تعيين وكلاء جدد بكليات جامعة المنيا
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
أصدر الدكتور عصام فرحات رئيس جامعة المنيا، قرارات جديدة بتعيين وكلاءً بكليات الحاسبات والمعلومات، والألسن والتربية النوعية، وذلك استكمالاً للقرارات التي سبق وقد أعلنها لعدد من القيادات الجامعية، حرصاً على انتظام العمل وحسن سير العملية التعلمية، وذلك مع قرب الإستعدادات لبدء العام الدراسي الجديد.
وجاءت قرارات التعيين والتي شملت، دكتور ياسر ماهر عبد المطلب وزيري وكيلاً لكلية الحاسبات والمعلومات لشئون الدراسات العليا والبحوث ، دكتور حسن شعبان حسن حسين وكيلاً لكلية الحاسبات والمعلومات لشئون التعليم والطلاب ، دكتورة ايمان ممدوح جمال الدين يونس وكيلا لكلية الحاسبات والمعلومات لشئون خدمة المجتمع.
وشمل القرار تعيين الدكتورة لاميس محمد محمد عبد الحميد وكيلاً لكلية الالسن لشئون التعليم والطلاب، والدكتور اسحق فرج فهيم فيلبس وكيلاً لكلية الالسن لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور ريهام عادل عياد أسحق وكيلاً لكلية التربية الفنية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمود محمد محمد فرج وكيلاً لكلية التربية الفنية لشئون التعليم والطلاب، وأستاذ دكتور أمل محمد محمود محمد للإشراف على وكالة شئون خدمة المجتمع بكلية التربية الفنية.
وقرر رئيس الجامعة، تعيين رؤساء أقسام لكليات دار العلوم، والألسن، والحاسبات والمعلومات، والتربية الفنية والتربية النوعية وطب الأسنان ، وهم، أستاذ دكتور احمد محمد الصغير علي رئيساً لقسم النحو والصرف بكلية دار العلوم، أستاذ دكتور زينب فرغلي حافظ عبد الحميد رئيساً لقسم البلاغة والنقد الادبي بكلية دار العلوم، أستاذ دكتور محمد سلامه عبد العزيز محمد، رئيساً لقسم الفلسفة الاسلامية بكلية دار العلوم، وأستاذ دكتور الشيماء سيد كامل محمد رئيساً لقسم التاريخ الإسلامي بكلية دار العلوم، أستاذ دكتور هاني على محمود عبد الفتاح رئيساً لقسم اللغة الإنجليزية بكلية الألسن، والدكتور عالية حسين سعيد سليمان رئيساً لقسم اللغة الايطالية بكلية الألسن، أستاذ دكتور مروة محمد وجدى محمد الشريعي للإشراف على قسم اللغة الالمانية بكلية الألسن، دكتور محمد السيد محمد دياب منسقاً لبرنامج اللغة الأسبانية والترجمة بكلية الألسن، والدكتورة ابتسام عبد الحكم سيد محمد منسقاً لبرنامج الحوسبة والمعلوماتية الحيوية بكلية الحاسبات والمعلومات، دكتور وليد مكرم محمد زكى رئيساً لقسم نظم المعلومات بكلية الحاسبات والمعلومات، أستاذ دكتور عصام حليم حسين عبدالحليم للإشراف على قسم علوم الحاسب بكلية الحاسبات والمعلومات، أستاذ دكتور أمل محمد محمود محمد للإشراف على قسم التربية الفنية، دكتور محمد كامل علي إبراهيم رئيساً لقسم التعبير المجسم بكلية التربية الفنية.
