رئيس فولكسفاغن: السوق الأوروبية تتقلص وسط منافسة أصعب
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
قال الرئيس التنفيذي لشركة فولكسفاغن أوليفر بلوم إن التغيير صار ضروريا لأن السوق الأوروبية تتقلص مع تزايد المنافسة. ويضغط رئيس عملاقة صناعة السيارات الألمانية من أجل إغلاق مصانع للشركة في ألمانيا للمرة الأولى.
وقال بلوم في مقابلة صحفية "صارت الكعكة أصغر، ولدينا مزيد من الضيوف على الطاولة".
وأضاف "تراجع عدد السيارات المبيعة في أوروبا.
وقالت فولكسفاغن قبل أيام إنها تدرس للمرة الأولى اتخاذ قرار بإغلاق مصانع لها في ألمانيا وإنهاء ضمانات الوظائف في 6 من مصانعها، في مسعى للمضي في خطة لخفض التكاليف بقيمة 10 مليارات يورو (11 مليار دولار).
وكانت إدارة فولكسفاغن قد دافعت الأربعاء الماضي عن خططها لخفض التكاليف، في حين احتشد موظفون في اجتماع للموظفين للاحتجاج على إغلاق محتمل للمصانع، وهو الأمر الذي أثار اهتمام الحكومة.
وتجمع نحو 25 ألف موظف عند مقر الشركة في مدينة فولفسبورغ بشمالي البلاد، بحسب مجلس الأشغال.
وقال أرنو أنتليتز المدير المالي لمجموعة فولكسفاغن "ما زال أمامنا عام، أو ربما عامان، لتغيير الأمور. ولكن يتعين علينا استغلال هذا الوقت".
من جهته، تعهد أكبر اتحاد عمالي في ألمانيا بدراسة جميع الخيارات الممكنة، ومن ذلك الانتقال إلى أسبوع عمل من 4 أيام، بعد أن قالت إدارة شركة فولكسفاغن إنها تدرس إغلاق مصانع لها في البلاد للمرة الأولى في تاريخها وإنهاء برنامجها للأمن الوظيفي القائم منذ عقود.
وردا على سؤال عما إذا كان تطبيق أسبوع عمل من 4 أيام من بين الخيارات البديلة التي يدرسها اتحاد عمالي في ألمانيا، قالت كريستيان بينر رئيسة نقابة إيه.جيه.ميتال إن "الأمر ممكن"، وأضافت "لن نترك أي فكرة من دون دراستها".
وتواجه شركة صناعة السيارات العملاقة تحديات، منها تباطؤ الطلب على السيارات ولا سيما السيارات الكهربائية، والمنافسة المتزايدة من الصين، وهيكل حوكمة معقد يقول بعض المستثمرين والمحللين إنه يبطئ عملية اتخاذ القرار في أوقات الأزمات.
ومن المقرر إجراء مفاوضات تنطلق منذ منتصف أكتوبر/تشرين الأول المقبل وتستمر حتى أواخره، مع إمكانية إعلان إضرابات بدءا من نهاية نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات فی ألمانیا
إقرأ أيضاً:
نورمحمدوف يسقط للمرة الأولى.. دفاليشفيلي يحسم المواجهة بالنقاط
في نزال مثير ضمن بطولة "UFC 311"، نجح المقاتل الجورجي ميراب دفاليشفيلي في الدفاع عن لقبه بعدما ألحق الهزيمة الأولى بالروسي عمر نورمحمدوف بقرار الحكام الجماعي، في المواجهة التي أقيمت، الأحد، بمدينة إنغلوود في ولاية كاليفورنيا الأمريكية.
بدأت المواجهة بندية واضحة بين الطرفين، حيث حاول نورمحمدوف فرض أسلوبه عبر حركات الإسقاط والهجمات السريعة، إلا أنه تعرض لإصابة في يده اليسرى خلال الجولة الأولى، ما أثر على أدائه في الجولات اللاحقة.
في المقابل، استغل دفاليشفيلي هذه الفرصة، ونجح في فرض سيطرته عبر الضغط المستمر والتنقل السريع داخل الحلبة، مسجلاً رقمًا قياسيًا جديدًا في تاريخ UFC بعدد 91 حركة إسقاط ناجحة، متجاوزًا الرقم السابق المسجل باسم الأسطورة جورج سانت بيير.
AND STILL ???????? ???? #UFC311
Merab Dvalishvili ends Umar Nurmagomedov's unbeaten run and defends his belt! pic.twitter.com/sUqDdinHNq — UFC Europe (@UFCEurope) January 19, 2025
حسم الحكام النزال لصالح دفاليشفيلي بقرارٍ جماعي، حيث جاءت النتائج 48-47، 48-47، و49-46، ليحقق المقاتل الجورجي فوزه العشرين في مسيرته الاحترافية والثالث عشر على التوالي، بينما توقف سجل نورمحمدوف عند 18 انتصارًا دون تعادل أو خسارة، قبل أن يتلقى هزيمته الأولى.
وفي تصريحاته بعد النزال، أكد نورمحمدوف أنه لا يرى نفسه خاسرًا، مشيرًا إلى تأثير الإصابة على أدائه، لكنه تعهد بالعودة أقوى في نزالاته المقبلة. من جانبه، أعرب دفاليشفيلي عن سعادته بالحفاظ على لقبه رغم معاناته من إصابة في الساق والتهاب في الظهر، مشددًا على استعداده لمواصلة الدفاع عن لقبه أمام أي منافس قادم.
بهذا الفوز، يعزز دفاليشفيلي مكانته كواحد من أبرز مقاتلي UFC حاليًا، وسط تكهنات بإمكانية مواجهته لأحد الأسماء الكبيرة في الفئة، فيما سيكون على نورمحمدوف التعافي سريعًا إن كان يرغب في العودة والمنافسة على اللقب مجددًا.