.

النائب رشيد حموني شدد على ضرورة احترام القوانين التي تنظم جمع التبرعات وتوزيع المساعدات الخيرية، مشيرًا إلى قانون رقم 18.18 الذي يحدد الشروط والضوابط القانونية لهذه العمليات.

كما دعا وزير الداخلية إلى توضيح التدابير التي يتخذها لضمان تطبيق صارم للقوانين في هذا السياق، مؤكدًا أهمية المراقبة والشفافية في توزيع المساعدات الإنسانية.

وأكد حموني أن الحكومة يجب أن تستثمر موقعها في اتخاذ قرارات عادلة وناجعة لمعالجة مشكلات الفقر والغلاء، بدلاً من اللجوء إلى أساليب انتخابية غير قانونية قد تؤثر سلبًا على الديمقراطية والتنافس السياسي الشريف.

مقالات مشابهة

  • «أطفال الشارقة»: ترسيخ الهوية الوطنية
  • الكوادر الوطنية تعزز حضورها في القطاع السياحي خلال رمضان
  • وزير التربية: دعم النخب والكفاءات في مجال الرياضيات
  • "جيوتك" تنشئ مختبرًا مُتخصصًا لتعزيز قدرات الطلبة في أمن المعلومات
  • وزير التعليم يرأس اجتماع مجلس أمناء مؤسسة تكافل الخيرية
  • تأهيل الكوادر.. رئيس الأعلى للإعلام يلتقي مدير الأكاديمية الوطنية للتدريب
  • عبد الصادق: مباحثات مع وزير الطاقة التركي لتطوير التعاون بما يليق بعلاقاتنا مع أنقرة
  • برلماني يساءل وزير الداخلية عن مؤسسة خيرية تابعة لحزب أخنوش توزع مساعدات لأغراض انتخابية
  • «حوار التواصل» يستعرض مشاريع التنمية والتحولات النوعية في المحافظات
  • محافظ قنا يُكرِّم وكيل وزارة التموين لحصوله على شهادة البرنامج التدريبي للمبادرة الوطنية لتأهيل قادة مصر الرقمية