أحمد ماهر: لقاء وزير الخارجية المصري بالمستثمرين الإماراتيين خطوة مهمة لتعزيز العلاقات الاقتصادية وفرص الاستثمار
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
أشاد خبير التسويق أحمد ماهر باللقاء الذي جمع الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية المصري، مع عدد من المستثمرين الإماراتيين، مؤكدًا أن هذه الخطوة تأتي في توقيت حيوي لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين مصر والإمارات، ودفع عجلة الاستثمارات المشتركة في ظل التطورات العالمية الحالية.
وقال ماهر إن هذا الاجتماع يعكس الجهود الحثيثة التي تبذلها الحكومة المصرية للترويج للاقتصاد المصري وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، لا سيما من دول ذات علاقات قوية وراسخة مثل الإمارات.
وأكد خبير التسويق أحمد ماهر أن النوع من التسويق الدولي الموجه لجذب الاستثمارات، من خلال الترويج لموارد الدولة في دول الجوار، هو استراتيجية تتبعها العديد من الدول حول العالم، وحقق نتائج سريعة وملحوظة في تحفيز الاقتصاد وجذب المستثمرين.
وأضاف أن العلاقات بين مصر والإمارات تمتد لعقود من الزمن، حيث تميزت بالتقارب الثقافي والاجتماعي والاقتصادي، وهو ما يعزز من فرص التعاون في مختلف القطاعات.
وأشار إلى أن العلاقة بين الشعبين المصري والإماراتي علاقة حب وألفة منذ سنوات عديدة، بدءًا من أيام المغفور له الشيخ زايد بن خليفة آل نهيان، الذي كان يعشق مصر وشعبها، وهو ما انعكس في سياسات الإمارات تجاه مصر على مر العصور وحتى وقتنا الحالي.
وأكد أن التحديات والاضطرابات التي يشهدها العالم حاليًا قد ساهمت في زيادة جاذبية الاقتصاد المصري للمستثمرين الأجانب، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية تقدم العديد من المزايا والحوافز للقطاع الخاص، بما في ذلك الإعفاءات الضريبية والجمركية، وهو ما يجعل مصر وجهة مفضلة للاستثمارات الإقليمية والدولية.
وشدد على أن مصر تُعد مركزًا إقليميًا مهمًا لسلاسل الإمداد للشركات الأوروبية، وكذلك في نقل وتداول الطاقة المتجددة والخضراء، مما يعزز من مكانتها الاستراتيجية على خريطة الاقتصاد العالمي.
وقال إن الحكومة المصرية تعمل بكل جد لتذليل كافة العقبات الإدارية واللوجستية التي قد تعيق تدفق الاستثمارات، سواء من خلال تبسيط الإجراءات أو توفير البنية التحتية اللازمة لجذب المزيد من الاستثمارات.
ولفت إلى أن المستثمرين الإماراتيين يدركون جيدًا قيمة الفرص الاستثمارية المتاحة في مصر، خاصة وأن الإمارات تعتبر من أكبر الدول المستثمرة في مصر، حيث تستثمر في مجموعة واسعة من القطاعات تشمل الطاقة، والعقارات، والاتصالات، والصناعات التحويلية، وغيرها.
ونوه ماهر على أن التعاون الاقتصادي بين مصر والإمارات لا يقتصر فقط على حجم الاستثمارات، بل يمتد إلى تعزيز التعاون الثقافي والتجاري بين البلدين، وهو ما يسهم في خلق المزيد من فرص التعاون المثمر، خصوصًا وأن التقارب الثقافي بين البلدين يساعد على خلق بيئة مواتية للأعمال المشتركة، ويفتح الأبواب أمام فرص جديدة لم يتم استغلالها بعد.
وشدد على أن أي تعاون اقتصادي بين مصر والإمارات سيوفر فوائد كبيرة للطرفين، سواء من حيث تحقيق استثمارات إماراتية جديدة وملحوظة أو من حيث تسريع وتيرة نمو الاقتصاد المصري، مما سيعزز من مكانة مصر كوجهة استثمارية عالمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الخارجية المصري المستثمرين الإماراتيين العلاقات الاقتصادية فرص الاستثمار الدكتور بدر عبد العاطي مصر والامارات الاستثمارات الحكومة المصرية للاقتصاد المصرى الاستثمارات الأجنبية الإمارات الإعفاءات الضريبية الطاقة المتجددة بین مصر والإمارات وهو ما
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية التايلاندي يشكر مصر على جهودها لإطلاق سراح رهائن بلاده المحتجزين في غزة
وجه وزير خارجية تايلاند ماريس سانجيا مبونجسا الشكر لمصر لجهودها التي أدت إلى إطلاق سراح الرهائن التايلانديين الخمسة الذين تم احتجازهم في قطاع غزة، مُثمناً الدور المصري الفاعل والمستمر منذ اللحظة الأولي لاندلاع الأزمة.
وجاءت تصريحات الوزير التايلاندي خلال اتصاله هاتفيا بوزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي، حيث تطرق الوزيران إلى تطورات العلاقات الثنائية بين مصر وتايلاند، وتوافقا على أهمية استغلال حالة الزخم الإيجابي التي شهدتها العلاقات الثنائية خلال العام المنصرم، في ضوء تزامنها مع الذكري السبعين لتدشين العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، بما في ذلك تعزيز مختلف جوانب العلاقات الثنائية على الصعيد السياسي والاقتصادي والثقافي.
وبحسب البيان الصادر عن وزارة الخارجية، فقد أشاد الوزير عبد العاطي بتوقيع البلدين لمذكرة تفاهم مشتركة في ديسمبر ٢٠٢٤ لتدشين لجنة تجارية مشتركة وخطة عمل للتعاون الاقتصادي بين البلدين، مؤكداً على ضرورة الاستفادة من تلك الخطوة الهامة لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين في ظل وجود فرص اقتصادية واعدة، لاسيما مع انضمام تايلاند مؤخراً كعضو شريك في تجمع البريكس.
وحرص الوزير عبد العاطي على إطلاع نظيره التايلاندي على تطورات الأوضاع في المنطقة، بما في ذلك المساعي المصرية لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار، بمراحله الثلاث، مؤكداً على أولوية توفير وإدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، وتوفير مُتطلبات التعافي المُبكر لمواجهة حجم التدمير الذي عانى منه القطاع طوال الفترة الماضية.
في سياق مُتصل، سلط وزير الخارجية الضوء على أهم مخرجات القمة العربية غير العادية، مبرزاً تفاصيل الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة، مشيراً إلى استضافة مصر لمؤتمر وزاري رفيع المستوى خلال الشهر المقبل لحشد الدعم اللازم للخطة العربية، بالتعاون مع السلطة الفلسطينية والأمم المتحدة.