تخريج الدفعة الثانية من منتسبي برنامج "مناهل العز"
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
مسقط- الرؤية
احتفل بنك العز الإسلامي بتخريج الدفعة الثانية من برنامج "مناهل العز" المكون من ٣٤ طالبًا وطالبة من مختلف الجامعات والكليات في السلطنة، وذلك بحضور علي بن سيف المعني الرئيس التنفيذي للبنك، وأعضاء من الإدارة العليا، وعائلات الخريجين.
وتم تصميم برنامج "مناهل العز" لتدريب طلبة الجامعات والكليات الذين هم على وشك التخرج، إذ يهدف البرنامج إلى تحسين قدرات الطلبة ومدهم بالمهارات والمعرفة اللازمة التي تمنحهم القدرة على الدخول إلى سوق العمل والمنافسة فيه، كما أن البرنامج لا يهدف إلى تعزيز المهارات بالمتعلقة بالقطاع المصرفي وإنما يمتد إلى تعزيز المهارات المتعلقة بالقيادة وتطوير الشخصية وإدارة المشاريع والتغلب على التحديات في قطاع الأعمال وإيجاد الحلول المناسبة لها.
وتم اختيار المتدربين وفقاً للترشيح الوارد من الكلية أو الجامعة التي ينتمي إليها الطالب ومن مختلف محافظات السلطنة، ويُساعدهم هذا التدريب على تعزيز المعرفة لديهم، فقد أعد البنك إطارا ملائما ومنهجا حصيفا وحصصا وفصولا دراسية على أعلى المستويات لتعزيز مهارات التعليم ، باستخدام أحدث التقنيات الحديثة، بهدف تهيئة الطلبة لفهم بيئة العمل وخصائص البيئة التي سيلتحق بها، وتعويدهم على التفكير الابتكاري الذي يجعل منهم صناعا للقرارات ومبادرين فعالين في الاحتياجات الرئيسية.
وضم البرنامج التعليمي الذي استمر لمدة ثلاثة أشهر متواصلة نخبة من المحاضرين المرموقين في القيادة من داخل وخارج السلطنة، بالإضافة إلى أعضاء من الإدارة العليا بالبنك، الأمر الذي يؤدي إلى تعزيز فرص المنضمين في التعلم والاستفادة من التجارب المختلفة والمتنوعة في أساليب القيادة، حيث أن المستقبل يتطلب الاستفادة من جميع التجارب سواء تجارب الأفراد أو المجتمعات أو المنظمات المختلفة.
وقال علي بن سيف المعني الرئيس التنفيذي لبنك العز الإسلامي: "نؤكد على أهمية خدمة الوطن والسعي المستمر لتطوير قادة المستقبل في سلطنة عُمان، ولذلك يولي بنك العز الإسلامي أهمية كبيرة على التدريب والتطوير لتمكين الأجيال القادمة وتزويدهم بالمهارات والقدرات اللازمة للمساهمة بإمكاناتهم الإبداعية في خدمة المجتمع، ونحن نفخر ونقدر الثناء الكبير والتأثير الإيجابي لبرنامج مناهل العز، وأعرب عن خالص امتناني لجميع المشاركين في إنجاح هذا البرنامج مثمنين أيضا دور الكليات والجامعات في إبداء التعاون التام".
وتخرج من برنامج مناهل العز منذ انطلاقه أكثر من٥٠ خريجًا مهيئين للتعامل مع مختلف التحديات التي قد يواجهونها في مكان العمل.
يشار إلى أنَّ قسم التدريب والتطوير في بنك العز الإسلامي يركز على تزويد الموظفين بالمهارات والمعرفة الأساسية المطلوبة للأدوار القيادية على مختلف المستويات، وقد قام القسم بتنفيذ مجموعة متنوعة من البرامج التدريبية على المستويين الداخلي والخارجي. ويعتبر دورهم جزءًا لا يتجزأ من نمو البنك واستدامته الشاملة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
«الشباب والرياضة» تختتم المستوى الثاني في برنامج المُعِدّ النفسي
اختتمت الوزارة اليوم فعاليات برنامج المُعِدّ النفسي الرياضي، المستوى الثاني للدفعة الثانية، والذي نفذته الإدارة المركزية للطب الرياضي ممثلة في الإدارة العامة لعلم النفس الرياضي، تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة.
خطة وزارة الشباب والرياضة الهادفةوقالت الوزارة في بيان لها، إن هذا البرنامج، يأتي ضمن خطة وزارة الشباب والرياضة الهادفة إلى تطوير المنظومة الرياضية في مصر، من خلال تأهيل كوادر متخصصة في علم النفس الرياضي، بما يسهم في رفع كفاءة الرياضيين ودعمهم نفسيًا وذهنيًا لتحقيق أفضل أداء في المنافسات المحلية والدولية، كما تؤكد الوزارة اهتمامها الكبير بتقديم الدعم النفسي والمعنوي للرياضيين، باعتباره عنصرًا أساسيًا في تعزيز ثقتهم بأنفسهم، وتحفيزهم على تحقيق الإنجازات، ومساعدتهم في التعامل مع الضغوط التي يواجهونها خلال المنافسات.
أضاف ان البرنامج التدريبي، استمر على مدار خمسة أيام، بمشاركة نخبة من خريجي كليات علوم الرياضة وحملة الدراسات العليا في علم النفس الرياضي، ممن اجتازوا المستوى الأول في يناير 2024 ضمن المشروع القومي لإعداد المُعِدّ النفسي الرياضي.
تخريج ثلاث دفعات منذ انطلاق البرنامجأشارإلى أن البرنامج قام بتخريج ثلاث دفعات منذ انطلاقه في يناير 2022، إلى تأهيل متخصصين في علم النفس الرياضي لدعم المشروعات القومية مثل مشروع الموهبة الرياضية والبطل الأولمبي، الموهبة الحركية، كابيتانو مصر، التأهيل العسكري، وغيرها من المبادرات الوطنية، لافتا إلى أن تنفيذ البرنامج عبر أربع مستويات تدريبية متكاملة، إذ تم الانتهاء من المستويين الأول والثاني، وجاري الإعداد للمستوى الثالث، الذي سيتم الإعلان عنه قريبًا، ويخضع المشاركون بعد كل مستوى لاختبارات نظرية وتطبيقية لقياس مدى استيعابهم للمحتوى التدريبي، كما يتم تقييم المادة العلمية المقدمة يوميًا، إضافة إلى تقييم أداء المحاضرين من قِبل اللجنة العلمية، لضمان تقديم أحدث ما توصل إليه علم النفس الرياضي التطبيقي.
من جانبها تؤكد وزارة الشباب والرياضة أن الاهتمام بالجوانب النفسية والمعنوية للرياضيين لا يقل أهمية عن تأهيلهم بدنيًا وفنيًا، حيث تسعى من خلال هذا البرنامج وغيره من المبادرات إلى توفير بيئة داعمة تساعد الرياضيين على تحقيق أفضل أداء ممكن.