مسقط- الرؤية

احتفل بنك العز الإسلامي بتخريج الدفعة الثانية من برنامج "مناهل العز" المكون من ٣٤ طالبًا وطالبة من مختلف الجامعات والكليات في السلطنة، وذلك بحضور علي بن سيف المعني الرئيس التنفيذي للبنك، وأعضاء من الإدارة العليا، وعائلات الخريجين.

وتم تصميم برنامج "مناهل العز" لتدريب طلبة الجامعات والكليات الذين هم على وشك التخرج، إذ يهدف البرنامج إلى تحسين قدرات الطلبة ومدهم بالمهارات والمعرفة اللازمة التي تمنحهم القدرة على الدخول إلى سوق العمل والمنافسة فيه، كما أن البرنامج لا يهدف إلى تعزيز المهارات بالمتعلقة بالقطاع المصرفي وإنما يمتد إلى تعزيز المهارات المتعلقة بالقيادة وتطوير الشخصية وإدارة المشاريع والتغلب على التحديات في قطاع الأعمال وإيجاد الحلول المناسبة لها.

وتم اختيار المتدربين وفقاً للترشيح الوارد من الكلية أو الجامعة التي ينتمي إليها الطالب ومن مختلف محافظات السلطنة، ويُساعدهم هذا التدريب على تعزيز المعرفة لديهم، فقد أعد البنك إطارا ملائما ومنهجا حصيفا وحصصا وفصولا دراسية على أعلى المستويات لتعزيز  مهارات التعليم ، باستخدام أحدث التقنيات الحديثة، بهدف تهيئة الطلبة لفهم بيئة العمل وخصائص البيئة التي سيلتحق بها، وتعويدهم على التفكير الابتكاري الذي يجعل منهم صناعا للقرارات ومبادرين فعالين في الاحتياجات الرئيسية.

وضم البرنامج التعليمي الذي استمر لمدة ثلاثة أشهر متواصلة نخبة من المحاضرين المرموقين في القيادة من داخل وخارج السلطنة، بالإضافة إلى أعضاء من الإدارة العليا بالبنك، الأمر الذي يؤدي إلى تعزيز فرص المنضمين في التعلم والاستفادة من التجارب المختلفة والمتنوعة في أساليب القيادة، حيث أن المستقبل يتطلب الاستفادة من جميع التجارب سواء تجارب الأفراد أو المجتمعات أو المنظمات المختلفة.

وقال علي بن سيف المعني الرئيس التنفيذي لبنك العز الإسلامي: "نؤكد على أهمية خدمة الوطن والسعي المستمر لتطوير قادة المستقبل في سلطنة عُمان، ولذلك يولي بنك العز الإسلامي أهمية كبيرة على التدريب والتطوير لتمكين الأجيال القادمة وتزويدهم بالمهارات والقدرات اللازمة للمساهمة بإمكاناتهم الإبداعية في خدمة المجتمع، ونحن نفخر ونقدر الثناء الكبير والتأثير الإيجابي لبرنامج مناهل العز، وأعرب عن خالص امتناني لجميع المشاركين في إنجاح هذا البرنامج مثمنين أيضا دور الكليات والجامعات في إبداء التعاون التام".

وتخرج من برنامج مناهل العز منذ انطلاقه أكثر من٥٠ خريجًا مهيئين للتعامل مع مختلف التحديات التي قد يواجهونها في مكان العمل.

يشار إلى أنَّ قسم التدريب والتطوير في بنك العز الإسلامي يركز على تزويد الموظفين بالمهارات والمعرفة الأساسية المطلوبة للأدوار القيادية على مختلف المستويات، وقد قام القسم بتنفيذ مجموعة متنوعة من البرامج التدريبية على المستويين الداخلي والخارجي. ويعتبر دورهم جزءًا لا يتجزأ من نمو البنك واستدامته الشاملة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

اختتام مرحلة المقابلات للموسم الـ 11 من أمير الشعراء

اختتمت هيئة أبوظبي للتراث، أمس "الأربعاء"، مرحلة المقابلات للموسم الحادي عشر من برنامج "أمير الشعراء" التي استمرت ثلاثة أيام بمشاركة نحو 150 شاعراً كانوا قد تأهلوا لمقابلة لجنة التحكيم المكونة من الدكتور وهب رومية، والدكتور علي بن تميم، والدكتور محمد حجو، لاختيار المتنافسين العشرين المنتقلين إلى مرحلة الحلقات المباشرة للبرنامج، التي ستبث من مسرح "شاطئ الراحة" في أبوظبي.

