أمينة الفتوى توضح حكم سفر المرأة إلى الخارج للدراسة أو العمل
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
أكدت وسام الخولي، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أهمية اتباع الضوابط الشرعية عند سفر المرأة للدراسة أو العمل في الخارج، مُوضحة أن الشريعة الإسلامية تنص على أن المرأة لا يجب أن تسافر إلا برفقة محرم، للحفاظ على أمنها وصيانتها.
شروط سفر المرأة للخارج للعمل أو الدراسةوأوضحت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج «حواء»، المذاع على فضائية الناس، اليوم الأحد: «في حال حصول المرأة على منحة علمية أو السفر للدراسة في جامعة خارجية، يجب التأكد من توافر شروط الأمان والسلامة، ويشمل ذلك الحصول على إذن وليها أو زوجها والتأكد من وجود حماية كافية في البلد الذي ستسافر إليه، سواء أثناء السفر أو خلال الإقامة».
وأشارت إلى أنه في ظل توافر وسائل التواصل الاجتماعي، أصبح من الأسهل على ولي الأمر أو الزوج متابعة حالة المرأة والاطمئنان عليها بشكل مستمر، مشددة على ضرورة التأكد من وجود رفقة آمنة وضمان الأمان الكامل في البلد المقصود.
وأكدت: «إذا كان هناك أي مخاطر أو عدم أمان في البلد الذي ستسافر إليه، يجب تجنب السفر أو السفر مع محرم لضمان سلامة المرأة وأمنها، والإسلام يشجع على طلب العلم، ولكن الحفاظ على الأمان والسلامة يأتي في المقام الأول»
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الناس سفر المرأة
إقرأ أيضاً:
عضو بالعالمي للفتوى توضح علاج الوساوس في الوضوء
قالت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، إنه من الطبيعي أن تساور بعض النساء الشكوك حول صحة وضوئهن، مثل التساؤل عما إذا كان الوضوء قد تم بشكل صحيح أو ما إذا كان يجب إعادته بسبب الشك في غسل العضو مرة أو مرتين أو ثلاث مرات.
وأضافت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال فتوى لها، اليوم الخميس: "إذا كان الشك يظهر بشكل نادر ولا يؤثر على الشخص بشكل دائم، فالأمر ليس مقلقًا، ولكن إذا كانت المرأة تشك في صحة وضوئها بشكل متكرر حتى وصلت إلى حد إعادته عدة مرات، فهذا قد يكون دليلًا على وجود وساوس شيطانية تتطلب علاجًا متخصصًا".
وأوضحت أنه في حال تكرار الشكوك، على المرأة أن تستعين بالله وتتوكل عليه، مؤكدة أنه يجب على الشخص أن يبدأ وضوءه بالاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، وأن يعقد العزم على التخلص من الوساوس وعدم التفكر فيها، لافتة إلى أن التعامل مع هذه الحالة يتطلب تصحيحًا ذهنيًا، فيجب على المرأة أن تتغلب على الشكوك وتطرحها جانبًا وتتعامل مع الأمر كما لو كان وضوءها قد تم بشكل صحيح.
وتابعت: "إذا كنتِ تشكين بشكل مستمر في الوضوء، يمكنك أن تكتفي بغسل العضو مرة واحدة فقط، ولا تكرري الغسل أكثر من ذلك، لأن الشيطان يحاول أن يوسوس لكِ ليجعلكِ في حالة من القلق المستمر، تذكري أن الله سبحانه وتعالى هو الأرحم بعباده، وأنه ما جعل عليكم في الدين من حرج".
وأكدت على أهمية التيسير في الدين، مشيرة إلى أنه لا يجب على المرأة أن تشدد على نفسها في هذه الحالات، بل ينبغي لها أن تركز على إتمام عبادتها بثقة وبساطة، مشيرة إلى ضرورة اللجوء إلى مختصين إذا استمرت هذه الوساوس بشكل متكرر، مؤكدة أنه من الضروري علاج هذا الأمر بسرعة لضمان صحة الوضوء والصلاة.