شمسان بوست / عدن:

افتتح وزير المياه والبيئة المهندس توفيق الشرجبي، اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن، ورشة عمل تدريبية خاصة بتعزيز إدارة مخاطر الكوارث الشاملة في اليمن والتي تنظمها وزارة المياه والبيئة بالتعاون مع منظمة (اليونيسيف) تحت شعار(معالجة الضعف.. وبناء الصمود).



وتناقش الورشة على مدى يومين، عدد من الموضوعات المتعلقة بتعريف الإطار سندي 2014-2030 م، ومسودة آلية التنسيق الوطنية، والاستراتيجية الوطنية للحد من مخاطر الكوارث والانذار المبكر للاستجابة المبكرة، وبناء القدرات الوطنية لمواجهة تأثير مخاطر الكوارث على التنمية ودور السلطات المحلية في مواجهتها، والتغيرات المناخية وعدد من المواضيع ذات الصلة.



واشار، وزير المياه والبيئة، إلى ما تشهده اليمن من تزايد مفرط في معدلات حدوث الكوارث وآثارها السلبية التي تكلف الكثير من الخسائر وعلى رأسها تزايد اعداد المتوفين والمفقودين والمتضررين، بالإضافة إلى الخسائر الاقتصادية والهياكل الأساسية الحيوية والخدمات، في ظل الوضع الراهن اثر الحرب التي اشعلتها جماعة الحوثي .



ولفت الوزير الشرجبي، الى اعتماد بلادنا اطار سنداي للحد من مخاطر الكوارث في العام 2015 مع بقية دول العالم، ودورها في تهيئة الأجواء لتعزيز التنسيق بين المؤسسات الدولية والإقليمية المعنية..مستعرضاً دور الوزارة كنقطة اتصال وطنية للحد من مخاطر الكوارث لاطار سنداي 2015 – 2030م ، تنفيذاً لقرار مجلس الوزراء رقم (8) لعام 2023م بشأن تشكيل لجنة إعداد مشروع إنشاء جهاز الإغاثة والطوارئ والأزمات، بالتواصل مع الجهات الدولية المتخصصة ممثلة بمكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث في المنطقة العربية من أجل مساعدة اليمن لتطوير بنيتها المؤسسية والتشريعية للحد من مخاطر الكوارث.



واكد حرص الوزارة على مواصلة العمل مع الجهات الإقليمية والدولية من أجل نقل افضل الممارسات وبناء القدرات لتطوير إدارة مخاطر الكوارث في جميع القطاعات..مثمناً جهود منظمة اليونيسيف ودعمها لبناء القدرات لقطاع المياه.

فيما تطرق نائب وزير الاعلام حسين باسليم، إلى اضرار الكوارث والتغيرات المناخية، والاضرار البشرية التي تقوم بها الجماعة الانقلابية من خلال استهداف السفن والمخاطر البيئة البالغة على التنوع الحيوي والحياة البحرية..مؤكداً على اهمية دور وسائل الاعلام في التوعية والتثقيف للحد من المخاطر وكيفية التعامل معها لتقليل الخسائر الناجمة عنها.

من جانبه أوضح رئيس قسم المياه والاصحاح البيئي بمنظمة اليونيسيف بيتر هارفي، التزام المنظمة ببناء قدرات الحكومة، والعمل باتجاه تعزيز صمود المجتمع لتخفيف من هذه المخاطر ومواجهة الكوارث بالتنسيق مع جميع الجهات والاطراف ذات العلاقة في اليمن.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: للحد من مخاطر الکوارث المیاه والبیئة

إقرأ أيضاً:

بدء قطر ناقلة "سونيون" التي استهدفها الحوثيون قبالة اليمن

بدأت عملية قطر ناقلة نفط هاجمتها ميليشيا الحوثي، قبالة ساحل اليمن الشهر الماضي، وتشكل تهديداً بيئياً، السبت، وفق ما أفاد مصدر في وزارة الدفاع اليونانية.