وضم القرار تعيين الدكتورة ايمان فرغلي سيد فهمي شلقامي رئيساً لقسم الاشغال الفنية والتراث الشعبي بكلية التربية الفنية، دكتورة رباب على نبيل محمد وهبة رئيساً لقسم النقد والتذوق الفني بكلية التربية الفنية، دكتورة نجوى على محمد على رئيساً لقسم التصميمات الزخرفية بكلية التربية الفنية، دكتور وائل صلاح نجيب على رئيساً لقسم الاعلام التربوي بكلية التربية النوعية، دكتورة وسام مصطفى عبد الموجود محمد رئيساً لقسم الإقتصاد المنزلي بكلية التربية النوعية، والدكتور اشرف رجب عطا على رئيساً لقسم المناهج وطرق التدريس بكلية التربية النوعية، دكتور عمرو محمد اسماعيل محمد رئيساً لقسم استعاضة صناعية بكلية طب الأسنان، أستاذ دكتور وائل محمد مبارك رفاعي رئيساً لقسم التقويم بكلية طب الأسنان، دكتورة داليا على احمد مقرب رئيساً لقسم علاج الجذور بكلية طب الأسنان، أستاذ دكتور أحمد عبد الله خليل عبد الله رئيساً لقسم طب الفم وعلاج اللثة بكلية طب الأسنان.
كما أصدر رئيس الجامعة، قراراً بتعيين الدكتورة سحر سيد على محمد رئيساً لقسم بيولوجيا الفم بكلية طب الأسنان، أستاذ دكتور خالد إبراهيم عبد العزيز بركات رئيساً لقسم جراحة الفم والوجة والفكين بكلية طب الأسنان، دكتور احمد عبد الحميد عبد القادر جابر الحيني رئيساً لقسم طب اسنان الأطفال بكلية طب الأسنان، أستاذ مهندس دكتور منال رفيع حسن أبو عيطة رئيساً لقسم التيجان والجسور بكلية طب الأسنان.
ووجه دكتور عصام فرحات إلى أهمية تعاون وكلاء الكليات وبذلهم قصارى جهدهم لأداء المهام التنفيذية والإشراقية والمتابعة داخل كلياتهم، ورسم الإطار العام لسياسات العمل، وتعزيز النشر العلمي ورفع الوعي بأهمية التحول الرقمي، وثقافة التعليم الذكي التفاعلي، مع ضرورة إتباع معايير هيئة ضمان جودة التعليم والإعتماد كخارطة طريق للعمل بالكلية، مؤكداً على تعظيم الفعالية الإدارية لرؤساء الأقسام ، في الإشراف على تنفيذ سياسات مجلس القسم والكلية، وإقتراح الأعمال الجامعية فيما يخص توزيع المحاضرات والمقررات، والإلتزام بالكتاب الجامعي الإلكتروني، واقتراح خطة الدراسات العليا والبحوث، والإشراف على أداء العاملين بالقسم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قرارات تعيين وكلاء كليات جامعة أخبار محافظة المنيا بکلیة التربیة الفنیة الحاسبات والمعلومات بکلیة دار العلوم التربیة النوعیة للإشراف على
إقرأ أيضاً:
جامعة جنوب الوادي امتحانات الفصل الدراسي الأول بكلية الحقوق
تواصل كلية الحقوق بجامعة جنوب الوادي تنفيذ امتحانات الفصل الدراسي الأول لجميع الفرق الدراسية، والتي من المقرر أن تستمر حتى 23 يناير الجاري، وفقًا للجداول الزمنية المعلنة والخطة الزمنية للعام الجامعي الحالي، وذلك تحت رعاية الأستاذ الدكتور أحمد عكاوي، رئيس جامعة جنوب الوادي، والدكتور بدوي شحات، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، وبإشراف الدكتور عبد الباري حمدان سليمان، عميد الكلية.
وأكد الدكتور عبد الباري سليمان، عميد الكلية، أن الامتحانات تسير بهدوء وانتظام منذ اليوم الأول دون تسجيل أي أزمات، وذلك بفضل الالتزام بالتعليمات وتوفير الأجواء الملائمة وكافة سبل الراحة والأمان للطلاب، وأشار إلى أن الكلية وفرت الدعم اللازم للطلاب لأداء الامتحانات بسهولة ويسر، مع تواجد أساتذة المواد الدراسية داخل اللجان للإجابة على استفسارات الطلاب، كما تتم متابعة اللجان بشكل مستمر لتذليل أي عقبات قد تواجه الطلاب.