وكان البرنامج قد استقبل قصائد من حوالي ألف شاعر ينتمون إلى 33 دولة منها 14 من الدول غير العربية، وتم فرز القصائد وفق معايير فنية ونقدية دقيقة من قبل لجان مختصة، لاختيار الشعراء الـ 150 الذين شاركوا في مرحلة المقابلات.

وقال الدكتور وهب رومية، إن برنامج "أمير الشعراء" يحتضن الشعراء الموهوبين ويرعاهم ويدعمهم كي يستمروا في عطائهم الشعري، بهدف رفع راية الشعر العربي بوصفه أحد مقومات الشخصية العربية على امتداد التاريخ.

وأبدى إعجابه ببعض القصائد التي قدمت ضمن مرحلة المقابلات، مضيفاً: "من الجميل رؤية شعراء تلمع أسماؤهم لأول مرة في الموسم الحالي، وهذا يعني أن البرنامج حقق غايته، وأدى وظيفته التي انطلق من أجلها".

ونصح الشعراء المشاركين بألا يديروا ظهورهم لقضايا المجتمع، وأن يتذكروا أن الحديث عن التفاصيل الصغيرة في الحياة هو الذي سيرتقي بهم إلى العالمية، كما دعا الشعراء ألا يقطعوا صلة شعرهم بالطبيعة لأن الشعر خطاب تخييلي يجب أن يخاطب الحواس جميعاً لا أن يقتصر على مخاطبة العقل وحده.

فيما أكد الدكتور علي بن تميم أن البرنامج يحفل في موسمه الحادي عشر بوجوه جديدة ومواهب تدل على أن الشعر يتطور ويتجدد، وأنه مقبل على مستقبل مشرق بوصفه خزيناً مستمراً عبر الأجيال حاملاً للتراث وللتاريخ، وحاضناً للإبداع.

أخبار ذات صلة صدور ملحمة «مانسيرة» لـ عادل خزام «الناشر الأسبوعي» تتناول الجانب الشعري لدى صاحبة «نوبل 2024»

وأشار إلى أن "أمير الشعراء" برنامج مهم وملهم ويشكل حراكاً شعرياً كبيراً، ويدل على أهمية تطوير المواهب الشعرية لدى الشباب، لكون الشعر كان وما يزال داعماً للغة العربية ومعززاً لها.

وأضاف أن من يتأمل الحراك الثقافي في العاصمة أبوظبي، يمكن أن يدرك بيسر وسهولة أن برنامج "أمير الشعراء"، يقود تحولات شعرية بتبني المواهب، وتعزيز اللغة العربية.

من جانبه أشار الدكتور محمد حجو، إلى أن برنامج "أمير الشعراء" أصبح علامة في الفضاء الثقافي العربي، ويقدم إضافة فكرية واكتشافات جديدة ينتجها تنوع أجيال الشعراء، واختلاف ثقافاتهم، ناصحاً الشعراء بالانشغال بالقصيدة أكثر من انشغالهم بالفوز، أي أن يكتب الشاعر لنفسه وليس من أجل البرنامج.

من جهتهم عبّر عدد من الشعراء المشاركين في مرحلة المقابلات، عن سعادتهم بالوصول إلى أبوظبي لبدء رحلتهم في البرنامج، مؤكدين الأهمية الكبيرة للبرنامج في مشهد الشعر العربي، ودعم حضور اللغة العربية في مساحات ثقافية أرحب.

وستشرع لجنة التحكيم واللجنة الاستشارية لبرنامج "أمير الشعراء" في اجتماعات مكثفة في الفترة المقبلة لاختيار الشعراء العشرين المتأهلين إلى مرحلة الحلقات المباشرة.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • مستشفى النبطية الحكومي تسلم الدفعة الثانية من المساعدات الطبية
  • برنامج الأغذية العالمي: لا يمكن أن نحل محل الأونروا في غزة
  • نجوى كرم تتصدر تريند "جوجل"..فما القصة؟
  • بدء تنفيذ إدارج الإماراتيين ضمن برنامج الدخول العالمي الأمريكي
  • رئيس الشؤون الإسلامية بالبحرين يستقبل مفتي الجمهورية لبحث تعزيز التعاون الديني تحضيرًا لمؤتمر الحوار الإسلامي
  • المواصفات والجودة: نعمل على تعزيز تنافسية الصادرات الغذائية في الأسواق الخارجية
  • انطلاق الدفعة الـ 6 من "منسق الرعاية الصحية" في الشرقية
  • اختتام مرحلة المقابلات للموسم الـ 11 من أمير الشعراء
  • بالفيديو | سيف بن زايد يشهد حفل تخريج الدفعة الـ 43 من طلبة جامعة الإمارات
  • تحت رعاية رئيس الدولة.. سيف بن زايد يشهد حفل تخريج الدفعة الـ 43 من طلبة جامعة الإمارات