وقال المصدر لفرانس برس إن زورق القطر "إييون بيلاغوس" بدأ بقطر الناقلة تدريجياً باتجاه الشمال، بمرافقة سفن عسكرية، مضيفاً أن رادارات السفن أُطفئت لأسباب أمنية.
وأوضح أن فريق إنقاذ صعد على متن السفينة وربط كابلات القطر وسط "ظروف غير مواتية".
وأوردت وكالة الأنباء اليونانية أن زورق القطر ترافقه 3 فرقاطات ومروحيات وفريق من القوات الخاصة، دون الكشف عن جنسيته.
وكانت الناقلة راسية غرب مدينة الحديدة الساحلية التي يسيطر عليها الحوثيون، في منتصف المسافة تقريباً بين اليمن وإريتريا.

Update on MV SOUNION salvage status

The salvage operation of the MV SOUNION is essential in order to avert a potential environmental disaster in the region. To achieve this, several public and private actors are working together.

EUNAVFOR ASPIDES assets have been actively… pic.twitter.com/IflL4vBjxt

— EUNAVFOR ASPIDES (@EUNAVFORASPIDES) September 14, 2024 أعلنت مهمة أسبيدس الأوروبية المنتشرة في المنطقة في وقت سابق أن قطر سونيون "ضروري لتفادي كارثة بيئية محتملة في المنطقة".
ويهدد تصدعها أو غرقها بتسرب نفطي يقدر بأربعة أضعاف التسرب من الناقلة إكسون فالديز عام 1989 قبالة سواحل ألاسكا.
في وقت سابق من الشهر، جرت محاولة لإنقاذ سونيون، لكن مهمة أسبيدس قالت إن الشركات الخاصة المشاركة اعتبرت أن العملية "غير آمنة".
واشتعلت النيران في الناقلة سونيون التي تحمل 150 ألف طن من النفط الخام، وفقدت قوتها الدافعة بعد تعرضها لهجوم في 21 أغسطس (آب). وتم إجلاء أفراد طاقمها المكون من 25 فرداً في اليوم التالي بواسطة فرقاطة فرنسية من مهمة أسبيدس.
وبعد أيام من الهجوم، أعلن الحوثيون أنهم فجروا عبوات ناسفة على سطح السفينة، ما أدى إلى نشوب حرائق جديدة.
وقالت أسبيدس، الجمعة، إن النيران كانت لا تزال مشتعلة في السفينة حتى 12 سبتمبر (أيلول)، لكن لم تظهر علامات على تسرب النفط من المخزن الرئيسي.

يذكّر التهديد الذي تشكله سونيون في البحر الأحمر بالخطر الذي كانت تمثله السفينة العملاقة صافر لفترة طويلة، وهي خزان نفط عائم عمره 47 عاماً ظل مهجوراً لسنوات قبالة ساحل اليمن بسبب الحرب.
وفي أغسطس (آب) 2023، نجحت الأمم المتحدة في نقل شحنة صافر التي تزيد على مليون برميل من النفط بعد عملية طويلة ومكلفة.

مقالات مشابهة

  • اختتام ورشة حول تطوير مهنة القبالة بمنطقة آسيا بمشاركة اليمن
  • بمشاركة اليمن .. اختتام ورشة حول تطوير مهنة القبالة بمنطقة آسيا
  • مقرر أممي: تلوث المياه في غزة قنبلة تأثيرها أكبر من التي تدمر المباني
  • السنوار يبعث برسالة خاصة لقائد حركة أنصار الله في اليمن (تفاصيل)
  • وزير الخارجية: اهتمام مصري روسي بتعزيز ودفع العلاقات إلى آفاق أوسع
  • ورشة عمل تنسيقية للحد من الابتزاز الإلكتروني بمحافظة حضرموت
  • وزير الزراعة يفتتح الدورة الـ 36 لمعرض صحاري الزراعي الدولي
  • وزير الصحة والبيئة يهنئ قائد الثورة والرئيس المشاط بذكرى المولد النبوي
  • بدء قطر ناقلة "سونيون" التي استهدفها الحوثيون قبالة اليمن
  • وزير الصناعة يفتتح محطة استعادة الطاقة المهدرة بحلوان