أكد وحيد سعد عضو غرفة صناعة الأثاث باتحاد الصناعات، أن صناعة الأثاث على الرغم من أنها تمتلك تاريخا طويلا من الخبرة إلا أنها تواجه أيضا العديد من التحديات في مقدمتها التطور التكنولوجي؛ إذ تتطلب التصميمات الحديثة في الأثاث ضرورة توافر مستوى مرتفع من التقدم التكنولوجي في الآليات والمعدات؛ الأمر الذي أدى إلى جعل منتجات الصناعة المصرية من الأثاث منخفضة نسبيا مقارنة بالمعايير الدولية.

التصميمات الحديثة تعتمد على الذكاء الاصطناعي

وأشار «سعد» خلال لقائه في برنامج «أوراق اقتصادية» المذاع عبر قناة «النيل للأخبار»، أن التصميمات الحديثة أصبحت تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي؛ الأمر الذي يجب أن يتوافر معه آليات عمل أعلى تكنولوجيا ومستلزمات إنتاج أكثر تقدما لإنجاز هذه التصميمات في صورة قطع من الأثاث عالي المستوى.

وأشاد بجهود الدولة في إدخال أحدث خطوط التصاميم العالمية إلى صناعة الأثاث ما يدفع إلى ظهور تصميمات مصرية حديثة متوافقة مع المعايير العالمية، مؤكدا في الوقت نفسه على الدور الذي يجب أن يلعبه القطاع الخاص في ضخ الاستثمار وخلق الكوادر القادرة على التعامل مع التصميمات الحديثة وتكنولوجيات التصنيع المتطورة.

وأكد عضو غرفة صناعة الأثاث، ضرورة خلق بيوت خبرة مصرية لصناعة الأثاث باعتبارها تمثل مراكز إبداع ابتكاري لصناعة الأثاث بدءا من عملية التصميم حتى التصنيع والإنتاج؛ إذ أن هذه البيوت التي تتمثل في مدن صناعة الأثاث تعد مركبات صناعية تقدم جميع مراحل الصناعة وتوفر جميع مدخلاتها ومستلزمات الإنتاج إضافة إلى عملية التصنيع نفسها، ما يوفر على المصنع قضية الوقت والعمالة حيث سيكون لدى الصناعة قدرة على تصنيع المنتج بالاعتماد على التصميم وخامات ومستلزمات الإنتاج الصناعية في مكان واحد.

تطوير مدن صناعة الأثاث

وطالب بضرورة تبني استراتيجيات لتطوير مدن صناعة الأثاث كي تتحول إلى بيوت خبرة ومركبات صناعية تبدأ بتطوير البنية التحتية لصناعة الأثاث في المدن المتخصصة، وتوفير مراكز تدريب دائمة للشباب العاملين بالصناعة مع توفير المواد الخام.

ولفت إلى ضعف القدرات التصديرية لصناعة الأثاث على الرغم من الجودة العالية للمنتج، مطالبا بضرورة العمل على تطوير الصناعة تكنولوجيا وخلق أسواق جديدة مع القدرة على النفاذ للأسواق الموجودة فعليا، وذلك في إطار عام يعمل على توسيع قاعدة البيع.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: صناعة الأثاث اتحاد الصناعات المصرية الذكاء الاصطناعي التكنولوجيا صناعة الأثاث

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء يبدأ جولة تفقدية بعدد من المشروعات التنموية بالعاشر من رمضان

توجه اليوم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إلى مدينة العاشر من رمضان؛ وذلك لتفقد عدد من المشروعات التنموية والخدمية والسكنية.

ويستهل رئيس الوزراء جولته بافتتاح أعمال تطوير وتوسعة مصنع قنديل للصلب، ويرافقه خلال جولته الفريق مهندس/ كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، والمهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والمهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية.

وفور وصوله لمدينة العاشر من رمضان، أكد رئيس مجلس الوزراء أن جولته اليوم تأتي في إطار استكمال سلسلة الجولات التفقدية لعدد من المشروعات الصناعية والتنموية والسكنية التي تخدم المواطنين في جميع المناطق على مستوى الجمهورية، إيمانا من الدولة المصرية بضرورة بذل قصارى الجهود الممكنة؛ للنهوض بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين في جميع المجالات؛ من أجل تحسين جودة الحياة لهم.

وأوضح أن الحكومة تضع تحسين حياة المواطن المصري على رأس أولوياتها، كما تضع في مخططاتها المستقبلية مواصلة العمل على تحسين سبل العيش وتوفير الخدمات الأساسية بأعلى جودة، مع التركيز على الاستغلال الأمثل للموارد المتاحة في الدولة.

وفي هذا الإطار، أوضح الدكتور مصطفى مدبولي أن الدولة ماضية في جهودها لدفع قطاع الصناعة بقوة، انطلاقا من أهميته كأحد القطاعات المهمة التي نعول عليها حاليا لتعزيز النمو الاقتصادي، وذلك من خلال توفير فرص حقيقية واعدة للتوسع في المناطق الصناعية، تنفيذًا لخطة الدولة للنهوض بالصناعة المصرية، التي تركز على إنشاء مصانع جديدة لتلبية أكبر قدر ممكن من احتياجات السوق المحلية، في إطار سياسة توطين الصناعة وتوفير مستلزمات الإنتاج محليًا، وذلك تماشيا مع الأهمية القصوى التي توليها الدولة لملف توطين الصناعة، وتعزيز الإنتاج بجودة عالية وأسعار تنافسية.

وأشار رئيس الوزراء إلى أن الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا بالقطاع الخاص، وتسعى لتوفير مناخ عمل مناسب له، بما يعزز قدرته على النمو والتطور وزيادة استثماراته، ولذا فالحكومة تسعى ــ بكل جدية ــ إلى اتخاذ مزيد من الإجراءات التي تهدف إلى تحسين دور القطاع الخاص في الاقتصاد الوطني، وتشجيعه على التوسع في استثماراته وتهيئة الفرص المتاحة لذلك، مؤكدا استمرار الجولات التفقدية للمصانع والمشروعات الصناعية؛ من أجل تذليل الصعاب، وأية عوائق تحول دون التوسع في تلك المشروعات.

مقالات مشابهة

  • غرفة صناعة الأثاث: الاعتماد على المطورين من الركائز الأساسية لتحقيق التنمية الاقتصادية
  • التعليم العالي: دعم الابتكار وريادة الأعمال في الصناعات النسيجية لتعزيز التصنيع المحلي
  • غرفة صناعة الأخشاب: فرصة كبيرة لزيادة صادرات الأثاث المصرية بعد غلاء المنتج التركي
  • وزير الصناعة الإماراتي: الحلول التقنية الحديثة يمكنها خفض الانبعاثات
  • لماذا يقبل المصريون على السيارات المجمعة محليًا؟
  • الحديدة.. اجتماع يناقش الجوانب المتصلة بدعم جهود توطين صناعة الكرتون
  • أستاذ قانون: أزمة البحر الأحمر كارثة كبيرة على التجارة العالمية
  • الصناعة في عُمان.. ركيزة للتنويع الاقتصادي
  • رئيس الوزراء: الدولة تدعم توطين مختلف الصناعات لتقليل فاتورة الاستيراد.. صور
  • رئيس الوزراء يبدأ جولة تفقدية بعدد من المشروعات التنموية بالعاشر من رمضان