وأوضح أن الكلية وضعت خطة شاملة لإدارة الامتحانات تضمنت تشكيل لجنة عليا للمتابعة والتدخل الفوري لحل أي مشكلة طارئة.
وأضاف أن ورقة الامتحان تشتمل على أسئلة مقالية، مع الالتزام بنظام "البابل شيت" في الامتحانات التي تهدف إلى قياس فهم الطالب بدلاً من حفظه.
وفي سياق متصل، أجرى طلاب الفرقة الثانية اليوم امتحانهم في مادة "القانون الدولي العام" للدكتور منتصر الهمامي، بينما أدى طلاب الفرقة الرابعة امتحانهم في مادة "الملكية الفكرية" للدكتورة الشيماء حسين محمد.
رسالة ماجستير بآثار قنا تناقش عوامل ومظاهر تدهور صروح معابد الكرنك
حصل الباحث مصطفي عطيه مصطفى عطا الله، على درجة الماجستير من كلية الآثار بجامعة جنوب الوادي بقنا، فى الآثار، تخصص "الترميم" بتقدير امتياز مع التوصية بطباعة الرسالة وتبادلها بين الجامعات، وذلك عن موضوع رسالته المعنونة: "دراسة عوامل ومظاهر تدهور صروح معابد الكرنك وأساليب التدخل المختلفة، تطبيقاً على أحد الصروح المختارة".
قال الباحث إن الدراسة توصلت إلى عدة نتائج؛ أبرزها أن المصري القديم لم يهتم في هذه الحقبة التاريخية الخاصة بالصرح التاسع بالتأسيس مقارنة بالتأسيس في العصر اليوناني الروماني، حيث خنادق التأسيس التي كانت أسفل الصرح لم تكن بالعمق الكبير، وتعتبر الأساسات في النظام الإنشائي للمباني الأثرية بمثابة إمتداد لحوائط هذه المباني أسفل الأرض، وتوصلت الدراسة إلى إن أسباب التدهور لبرجي الصرح التاسع لم يكن سبباً واحداً بل كان عدة أسباب تفاعلت مع بعضها البعض وعملت على تدهور حالة الصرح أي يمكن القول إن هناك عوامل تلف (أسباب تلف) عديدة تشترك جميعها في الوصول إلى مرحلة التدهور والإنهيار للمبنى الأثري أو العنصر المعماري، وفي حالات أخرى نرى إن هناك عامل واحد فقط ظاهر هو الذي يتسبب في تهدم هذه المباني والعناصر المعمارية وأيضاً انهيارها.
وكشفت الدراسة أن عوامل التلف (أسباب التلف) تتراوح بشكل كبير بين العيوب الإنشائية وأخطاء التأسيس وكذلك تقنية البناء أيضاً يكون لها دور في التلف، أيضاً وزن المنشى نفسه (الصرح) يكون سبباً في التلف، هذا بالإضافة للعوامل الطبيعية، وأضاف الباحث إن الزلازل التي حدثت في مصر في القرون الماضية كان أيضاً لها تأثير سلبي على برجي الصرح، حيث تعمل على مفاجئة الصرح (العنصر المعماري) والذي كان في حالة مستقرة وحالة اتزان بينه وبين التربة الحاملة له وهذا قبل أن تحدث الزلازل وعند حدوث الزلازل فقد تم فقد حالة الاستقرار والإتزان بشكل مفاجئ مما عمل على حدوث التدهور. أضاف الباحث: يتضح من خلال إستخدام برنامجي التحليل الإنشائي الساب SAP وبرنامج الإيتابس، إن توزيع قوى الأحمال والإجهادات في الإتجاهين الرأسي والأفقي لم تكن مناسبة حيث تم التأثر على جدران الصرح بقوى أحمال الزلازل وكذلك الرياح، وهذا يؤكد إن الصرح مصمم لمقاومة الأحمال الميتة Dead loods، ولكنه غير مناسب لمقاومة قوى أحمال الزلازل، وهذا يفسر أسباب تدهور الصرح بالإضافة لعوامل التلف الأخرى، وأشار إلى أن عمليات إعادة البناء للمباني الأثرية ذات الأجزاء المهدمة أو المنهارة تعد من أهم وأدق العمليات التي من خلالها يتم الحفاظ على المباني والعناصر المعمارية، وهذا نظراً لما تحققه هذه العمليات من إستقرار وإستمرارية بقاء تلك المباني الأثرية بتفاصيلها المعمارية والفنية، وهذه العمليات تختص إما بأجزاء منهارة أو مدمرة أو بأجزاء مفقودة في أزمان سابقة سواء كانت نتيجة طبيعية أو سياسية أو إنشائية.
وأوصت الدراسة بأن يتم إجراء دراسات مستفيضة حول الصروح المصرية القديمة وذلك لما لها من أهمية كبيرة وتحمل العديد من القيم فإن الدراسات تعمل على إسترجاع جزء من القيم التي تحملها الصروح، وأوصى الباحث باستخدام عملية الإستكمال وإعادة البناء للمباني الأثرية بصفة عامة وللصروح المهدمة وذات الحالة المتدهورة لأنها تمثل ضرورة بقائية يلزم أحياناً اللجوء إليها وهذا لإمكانية استمرار المبنى أو العنصر المعماري في أداء وظيفته الإنشائية أو المعمارية، وعند إجراء عملية إعادة البناء للمباني الأثرية والعناصر المعمارية لابد إن يتم إحترام أصالة المبنى الأثري authenticity of the ancient Building The المراد إجراء عملية إعادة البناء له أو لجزء منه، وقد يمكن أن يتم التجاوز عن الأصالة في بعض الأحيان وهذا في حالة الأهمية النسبية لتلك المباني والمواقع، ولو تم النظر إلى تلك العمليات في القدم بنفس النظرة المدققة الحالية لما وصل لنا العديد من المباني والعناصر المعمارية الموجودة حالياً.
وأوصت الدراسة بالدمج بين الكتل المعاد بنائها والكتل التي تم إستبدالها مع الأجزاء الأثرية الأصلية بتوافق وتألف مع المبنى الأثري أو العنصر المعماري، وأن يتم التمييز بين هذه الكتل التي تم إستبدالها، وأيضاً بين الكتل المعاد بنائها وبين الكتل الأثرية الأصلية. تكونت لجنة الإشراف على الرسالة من الدكتور عبده عبد اللاه عمران داود الدربى استاذ الترميم المعماري والحفاظ على المباني والمواقع الأثرية بكلية الآثار بجامعة جنوب الوادى بقنا، والدكتور عصام حشمت محمد أستاذ ترميم الآثار المساعد ووكيل كلية الآثار لشئون التعليم والطلاب بجامعة جنوب الوادي بقنا.
وتكونت لجنة المناقشة والحكم من الدكتور عبده عبد اللاه عمران داود الدربى استاذ الترميم المعماري والحفاظ على المباني والمواقع الأثرية بكلية الآثار جامعة جنوب الوادى بقنا (مشرفاً رئيساً - ورئيساً)، والدكتور حسام عبد الغفور هدهد، استاذ خواص ومقاومة المواد ورئيس مجلس قسم الهندسة الانشائية بكلية الهندسة بجامعة القاهرة (عضواً)، والدكتور العشماوي عبد الكريم أحمد، استاذ ورئيس قسم ترميم الآثار بكلية الآثار بجامعة جنوب الوادي (عضوًا) والدكتور عصام حشمت محمد أستاذ ترميم الآثار المساعد ووكيل كلية الآثار لشئون التعليم والطلاب بجامعة جنوب الوادي (مشرفاً مشاركاً وعضواً).